الصحف الأمريكية: احتفاء بهيمنة مصر على لعبة الإسكواش عالميا.. ودعوات للإدارة الأمريكية بربط أى اتفاق مع إيران بالانتخابات الحرة النزيهة.. داعش يعزز تأثيره فى باكستان وسط مخاوف أمنية واسعة

الأحد، 23 نوفمبر 2014 01:09 م
الصحف الأمريكية: احتفاء بهيمنة مصر على لعبة الإسكواش عالميا.. ودعوات للإدارة الأمريكية بربط أى اتفاق مع إيران بالانتخابات الحرة النزيهة.. داعش يعزز تأثيره فى باكستان وسط مخاوف أمنية واسعة لاعب الإسكواش المصرى رامى عاشور
إعداد ريم عبد الحميد - إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذى أتلانتك:احتفاء بهيمنة مصر على لعبة الإسكواش عالميا
...
اهتمت مجلة "ذى أتلانتك" الأمريكية بفوز المصرى رامى عاشور ببطولة العالم المفتوحة للإسكواش بعدما تغلب على محمد الشوربجى، المصرى المصنف الأول عالميا فى المباراة النهائية التى أقيمت يوم الجمعة فى العاصمة القطرية الدوحة.

وقالت المجلة إن تلك البطولة تعادل بطولة ويمبيلدون فى التنس، وتجذب أفضل اللاعبين من حول العالم. إلا أن المباراة النهائية افتقرت لأحد عناصر الإثارة، حيث كان كلا اللاعبين مصريين.. وتحدثت المجلة عن التفوق المصرى الهائل فى رياضة الإسكواش، وقالت "إن المصريين يهيمنون على التصنيف الدولى هذا العام، فثلاثة من بين اللاعبين الخمسة الأوائل فى العالم مصريين".. وفازت مصر يوم الجمعة باللقب السابع لها خلال الإثنى عشر عاما الماضية، وخلال تاريخ البطولة التى بدأت عام 1976. وتفوقها أستراليا وباكستان فقط من حيث عدد الألقاب.. وبدأ تفوق مصر فى الامتداد إلى بطولات السيدات الدولية، وبطولات الناشئين وحتى الجامعات الأمريكية.. فقد فاز شباب مصريون بثلاث بطولات فردية فى الجامعات الأمريكية.

وأشارت "ذى أتلانتك" إلى أن هيمنة اللاعبين المصريين تعود إلى الأيام الأولى للأسكواش كرياضة تنافسية دوليا. فبعدما تم اختراعها فى مدرسة إعدادية بريطانية فى القرن التاسع عشر، انتشرت الرياضة عبر الإمبراطورية البريطانية لتصل إلى مصر. وبنى البريطانيون أندية لضباطهم المستعمرين فى القاهرة والإسكندرية، إلا أن لاعبى الكرة المصريين والموظفين استطاعوا الدخول إلى ملاعب الأسكواش فى الأوقات التى لم يتواجد فيها البريطانيون.

وكان أول بطل دولى عظيم فى تلك الرياضة هو عمر بيه، دبلوماسى مصرى، بدأ اللعب عندما كان فى بريطانيا، وفاز بست بطولات بريطانية مفتوحة متعاقبة، ثم بالبطولة الدولية الأكبر فى الثلاثينيات. وألهم فوزه لاعبى الكرة فى مصر، وأحدهم كان محمود الكريم الذى حصل على أربعة من بطولته المفتوحة فى بريطانيا خلال الأربعينيات.

ولم يكن هناك أبطال دوليون للعبة من مصر فى الفترة ما بين الخمسينيات والتسعينيات.. فالحروب المتكررة والاضطراب الداخلى خلال تلك الفترة جعل من الصعب على أفضل اللاعبين السفر إلى البطولات خلال إقامتهم بمصر.

ونقلت الصحيفة عن عمر شبانة، حامل لقب بطولة العالم أربع مرات، قوله إن كل كبار اللاعبين تركوا البلاد وعاشوا فى أوروبا،، وكانت تلك الفترة التى حدث فيها تراجع فى الإسكواش المصرية. فلم يستطع اللاعبون المقيمون فى مصر أن يتجولوا دوليا، وكانت البلاد محاصرة.

لكن فى أواخر الثمانينيات، زرع شبانة وأحمد برادة بذور عودة ظهور مصر عندما بدأ اللعب معا فى نادى المعادى، ولأن اللاعبين المهرة فى مجال الإسكواش لم يستطيعوا المشاركة فى البطولات، تدربوا وتنافسوا فى القاهرة، فأصبح بإمكان برادة وشبانة ممارسة الرياضة والمنافسة ضد بعض أفضل اللاعبين فى سن صغيرة للغاية.

ويقول شبانة "هناك قول مشهور يفيد بأنك بارع بقدر براعة الناس التى تحيط بك، وكان حولنا أفضل اللاعبين، ربما ليس الأفضل فى العالم، لكننا كنا نعتقد أنهم كذلك.. وساعدتهم الجغرافيا لأن كل أندية الإسكواش بالقاهرة كانت على بعد نصف الساعة بالسيارة من بعضها البعض.. على العكس من الولايات المتحدة حيث تقع ملاعب الإسكواش الكبرى فى فيلادليفيا ونيويورك وبوسطن. فكانت النتيجة وحود مجتمع إسكواش صغير متركز فى أندية القاهرة.. ويرى شبانة أن هذا كان السبب الرئيسى لازدهار اللعبة، فكان كل لاعب يدفع الآخر، وقد كان أمرا فريدا.

وإلى جانب التعامل مع كبار المحترفين، كان أمام برادة وشبانة ميزة أخرى. فكانت قواعد البطولات المصرية تسمح لهما بالمشاركة فى مباريات أكثر من الوضع فى إنجلترا أو الولايات المتحدة، فهناك بطولات تحت 12 سنة وتحت 14 سنة وتحت 16 وتحت 19، وبطولة الرجال، بما يعنى أنه يمكن أن يلعب خمس مباريات فى اليوم.
وتحدثت ذى أتلانتك أيضًا عن حب الرئيس الأسبق حسنى مبارك للعبة، وقالت إن مبارك الذى كان يلعب تلك الرياضة دعم مكانتها على المستوى الوطنى.. وفى عام 1966 أقام بطولة دولية كبرى فى مصر وبنى ملعب زجاجى أمام الأهرامات.. وحينها وصل برادة للنهائيات، وهنأه مبارك شخصيا. ووصل بعدها برادة إلى المركز الثانى فى التصنيف العالمى للعبة.

ويقول شبانة إن هذا التصنيف أعطى لاعبى الإسكواش فى القاهرة هدفا جديدا.. فأصبح شبانة بعد سبع سنوات أول مصرى يفوز ببطولة العالم المفتوحة عام 2003. وترى المجلة الأمريكية أن مبارك عمل على زيادة شعبية الإسكواش، لكن ليس القدرة على لعبها.. فظلت تلك الرياضة قاصرة على الطبقة العليا فى مصر، ومارسها من كانوا قادرين على دفع الرسوم فى الأندية التى بناها البريطانيون فى القرن العشرين.

ولا تزال أسباب هيمنة مصر فى الإسكواش قائمة حتى الآن. ورغم أن بطل العالم هذا العام ووصيفه مصريان، إلا أن شبانة يعتقد أن نهاية الهيمنة المصرية على اللعبة تلوح فى الأفق. ويقول إنه يعتقد أن اللعبة تتغير، فكبار اللاعبين يعيشون مرة أخرى خارج مصر بسبب غياب الدعم الحكومى . فهو يعيش فى تورنتو، ورامى عاشور مقيم تقريبا فى نيويورك، كما أن الشوربجى مقيم فى إنجلترا. ويذهب أفضل اللاعبين الآن إلى الدراسة بجامعات بريطانيا وأمريكا. لذلك هناك فجوة. ويعتقد شبانة أنه سيكون من الصعب على اللاعبين الصغار أن يتدربوا مع أفضل اللاعبين فى العالم لو لم يكن منهم من يعيش فى مصر.

لكن الصحيفة تقول إن نتائج بطولات الناشئين تشير إلى أن خلفا مصريا سيصعد بعدما يتقاعد البطل الحالى.

دايلى بيست:على إدارة أوباما أن تربط أى اتفاق مع إيران بالانتخابات الحرة النزيهة
...
قال موقع دايلى بيست الأمريكى إن إيران تواجه مشكلات على كل حدودها، وكذلك داخل حدودها، وهو ما يعنى أن على إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن تربط أى اتفاق بالاستقرار الدائم الذى لن يأتى إلا بالانتخابات الحرة والنزيهة.

فعلى الحدود الشمالية لإيران، توجد الجماعات الانفصالية فى أذربيجان التى تؤثر على الوضع الأمنى الذى هو بالفعل على الحافة.. وعلى الجبهة الشرقية هناك تبادل إطلاق للنار يومى مع باكستان. كما أن ضغوط الهجرة على خرسان ومدينتها المقدسة مشهد قد بلغت نقطة الغليان.. فالمدينة التى يوجد بها ثلاثة ملايين نسمة تغرقها فى خلال ساعات أعداد هائلة من أبناء الطبقة الدنيا وأغلبهم من السنة، ومن المحتمل أن تصيبهم عدوى داعش.. فوجود معقل قوى للشيعى ملفوفا بحزام من السنة قابل للتفجر ليس بصورة للاستقرار.

وفى الجنوب، ترى دول الخليج جارتهم النووية الفارسية على أنها عدو لدود دائم. فمنذ تمرد الحوثيين الشيعة فى اليمن إلى الوضع الملتهب فى البحرين وفى المناطق الشرقية الغنية بالنفط فى السعودية، فإن الحدود الدموية ليست على الإطلاق حجر زاوية للاستقرار.. فبالنسبة للعرب، إيران هى رأس الأفعى.

وعلى حدودها الغربية، حيث تقاتل القوات الكردية داعش، فإن استقرار إيران هو موضوع للعناوين الرئيسية للصحف.. وفى سوريا ينظر لإيران كقوة احتلال.. وانضم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان إلى الجوقة وانتقد إيران لدورها فى المشرق.. فى الجغرافيا السياسية، ما تراه هو ما تحصل عليه. وهو فى تلك الحالة تدفق هائل من اللاجئين الشيعة إلى إيران لو سقطت بغداد فى يد تنظيم داعش.

وفى الداخل، فإن إيران تواجه أزمة تتعلق بالغذاء، كما سجلت البطالة معدلات تاريخية، وهناك نقص شديد فى المياه بسبب عقود من سوء الإدارة، ناهيك عن البيئة السياسية الخانقة التى تشمل أعدادا قياسية من عمليات الإعدام العلنية.. وفى ظل هذا كله فإن الاستقرار هو آخر ما يمكن أن يراه المرء فى الأفق.

وقال دايلى بيست إنه مع تفاوض القوى الغربية مع إيران لإنهاء المواجهة بينهم، فإن على إدارة أوباما أن تربط أى نتيجة لتلك المفاوضات بوعد مسبق باستقرار دائم فى إيران.. وهو ما يتطلب بناء إجماع وطنى فى إيران. والموقع الإيرانى على أى اتفاق نهائى يجب أن يكون ممثلا لكل الإيرانيين، كما أن التوقيع الذى سينهى هذا الصراع يجب ألا يحمل عار التمييز الدينى والعرقى والسياسى، وهو ما يعنى إجراء انتخابات حرة ونزيهة تطابق المعايير الدولية.

نيويورك تايمز:داعش يعزز تأثيره فى باكستان وسط مخاوف أمنية واسعة
...
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن تنظيم داعش بات يجذب الكثيرون فى أنحاء باكستان، حيث ينتشر العلم الأسود للجهاد فى الأحياء الفقيرة داخل معاقل حركة طالبان المتطرفة، ويظهر اسم تنظيم داعش على الجدارات والملصقات والنشرات.

وقد أعلنت مجموعة من القادة المتشددين، الشهر الماضى، ولاءهم لأبى بكر البغدادى، الذى نصب نفسه خليفة لتنظيم داعش، أو كما يصفه بـ"تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام".

واعتبرت الصحيفة أن هذا التأثير لتنظيم داعش على بعد آلاف الأميال مؤشر على امتداده، ما يمثل تحديا أكبر لوكالات الأمن.. وتضيف أن هذا التأثير يحفز المتشددون الذين أنهكتهم المعارك فى باكستان ويدفعهم إلى الانتماء للتنظيم الإرهابى الأخطر باعتباره يقدم لهم مزايا قوية.

ويشير محللون إلى أن إعلان تلك الجماعات المتشددة فى باكستان ولاءها لداعش يوفر لهم مصادر جديدة للتمويل والتجنيد، وهى ميزة محتملة بين الفصائل المتناحرة وقالب جديد لشن الجهاد. وعلى الرغم من أن داعش لا تشن عمليات داخل باكستان، لكن وجودها الرمزى يمثل سبب قوى للقلق.

ويقول محمد أمير رانا، مدير معهد باك لدراسات السلام، إنه لا يهم ما إذا كانت داعش أسس وجودا قويا فى باكستان، فإنه استطاع بالفعل تغيير ديناميات التشدد هناك. ويضيف "الجماعات المتطرفة فى باكستان كانت فى أزمة، والآن أمدتها داعش بإطار عمل قوى من شأنه أن يحول أسلوبهم".

وعلى الرغم من عدم رفع أى جماعة جهادية علامة داعش، قال سياسيون علمانيون فى كارتشى، العاصمة الاقتصادية لباكستان، إن ظهور رسوم على الجدران تابعة للتنظيم الإرهابى الذى يسيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا، يظهر مدى تسلل متشددون إلى داخل المدينة وسط تدفق المهاجرين البشتون رغم نفى قادة إقليم بلوشستان.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة