نيويورك تايمز: محقق قضية فيرجسون تعامل معها بأسوأ طريقة ممكنة
اهتمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بأحداث الشغب التى اندلعت فى مدينة فيرجسون فى أعقاب تبرئة ضابط شرطة أبيض من قتل شابا أسود غير مسلح فى الحادث الذى وقع فى أغسطس الماضى.
وقالت الصحيفة فى افتتاحيتها اليوم، الأربعاء، إن إعلان تبرئة الضابط كان سيثير غضبا وإحباطا واسعا على أى حال، إلا أن المدعى العام بمقاطعة سان لويس، روبرت ماكولوش، والذى يعتبره البعض فى جيب الشرطة، جعل الأمور تزداد سوءا بمعالجته هذا التحقيق الحساس بأسوأ طريقة ممكنة.
فرفض فى البداية التنحى مقابل تولى مدعى خاص يتم تعيينه من حاكم ولاية ميزورى، وقوض ثقة الرأى العام بتبنى موقف غير تقليدى بتشكيل هيئة محلفين كبرى. وبدلا من إجراء التحقيق ثم تقديم توصية فى التهم لهيئة المحلفين، حول مكتبه المهمة كلها لهيئة المحلفين. ولم يقدم أى توصية بشأن إمكانية توجيه اتهام للضابط دارى ويلسون، بل ترك للمحلفين دراسة الأدلة، لتحديد ما إذا كان هناك سببا لتوجيه اتهامات ضد ويلسون فى مقتل براون.
ويعد مقتل براون بالنسبة للسود فى مدينة فيرجسون القشة الأخيرة فى سلسلة طويلة من الانتهاكات التى عانوا منها يوميا على يد الشرطة المحلية. وأشارت شهادات جديدة إلى أن الشركة فى مقاطعة سانت لويس تستهدف بشكل منهجى المواطنين الفقراء والسود لتوقيفهم فى الشوارع، من أجل دفع غرامات، وهو ما كان له أثر فى إفلاسهم وتجريمهم.
أسوشيتدبرس : مظاهرات 28 نوفمبر أول تحد كبير للسيسى بعد انتخابه
اهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية بتحذير وزير الداخلية أمس من أن قوات الأمن ستستخدم القوة القاتلة، لمواجهة أى هجوم ضد منشآت الشرطة، وقالت إن تلك رسالة تأتى قبيل الاحتجاجات التى يخطط لها إسلاميون فى الثامن والعشرين من نوفمبر الجارى.
وتحدثت الوكالة عن تلك المظاهرات، وقالت إن فصيلا من الحركة السلفية المتشددة "الجبهة السلفية" يخطط لاحتجاجات يوم الجمعة بعد صلاة الفجر بهدف ما سموه "إسقاط الحكم العسكرى فى مصر" وفقا لصفحتهم الرسمية على فيس بوك دون أن يخوضوا فى تفاصيل. ويأتى ذلك عقب فترة هدوء فى مظاهرات الإسلاميين فى أعقاب الحملة الحكومية القوية التى خلفت آلاف القتلى وعشرات الآلاف فى السجون، وفقا للوكالة.
ورأت أسوشيتدبرس أن تلك المظاهرات ستكون أول تحد كبير لحكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ انتخابه فى يونيو الماضى. وأشارت إلى تأييد جماعة الإخوان المسلمين لتلك المظاهرات المخطط لها، فى الوقت الذى قامت فيه السلطات الدينية "الأزهر" بإيفاد رجال دين لرفض تلك المظاهرات، وحذر حزب النور السلفى أتباعه من المشاركة فيها.
ولفتت الوكالة أيضا إلى تسجيل للجهادى هانى السباعى الذى دعا فيه إلى حمل القرآن فى يد والسلاح فى اليد الأخرى، قائلا: "ستقتلون أنفسكم لو رفعتم القرآن فقط".
ويقول مسئولو الأمن إنهم يخشون من استخدام تلك المظاهرات كغطاء لهجمات وتفجيرات، لاسيما بعدما أعلنت جماعة أنصار بين المقدس الإرهابية تحالفها مع داعش. وأضافوا أنه تم اعتقال المئات خلال الأيام الماضية على ثلة بتلك المظاهرات المزعومة.
وأشار المسئولون الذين رفضوا الكشف عن هويتهم إلى أن القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب والأمن المركزى ستكون مدعومة بجنود وسيكونون جميعا مسلحين بأسلحة ثقيلة.
انهيار عقار المطرية نتاج الفساد المستشرى وتراخى الرقابة الحكومية
قالت وكالة "أسوشيتدبرس" إن انهيار عقار المطرية أول أمس والذى أسفر عن مقتل 19 شخصا حتى الآن، يسلط الضوء على مشكلة قديمة تتعلق بالأبنية غير المطابقة للمواصفات فى جميع أنحاء مصر، حيث قال الجيران فى المطرية إن المبنى المكون من سبع طوابق أضيفت إليه عدة طوابق أخرى بشكل غير قانونى.
ويسعى أصحاب العقارات فى مصر إلى تحقيق عائدات أكبر ببناء مزيد من الطوابق دون الحصول على التصاريح فى ظل أزمة سكن على الصعيد وفى ضوء الفساد المستشرى وتراخى الرقابة الحكومية.
وأشارت الوكالة إلى أن انهيار المبنى حدث فى الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل، بينما كان الكثير من السكان نيام، حسبما أفاد شهود.
ودخلت الجرافات فى الأزقة الضيقة بالحى بعد انهيار المبنى، وقاموا برفع كتل الأسمنت والقضبان الحديدية والملابس المتناثرة وملاءات السرير الدموية. وقال الجيران إن العمال بحثوا عن المراتب على أمل العثور على ناجين بالقرب منها.
وأوضحت أسوشيتدبرس إن ابن صاحب المبنى قفز فى البلكون للهرب، كما قال الجيران، بينما لم يتضح من هو يمتلك المبنى فى الوقت الراهن لأن مالك الأصلى توفى قبل ستة أشهر.
فورين بوليسى : ميشيل فلورنوى تخرج نفسها من دائرة الترشح لتولى وزارة الدفاع الأمريكية
قالت مجلة "فورين بوليسى" الأمريكية إن ميشيل فلورنوى، التى اعتبرت المرشحة الأوفر حظا لتولى وزارة الدفاع الأمريكية خلفا للوزير المستقيل تشاك هاجل، قد أبعدت نفسها صراحة عن دائرة المرشحين لشغل المنصب، مما يعقد ما يمكن أن يكون واحدا من أهم القرارات الشخصية التى يتخذها الرئيس بارك أوباما فى فترة رئاسته الثانية.
وكان من الممكن أن تصبح فلورنوى أول امرأة تتولى وزارة الدفاع الأمريكية، إلا أنها قالت فى خطاب لمجلس مديرى مركز أمن أمريكا الجديدة، وهو مركز بحثى تترأسه وشاركت فى تأسيسه، إنها ستظل فى منصبها، وطلبت من أوباما من استبعادها من الاختيار لمنصب وزير الدفاع القادم، وأضاف فلونوى إن اعتبارات صحية عائلية ساعدتها فى هذا القرار ناهيك عن أن اثنين من أبنائها سيلتحقون بالجامعة خلال العامين المقبلين.
وقالت فلونوى إنها تحدثت ليلة أمس مع الرئيس أوباما وألغت اسمها من قائمة الاعتبار للمنصب لأسباب عائلية، وفقا لما ورد فى خطابها.
ويعنى قرار فلورنوى، كما تقول فورين بوليسى، أن الاسم الوحيد المتبقى من الأسماء الثلاثة التى دارت حولها الشائعات هو أشتون كارتر، النائب السابق لوزير الدفاع. وكان السيناتور الديمقراطى جاك ريد قد أخرج نفسه من دائرة الترشح بعد فترة قصيرة من إعلان استقالة هاجل.
من ناحية أخرى، ذكرت فورين بوليسى أن المهمة التى ستسند لخلف هاجل ليست سهلة، مشيرة إلى أن وزيرى الدفاع السابقين روبرت جيتس وليون بانيا قد شكيا من تدخل الإدارة وتخطيها لهما. وإلى جانب القضايا البيروقراطية، سيتعين على وزير الدفاع القادم أن يدير الحرب على داعش فى العراق وسوريا ويجد طريقة لإغلاق معتقل جوانتانامو. وما يصعب مهمة قائد البنتاجون انه سيواجه كونجرس ذى أغلبية جمهورية تنتقد إدارة أوباما على عثراتها سواء كانت حقيقية أو غير ذلك.
