غداً.. انطلاق مهرجان الشارقة للفنون الشعبية الإسلامية بمشاركات عالمية

تنطلق فى تمام الساعة السادسة والنصف من مساء غد الاثنين فعاليات "مهرجان الشارقة للفنون الشعبية - للدول الإسلامية" فى واجهة المجاز المائية بالشارقة، وتأتى الفعالية تزامناً مع احتفالات الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014، حيث تنظمه إدارة التراث بدائرة الثقافة والإعلام فى الشارقة ضمن برنامجها الثقافى الشهرى لنوفمبر 2014.

وفى سياق الاهتمام بتوثيق وأرشفة التراث بكافة فروعه المادية والمعنوية، وفى مقدمتها الفنون الشعبية الإماراتية، صرح عبد العزيز المسلم مدير إدارة التراث بالدائرة، بأن الشارقة تفوقت فى استثمار مواردها المادية والبشرية، ووجهت رؤاها للتمسك بالثقافة والتراث والحضارة، ذلك من أجل حاضر الإنسان ومستقبله المرتكز على قيمة الماضى فى التعاطى مع التفاصيل الحياتية، والتى تعتبر هوية المكان والزمان والإنسان.

هذا ودأبت إدارة التراث بالدائرة وبشكل مستمر على توثيق جميع الفنون الشعبية الإماراتية وإنجاز البحوث والدراسات التى تشهدها وتطورها الفنون عبر الأجيال، وإجراء الدراسات المقارنة بين فنون وأخرى من جانب ومقارنة بين اختلاف، والتنوع الغنى للفنون بين الإمارات السبع بشكل عام.

هذا وأردف المسلم أن مهرجان الشارقة للفنون الإسلامية حدث يبرز أهمية الفن الشعبى لدى الدول الإسلامية، حيث تشارك فى المهرجان فرق من (الإمارات، مصر، ماليزيا، العراق، داغستان، أوزبكستان، قرغيستان، سوريا).

وتمتد فعالياته على مدار ستة أيام من 24 حتى 29 نوفمبر 2014. وتبدأ أنشطة اليوم الأول للفن الشعبى الإسلامى بدولة الإمارات العربية المتحدة، تليه أوزبكاستان، مصر، بعدها ماليزيا والعراق ومن ثم داغستان وقرغستان.

يذكر أن المهرجان يوفر للباحثين فى التراث، والفنون الشعبية المناخ الخصب لمواكبة الفنون الشعبية الإسلامية والإطلاع عليها، وتوثيق هذا النوع من الفنون، كما يعكس المهرجان التنوع الثقافى والاجتماعى للمجتمعات الإسلامية فى الدول المشاركة، فهى مرتبطة بعادات وتقاليد وقيم هذه الدول، باختلاف مناسباتها وأحداثها الاجتماعية وما يرتبط بها من تعدد الثقافات إن كانت من دولة الإمارات أو دولة عربية أو دولة إسلامية بشكل عام.