حركة الجهاد تنعى أحد قادتها فى ذكرى استشهاده.. وتؤكد: المسيرة ماضية

أصدرت حركة الجهاد الإسلامى بيانًا نعت فيه المحاضر الجامعى هانى عابد الذى أقدم الاحتلال الإسرائيلى على اغتياله بتفجير سيارته فى كلية العلوم والتكنولوجيا التى كان يعمل أستاذًا فيها فى الثانى من نوفمبر 1994، مشيرًا إلى أن اليوم يوافق أيضًا ذكرى وعد بلفور المشئوم لليهود بإقامة وطن قومى لهم عام 1917م.

وأكدت الحركة فى بيان صحفى -حصل اليوم السابع على نسخة منه- أن هانى عابد يعد واحدًا من أبرز القادة الذين عملوا بصمت وواصلوا الليل بالنهار فى خدمة قضيتهم وشعبهم، موضحة أن استشهاده فى ذكرى وعد بلفور المشئوم إشارة واضحة على أنه لن يكون بمقدور أحد أن يعطى وجود الاحتلال شرعية فوق أرض فلسطين وأن استرداد الحق مرهون باستمرار خيار الجهاد والمواجهة.

كان الشهيد الأستاذ هانى عابد أول معتقل سياسى بعد توقيع اتفاق أوسلو، وبعد أن يئس العدو من ثنيه عن طريق الجهاد والمقاومة قرر اغتياله بتفجير غادر.

وذكرت الحركة أن الاحتلال واهم أشد الوهم إذا ظنّ أن بمقدوره كسر إرادة هذه الحركة المجاهدة التى تنتمى لهذا الشعب الكبير ولهذه الأمة العظيمة، واهمٌ العدو إذا ظنّ أن هذا الشعب سيرفع الراية ويستسلم أمام سياسات الإرهاب والقمع التى تمارسها آلة الحرب الإسرائيلية المجرمة بحق أبناء الشعب الفلسطينى ورموزه أو أن اغتيال القادة سيضعف من عزيمته .

وختمت الحركة البيان بالقول: "إنَّنا فى حركة الجهاد الإسلامى وفى ذكرى استشهاد القائد الكبير هانى عابد، نترحم على روحه الطاهرة، ونجدّد العهد على المضى فى طريق الجهاد والمقاومة الذى ساروا عليه".