اهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية بتحذير وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، أمس، بأن قوات الأمن ستستخدم القوة القاتلة لمواجهة أى هجوم ضد منشآت الشرطة، وقالت إن تلك رسالة تأتى قبيل الاحتجاجات التى يخطط لها إسلاميون، فى الثامن والعشرين من نوفمبر الجارى.
وتحدثت الوكالة عن تلك المظاهرات، وقالت إن فصيلاً من الحركة السلفية المتشددة "الجبهة السلفية" يخطط لاحتجاجات يوم الجمعة بعد صلاة الفجر، بهدف ما سموه "إسقاط الحكم العسكرى فى مصر"، وفقاً لصفحتهم الرسمية على "فيس بوك"، دون أن يخوضوا فى تفاصيل.
ورأت أسوشيتدبرس أن تلك المظاهرات ستكون أول تحدٍ كبيرٍ منذ الانتخابات الرئاسية فى يونيو الماضى، مشيرة إلى تأييد جماعة الإخوان لتلك المظاهرات المخطط لها، فى الوقت الذى قامت فيه السلطات الدينية "الأزهر" بإيفاد رجال دين لرفض تلك المظاهرات، وحذر حزب النور السلفى أتباعه من المشاركة فيها.
ولفتت الوكالة أيضاً إلى تسجيل للإرهابى الهارب هانى السباعى الذى دعا فيه إلى حمل القرآن فى يد والسلاح فى اليد الأخرى، قائلا، "ستقتلون أنفسكم لو رفعتم القرآن فقط".
ويقول مسئولو الأمن، إنهم يخشون من استخدام تلك المظاهرات كغطاء لهجمات وتفجيرات، لاسيما بعدما أعلنت جماعة أنصار بين المقدس الإرهابية تحالفها مع داعش، وأضافوا أنه تم اعتقال المئات خلال الأيام الماضية على صلة بتلك المظاهرات المزعومة.