"المحافظين" يحذر من الاستهانة بدعوات التظاهر المسلح يوم 28 نوفمبر

قال شريف حمودة، الأمين العام لحزب المحافظين، إن ظهور الدكتور محمد البرادعى، ووائل غنيم، قبل موعد ما يسمى بالتظاهر المسلح فى 28 نوفمبر الجارى، يثير الكثير من علامات الاستفهام، متسائلاً: "هل ظهورهما فى ذلك التوقيت بناءً على تعليمات خارجية؟ أم وفقاً لتخيلاتهما بحدوث ثورة أخرى ليصبح لهما دور فيها؟".

وحذر الأمين العام لحزب المحافظين، فى بيان منذ قليل، قوات الأمن بشكل خاص من الاستهانة فى التعامل مع الدعوة للمظاهرات المسلحة فى 28 نوفمبر، بحجة فشل جماعة الإخوان فى الحشد مثل المظاهرات السابقة، موضحًا أن التظاهرات السابقة لا تعد مؤشرًا على استعداد الإخوان وبعض الجماعات السلفية التكفيرية لهذا اليوم والذين سوف يسعون بشتى الطرق للتدمير وإحداث الفوضى خلال فعالياتهم.

وأضاف حمودة: "هناك من سيستغل يوم 29 نوفمبر الذى يوافق نطق بالحكم على مبارك لاستمرار المظاهرات، من خلال الدفع بمتظاهرين من معارضى منطوق الحكم إلى الشارع سواء كان الحكم فى صالح مبارك أو ضده".

وأشار إلى أن بدء توافد ما يسمى بالمنظمات الدولية لحقوق الإنسان وعلى رأسهم منظمة "هيومن رايتس ووتش" يؤكد من ناحية على إعلان جهات دولية بشكل واضح رغبتها فى قياس تأثير جماعة الإخوان على أرض الواقع من أجل حسابات مستقبلية، ومن ناحية أخرى تنقل صور مغلوطة للرأى العام العالمى عن مصر.

وشدد على ضرورة التعامل بحزم ووفقًا للقانون مع كل من تسول له نفسه إحداث خسائر فى أرواح المواطنين أو المنشآت العامة فى هذا اليوم.