المتهم بقتل شقيقته بأبو النمرس: ذبحتها وغسلت عارى بإيدى بعد ما حملت سفاحا.. ويقطع خلفة البنات واللى يخلفوها.. كان نفسى أشوفها بالفستان الأبيض بس هى استعجلت وحطت راسى فى الوحل

الصدفة البحتة قادته لاكتشاف فضيحة شقيقته التى لطخت سمعته فى الطين، بعدما حملت دون زواج، وذهبت برفقة شقيقها لحضور حفل زفاف ابنة خالتها، وعندما دخلت فى رقصات مع بنات المنطقة بدأت تشعر بحالة من الدوار لتسقط على الأرض وينكشف المستور، حيث أكد الطبيب الذى استدعاه شقيقها أنها حامل فى شهرها الثالث، فقرر الأخ التخلص من عاره على الفور بذبح شقيقته، ليتم القبض عليه وإحالته للنيابة.

قال المتهم "سعد.م" 32 سنة فلاح، أعمل فى الأرض ليل نهار لا أبالى بالتعب من أجل توفير حياة كريمة لأشقائى، فكنت بمثابة الشمعة التى تحترق من أجلهم خاصة البنات، وكنت أنتظر اليوم الذى تتزوج فيه شقيقاتى و"يتستروا" فى منازل أزواجهن، وساعتها فقط أشعر أن جبلا من فوق قلبى قد انزاح، لكن لم أدرِ أن الأمر سينتهى بفضيحة، وتكون المكافأة من إحدى شقيقاتى التى ربيتها على يدى أن أدخل السجن بسببها.

وتابع المتهم، كانت "هناء" لها مكانة كبيرة بقلبى فقد كانت "الدلوعة اللى فى البيت" تطلب ما تشاء فيجاب فى الحال، سخرنا لها الجهد والمال من أجل تلبية كل طلباتها، كنت أحلم باليوم الذى أزفها فيه على عريسها بفستانها الأبيض، لكنها تعجلت ووضعت رأسى فى الوحل، فكانت تخرج كثيرا من المنزل بحجة زيارة صديقاتها أو الجيران والأقارب، ولم ندرِ أن العواقب وخيمة والنهاية ستكون فضيحة.

وأردف المتهم قائلا، منذ 3 أشهر بدأ شىء يتغير فى "هناء" فاختفت بسمتها وضحكتها المعهودة، وظهرت شاردة الخيال ملتزمة الصمت أوقاتا طويلة على غير عادتها، وهى التى طالما ملأت المنزل فرحة وسرور، باتت تفضل الانطواء على نفسها، وكلما سألناها عن سر ذلك أجابت "مافيش حاجة"، وتهرب بعيونها منا وكأنها تخفى شيئا ما، ولم ندرِ أنها تخفى فى بطننا جنينا وعارا وخزيا.

وعن يوم الحادث قال المتهم، حاولت أخرج شقيقتى من الحالة النفسية التى ظهرت عليها، وعرضت عليها أن تذهب برفقتى لحفل زفاف ابنة خالتنا، وبالفعل حضرنا الفرح وتعالت أصوات الموسيقى ونزلت الفتيات لمشاركة العروسة الرقصات، وأجبروا "هناء" على أن تكون بينهن، ولم تمر دقائق قليلة حتى بدأ الإرهاق يظهر على شقيقتى وسقطت على الأرض، وعللت النساء ذلك بحملها، حيث كانت ترتدى فستانا ضيقا وبطنها منتفخة، فصرخت فيهن وأكدت لهن أنها مازالت فتاة لم تتزوج، لكن كلام النساء أثار الشك فى قلبى فطلبت حضور الطبيب الذى أكد كلام الناس وانصرف، فجن جنونى وانهلت عليها بضرب مبرح، خاصة بعدما رفضت أن تبوح باسم الشاب الذى غرر بها، ثم أخرجت مطواة وذبحتها، حتى أغسل عارى بيدى.

وأضاف المتهم، أكيد أنا "ندمان برده دى أختى بس كنت هاعمل إيه يعنى وإزاى أمشى بين الناس مرفوع الرأس بعد اللى حصل.. يقطع خلفة البنات واللى يخلفوها".

تلقى العميد خالد منير، مأمور مركز شرطة أبو النمرس، بلاغاً من الأهالى بمقتل فتاة، فانتقل المقدم محمد عليان رئيس المباحث، وتبين أن القتيلة فى العشرينيات من العمر، مذبوحة وجسدها ملطخ بالدماء. وكشفت تحقيقات العميد عبد الحميد أبو موسى، مفتش مباحث جنوب الجيزة، أنه أثناء رقص الضحية فى حفل زفاف بالمنطقة، سقطت على الأرض فجأة، وعانت من إغماءات ولاحظ شقيقها انتفاخ بطنها، فاستدعى طبيبا وتم توقيع الكشف الطبى عليها، حيث تبين أنها حامل. انهارت الفتاة أمام شقيقها معترفة بحملها من شاب فى الحرام بعدما سلمته جسدها عقب وعود بالزواج منها، فجن جنون شقيقها واستل مطواة من طيات ملابسه وذبحها وسط ذهول من حضروا حفل الزفاف وأهالى المنطقة، وتم القبض على المتهم وأحاله اللواء كمال الدالى مدير أمن الجيزة للنيابة.