وزير السياحة فى ورشة عمل السياحة الخضراء: السائح لن يذهب إلى مقصد لا يهتم بالحفاظ على البيئة.. وخبير سياحى ألمانى: ألمانيا تحرص على دعم القاهرة فى هذا المجال.. واهتمام مصر به تحرك رائد

الأحد، 23 نوفمبر 2014 04:36 م
وزير السياحة فى ورشة عمل السياحة الخضراء: السائح لن يذهب إلى مقصد لا يهتم بالحفاظ على البيئة.. وخبير سياحى ألمانى: ألمانيا تحرص على دعم القاهرة فى هذا المجال.. واهتمام مصر به تحرك رائد هشام زعزوع وزير السياحة
كتبت ميرفت رشاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير السياحة هشام زعزوع أهمية التحول الأخضر فى قطاع السياحة، وأنه أصبح ضرورة لابد من مواكباتها فى ظل المتغيرات الحالية والمنافسة الشديدة بين المقاصد السياحية، حيث أصبح قرار السفر للسياحة يعتمد بشكل كبير على عامل السياحة الخضراء والحفاظ على البيئة، فالسائح لن يذهب إلى مقصد لا يهتم بالحفاظ على البيئة، لافتا إلى أهمية التحول الأخضر فى ضمان مستقبل أفضل للسياحة المصرية. جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية لورشة عمل "السياحة الخضراء ضرورة للتنمية المستدامة" .

أضاف زعزوع أن الدعم الذى خصصته الموازنة العامة للدولة لمساندة القطاع السياحى والمقدر بحوالى مليار جنية سيتم توجيهه للطاقة والإنفاق على عمليات تحول القطاع إلى الطاقة الخضراء من خلال دعم الفنادق للتحول إلى الطاقة المتجددة (النظيفة).

تابع الوزير أن السياحة الخضراء تثرى العمل السياحى وترفع من الدخل السياحى، مشيرا إلى أن هناك سعيا قويا من أجل نشر ثقافة السياحة الخضراء، لافتا إلى أن السياحة الترفيهية بشكل عام سوف تتجه بكثافة فى الفترة المقبلة للدول التى تراعى الاشتراطات البيئية .

أضاف زعزوع أن العمل فى الفنادق الخضراء بدأ منذ عدة سنوات بالتعاون مع الجانب الألمانى الذين قاموا بدعم التحرك نحو تنفيذ فكرة الفنادق الخضراء التى أصبح لها أهمية كبرى فى الترويج السياحى فى العالم، مشيرا إلى أن هناك دعما كاملا من الحكومة من أجل التحول نحو السياحة الخضراء وتحسين وضع السياحة المصرية بصفة عامة .

أشار الى أن بداية التحول الأخضر بدأت فى الفنادق المصرية بنظم الإضاءة الذكية وتسخين المياة بالطاقة الشمسية، مشيرا إلى أن عدد الفنادق الخضراء فى مصر التى حصلت على شهادة "النجمة الخضراء" بلغ 53 فندقا، وسوف يصل عددها بنهاية العامة الجارى إلى 66 فندقا أخضر.

وتحدث زعزوع عن لقاء الرئيس السيسى بوفد من كبار ممثلى الاتحادات والتكتلات السياحية فى أوروبا الذى يبرز ويؤكد مدى دعم القيادة السياسية وأجهزة الدولة لقطاع السياحة باعتباره أحد أهم مصادر الدخل القومى، مشيرا إلى تكليف الرئيس له بالعرض بكافة التحديات والمعوقات أمام صناعة السياحة وسبل حلها .

ومن جانبه قال توماس إنجلهرد Thomas Engelhardtالمدير الإقليمى لـGIZ الألمانية، إن مصر مقصد سياحى متميز جداً، وأن ألمانيا ستستمر فى دعم مصر للتحول إلى الطاقة المتجددة النظيفة، لافتا إلى أن هذا التحول يحتاج إلى مثابرة وعزيمة من القطاع السياحى، مؤكدا أن البيئة تعتبر تراثا يتسلمه جيل بعد الآخر وهو ما يستوجب الحفاظ عليه لتسليمه للجيل القادم.

وفى سياق متصل، قال جيفرى ليبمان- Geoffrey Lipman الخبير الألمانى بالسياحة الخضراء- إن العالم بأسره يحتاج ويسعى نحو النمو الذى لن يتم دون التحول الأخضر من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية خاصة فى ظل وجود التكنولوجيا الحديثة، مشيراً إلى أن ألمانيا تحرص على دعم مصر فى هذا المجال واصفا ما يحدث فى مصر هو تحرك رائد للتحول الأخضر، ويجب أن يعتمد على عدد من المحاور أهمها وضع استراتيجية تعتمد على مفهوم "الأخضر" وإشراك وزارة السياحة فى أى خطوة تقوم بها الحكومة فى هذا التوجه، هذا إلى جانب تطوير البنية الأساسية الخاصة بالتواصل وذلك باستخدام وسائل التواصل الحديثة، فضلا عن تطوير التعليم لتعريف الطلبة بهذا المفهوم .

كان الوزير قد بدأ كلمته مستعرضاً الطلب والعرض على المقصد السياحى المصرى خلال الثلاث سنوات الأخيرة، مشيرا إلى التحديات التى واجهت القطاع السياحى وجهود الوزارة فى مجابهتها بالأسلوب التكتيكى، لافتا إلى أهمية السوق الأوروبى بمصر وعمل الوزارة على فتح أسواق سياحية واعدة كالسوق اليابانى والصينى، مشيرا إلى جهود الوزارة فى تخفيض درجات تحذيرات السفر التى أطلقتها الدول الأوروبية والعمل على تحسين الصورة الذهنية للمقصد السياحى المصرى.

ولفت زعزوع إلى أن خطة الوزارة فى المرحلة العاجلة تعتمد على استعادة الطلب على السياحة الثقافية وأيضاً السياحة الشاطئية وخاصة من الدول العربية التى سجلت معدلات جيدة الصيف الماضى.


موضوعات متعلقة..

وزير السياحة: "المالية" وافقت على دعم الفنادق بمليار جنيه للتحول للسياحة الخضراء










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد محمد

مليار دعم الفنادق للتخضير

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة