نائب رئيس كينيا: الإرهاب يمثل أكبر التحديات فى القرن الأفريقى

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 07:54 م
نائب رئيس كينيا: الإرهاب يمثل أكبر التحديات فى القرن الأفريقى وليام روتو نائب الرئيس الكينى
نيروبى ( أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف وليام روتو نائب الرئيس الكينى الإرهاب فى منطقة القرن الأفريقى بأنه "أكبر التحديات" مشيراً إلى أن الإرهابيين يستفيدون من حالة عدم الاستقرار فى الصومال لإشاعة الفوضى والرعب فى المنطقة بأسرها.

وأكد روتو ، فى تصريحات نقلتها هيئة الإذاعة الكينية لدى استقباله اليوم الثلاثاء ميروسلاف لايجاك نائب رئيس وزراء وزير خارجية سلوفاكيا، أن بلاده تواجه تحديات تشكلها العناصر الإرهابية والتخريبية تستدعى التعاون بين دول منطقة القرن الإفريقى للقضاء على تلك الظاهرة.

ودعا روتو المجتمع الدولى إلى التدخل لحل الخلافات بين رئيس الصومال حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء عبد الولى أحمد من أجل تحقيق الاستقرار فى الصومال، وقال إن حالة انعدام الثقة بين الرئيس الصومالى ورئيس وزرائه تقوض جهود الهيئة الحكومية لتنمية دول شرق إفريقيا "إيجاد" وكينيا من أجل استعادة السلام فى الصومال.

وأوضح روتو أن هناك حاجة لبذل جهود مخلصة من جانب المجتمع الدولى للمساعدة فى إزالة سوء الفهم بين شيخ محمود وعبد الولى لتهيئة بيئة يعمها السلام فى الصومال تساعد آلاف اللاجئين الصوماليين على العودة إلى بلادهم.

وقال روتو للمسئول السلوفاكى إن بلاده وهيئة "إيجاد" تساعدان الصومال على إقامة الهياكل الإدارية الضرورية، مشيراً إلى أن وجود بعثة الاتحاد الإفريقى فى الصومال "أميصوم" التى تساهم فيها كينيا تعد مسالة جوهرية فى هذه العملية.

وأشار نائب رئيس كينيا إلى أن التوصل إلى حل سريع للقضية الصومالية سوف يمهد الطريق أمام عودة اللاجئين إلى بلادهم ويسهم فى إشاعة الاستقرار فى المنطقة بأسرها، وقال إن" اللاجئين يشكلون عبئاً كبيراً علينا"، وأن كينيا تعمل من أجل التوصل إلى إطار لإعادتهم إلى بلادهم.

وأكد روتو أن بلاده لن تسحب قواتها من الصومال إلى أن يتم استعادة السلام إليها، وقال :" الدعوة إلى سحب القوات يعد ابتزازا ، لن نسحب قواتنا "، مشيرا إلى أن سحب القوات إلى الحدود مع الصومال البالغ طولها نحو 800 كلم، يعنى إمكانية تسلل الإرهابيين عبرها إلى كينيا.
وفيما يتعلق بجنوب السودان ، أكد روتو أن بلاده ملتزمة بالعمل عن قرب مع هيئة "ايجاد" لضمان إشاعة السلام فيها.

وحول العلاقات الثنائية بين كينيا وسلوفاكيا، أكد روتو على ضرورة زيادة التعاون التجارى والاقتصادى بين البلدين ، وأضاف أن كينيا يمكنها أن تستفيد من التكنولوجيا السلوفاكية فى مختلف المجالات.
من جانبه، أشاد لايجاك بالعلاقات الودية بين البلدين وتعهد بمساعدة بلاده لكينيا فى مختلف مجالات التعاون بينهما.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة