اتحاد نواب مصر: دعوات "الجبهة السلفية " للتظاهر تدعمها مخابرات غربية

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014 06:09 م
اتحاد نواب مصر: دعوات "الجبهة السلفية " للتظاهر تدعمها مخابرات غربية مظاهرة لرفع المصاحف - أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد اتحاد " نواب مصر" أن الدعوة التى أطلقتها الجبهة السلفية للتظاهر يوم 28 نوفمبر الجارى، تقف ورائها مخابرات غربية، لتخوفهم من قيام دولة إسلامية على أراضيها .

وقال النائب البرلمانى السابق المستشار ياسر القاضى، أمين عام اتحاد نواب مصر، فى بيان، اليوم الثلاثاء، إن أمريكا والاتحاد الأوروبى خاصة ألمانيا لديها مخاوف عميقة حيال انتشار الإسلام بشكل واسع فى بلادهم، ولذا فإن الأمر أصبح أحد محاور اهتمام أجهزة الاستخبارات الغربية والموساد الإسرائيلى مشيرا، إلى أن معدل انتشار الإسلام فى الغرب فى ارتفاع مستمر بحسب التقارير الرسمية، خاصة إقدام المرأة على اعتناق الدين الإسلامى وهذا يمثل من وجهة نظرهم خطرا جسيما، على الرغم من اتهامهم للإسلام بقهر المرأة، وبالتالى فإنهم يعتبرون أن دخول الإسلام إليهم بمثابة المسمار الأخير فى نعشهم .

وأضاف القاضى، أن أجهزة الاستخبارات الأوروبية والموساد الإسرائيلى قدموا لوكالة الاستخبارات الأمريكية "CIA" معلومات لتحذيرهم من ارتفاع معدل انتشار الإسلام فى الدول الغربية، الأمر الذى دفعهم لخلق منظمات تدعى الإسلام وتقوم بنشر العنف والتطرف والقتل، ليظهر الإسلام على أنه دين غير متسامح بالمقارنة بالأديان الأخرى، ولا يرون أى مظهر إيجابى فيه، وأنه يدعو إلى العنصرية والتمييز والقتل، خاصة قتل المرتدين عنه، وإنه عقيدة خطيرة والقرآن يعطى رخصة بالقتل، ومن بين تلك المنظمات منظمة " داعش" التى تقوم بقطع الرقاب ونشر الفساد فى الأرض وكذلك "الجبهة السلفية" التى تدعو للخروج بمسيرات مسلحة تحمل السيوف والمصاحف بحجة نشر الإسلام.

وتابع قائلا: " إن الهدف من وراء كل ذلك هو تشويه صورة الإسلام وترويع المواطنين الغربيين وتخويفهم للعزوف عن اعتناق الإسلام "، مؤكدا على أن الإسلام برىء من كل هذه الأعمال المخالفة لأسسه وتعاليمه .

وشدد القاضى على أن الحضارة الأوروبية ستنهار عاجلا أم آجلا ، مشيرا إلى أن جنوب فرنسا يحتوى الآن على أكبر عدد من المساجد، ومن المتوقع منتصف القرن الحالى أن تصبح فرنسا جمهورية إسلامية، كما ارتفع أيضا التعداد السكانى للمسلمين فى بريطانيا وهولندا بزيادة كبيرة، كما أن ألمانيا وبحسب تصريحات حكومية ستتحول فى عام 2050 م إلى دولة إسلامية، وكذلك هو الحال فى كندا والولايات المتحدة الأمريكية، فالإسلام هو أسرع وأكثر الديانات انتشاراً.

وأكد البرلمانى السابق، نظرا للأسباب سالفة الذكر، شنتها العديد من الأجهزة الاستخباراتيه الغربية حملة التخويف من توسع الإسلام، الذى بات من وجهة نظرهم خطرًا على الهوية القومية لبلادهم بحجة أن الإسلام دين قهر وعنف ويبيح القتل، للحد من انتشاره، وهو ما ساعدهم فيه المنظمات الإرهابية المتطرفة أمثال " داعش وبيت المقدس والجبهة السلفية" وغيرها من المنظمات التى أساءت للإسلام والمسلمين بشكل كبير وصدرت صورة مشوهة وغير حقيقية عن الدين الإسلامى الحنيف الذى يتصف بالتسامح والرحمة والمودة .

وشدد الاتحاد، على رفضه الكامل للتظاهرات التى دعت لها الجبهة السلفية، مؤكدا أن تلك التظاهرات متاجرة باسم الدين الإسلامى ويسعون من خلالها لنشر الفتنة والفساد فى المجتمع .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة