لوحة امرأة تحيك الملابس
وقال السماحى لـ"اليوم السابع": "قضيت حوالى سبع سنين لتنفيذ جميع اللوحات، وحاولت من خلالهم التعبير عن الأناس العاديين والمهمشين، العابرين دون أن يلتفت أحد إليهم، ولكنهم يستحقون التخليد من خلال لوحات تعبر عنهم كتلك التى تعبر عن الملوك والأمراء".
وأضاف السماحى "استعنت لتنفيذ هذه اللوحات بنماذج حية من البشر، أتعرف عليهم على المستوى الإنسانى أولا ثم أبدأ فى رسمهم بعد اختيار اللحظة المناسبة لتنفيذ اللوحة".
أم ورضيعتها
وعن رد فعل البسطاء على رغبته فى رسمهم، قال السماحى إنهم: "يفاجئون برغبتى فى رسمهم لأنهم اعتادوا على رؤية لوحات للمشاهير فقط".
بعض لوحات المعرض
وعن المواد التى يستخدمها فى الرسم قال السماحى، إنه يفضل الألوان الزيتية لرسم لوحاته، التى كان إحداها لخياطة تحيك الملابس، وأخرى لعامل نظافة وأخرى لنقاش، وغيرها من اللوحات.
وكان السماحى، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم التصوير الزيتى من جامعة حلوان عام 1993، وأقام بعد تخرجه عدة معارض، نال عن أعماله المعروضة بهم عدة جوائز من بينها الجائزة الأولى فى التصوير من جمعية محبى الفنون الجميلة 1993 - 1994 وجائزة بدر الدين أبو غازى من جمعية محبى الفنون الجميلة 1999.
جانب من المعرض
جانب من الحضور
