سائق الميكروباص "واحدة ست".. "أمل" تتنكر بزى الرجال لممارسة القيادة دون تحرش.. ربة المنزل تنهار أمام كمين وترفع "برنيطة" لتظهر خصلات شعرها.. وتصرخ: والله العظيم أنا امرأة.. والنيابة تخلى سبيلها

الأحد، 23 نوفمبر 2014 09:30 م
سائق الميكروباص "واحدة ست".. "أمل" تتنكر بزى الرجال لممارسة القيادة دون تحرش.. ربة المنزل تنهار أمام كمين وترفع "برنيطة" لتظهر خصلات شعرها.. وتصرخ: والله العظيم أنا امرأة.. والنيابة تخلى سبيلها موقف ميكروباصات -أرشيفية
كتب- أحمد مرعى ومحمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لماذا تنتحل فتاة فى العشرينيات من عمرها صفة رجل؟ ولماذا تخرج من منزلها لتقود ميكروباص؟ وما سر اللحية والشارب اللذان يظهران بوجهها؟ وأين الدولة من فتاة تبحث عن لقمة العيش؟ ولماذا لم تقدم لها المساعدة والعون الكافى حتى لا تصبح عرضه لذئاب الطريق؟

تساؤلات أثارتها قصة جديدة حدثت فى منطقة مسطرد، صباح اليوم الأحد، وكان العنصران الأساسيان فيها البحث عن لقمة العيش، والسعى وراء الرزق.

فقد ألقت قوات الأمن القبض على سائق ميكروباص وبالكشف الفنى على اسمه، تبين أنه مطلوب لتنفيذ حكمين صدرا ضده فى قضيتين، ولدى مناقشة الضابط لـ"المتهم" لاحظ أن صوته حاد، أو بالأحرى "نسائى".. وأمام ارتياب الضابط، لم يجد السائق -حتى الآن- إلا أن يخلع طاقية يعتمرها، فإذا بخضلات شعر تنسدل.. السائق "واحدة ست"وتحدثت السائقة: "أنا ست والله أنا بنت يا باشا.. والاسم ده مش أنا"، ليصعق الضابط من هول ما شاهد ويسألها عن بطاقة الهوية الخاصة بها، فتخرج بطاقتها الشخصية من طيات ملابسها، وبها جميع بياناتها التى تثبت أنها فتاة وليست رجل، وتدعى "أمل" وتبلغ من العمر 29 عامًا.

"أمل" فتاة كغيرها من الفتيات اللاتى أرغمهن الزمان على الدخول فى دوامات الشقاء للبحث عن الرزق.. فتاة لم تجد مسئولاً من الدولة يقدم لها العون أو وظيفة تحفظها من الذئاب البشرية على الطرقات.

وتلقى العقيد مازن صبرى مدير إدارة الرقابة الجنائية بمديرية أمن القاهرة إخطارَا من قسم شرطة المطرية يفيد بأنه لدى قيام الملازم أول أمير عبد المنعم ضابط مباحث كمين مسطرد، فى إطار الحملات المكثفة على السائقين، باستيقاف أحد الأشخاص يقود "ميكروباص" للاشتباه به، وبسؤاله عن اسمه وهويته انتحل اسم شخص مطلوب لتنفيذ الأحكام تبين أنه مطلوب لتنفيذ الأحكام فى قضيتين.

ولدى مواجهة "أمل" بتلك الأحكام، صرخت وتراجعت عن أقوالها لتعترف بأنها سيدة وليست رجلًا، وأنها اختلقت الاسم الوهمى للهروب من الملاحقة الأمنية أو الحبس وغيره لكونها تبحث عن الرزق الحلال.

وأكدت السائقة أمل السيد على وتبلغ من العمر 29 سنة أنها ربة منزل ومقيمة بمنطقة المطرية، وترتدى ملابس رجال وبوجهها لحية خفيفة "سكسوكة"، وقدمت تحقيق شخصيتها الأصلى يفيد بكل ما قالته، وتبين أنها غير مطلوبة.

وتم اقتياد "أمل" لديوان القسم وحرر لها محضر، وعرضت فى حينه على رجال النيابة العامة، حيث أفادها بأنها تعمل منذ فترة زمنية كبيرة فى تلك المهنة، لجمع قوت يومها، ولكن قصة ارتدائها لملابس وزى رجال، فقد فسرتها برغبتها فى الخلاص من مضايقات السائقين.

وكشفت عن أنها تعرضت لمواقف شنيعة من عدد من الشباب الذى لا يعرفون طريق الرحمة أو الرجولة، ويحاولون التحرش بها أو التعدى الجنسى عليها، وهو ما أدى إلى قيامها بتلك الحيلة.

وعندما انتهى رجال النيابة من سماع أقوالها وعرفوا قصتها الكاملة، وسبب انتحالها لصفة الرجال، ظهرت روح القانون ورأفة رجال النيابة بحالها، وبعد إجراء الكشف الطبى عليها تبين أن هرمونات الذكورة لديها أعلى من هرمونات الأنوثة، وهو ما أظهر "اللحية" و"الشارب" على وجهها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

م/ مصطفي

ارجو من اصحاب من الرحمة والكرم مساعدة هذه المرأة العظيمة

عدد الردود 0

بواسطة:

على السيد

بنت ب 100 راجل

فعلا بنت مصريه جدعه بجد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة