توفيق ميخائيل يكتب: حتى تختفى الطوابير من مكاتب البريد

الأحد، 02 نوفمبر 2014 02:05 م
توفيق ميخائيل يكتب: حتى تختفى الطوابير من مكاتب البريد صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعترافا وإقرارا وإعطاء الحق لأصحابه، لا شك أن التطور الذى طرأ على هيئة البريد المصرى بدأ فى عهد رئاسة السيد المهندس على مصيلحى للهيئة، وقد يكون أحد أسباب توليه الوزارة بعد ذلك، ولكن لم نشهد بعد ذلك تطورا يواكب العصر ومتطلباته.

ما دعانى للكتابة اليوم، إعلان للهيئة بإضافة خدمات جديدة مثل تحصيل فواتير الكهرباء والضرائب، واستفزنى الإعلان لأنى أتعامل مع مكاتب البريد وأعانى الأمرين قى كل مرة أدخل مكتب بريد للتعامل معه، فأنت تدخل سويقة يختلط فيها الحابل بالنابل وتضيع وقتا ثمينا فى قضاء مصلحة صغيرة وأوجز ملاحظاتى على سبيل المثال لا الحصر.

1 – لم ألاحظ أى توسع أفقى بفتح منافذ جديدة تتسع للمتعاملين المتزايدين.
2- نظام التعامل وخاصة على شبابيك دفتر التوفير تسير ببطء شديد فموظف الشباك يقوم بإجراء كل عملية مرتين يدوى وبالكمبيوتر ثم يرسل الدفتر للمراجعة مرتين، مرة بمعرفة موظف للمراجعة يجلس فى الخلف ثم بمعرفة رئيس المجموعة، بينما يمكن كما يحدث فى البنوك أن يقوم موظف الشباك بإنهاء كل العمليات يدويا مع الصرف والإيداع، ثم يقوم موظف آخر بإدخال البيانات على الكمبيوتر براحته، كما يتم الخدمة بالأرقام حسب ترتيب الحضور حتى لا يحدث تزاحم قد يصل إلى الخناقات أمام الشباك.
3- استحدثت الهيئة نظام ماكينات الصرف الآلى، ولكن لحسابات توفير منفصلة فى شباك منفصل، لماذا لا يتم دمج الحسابين؟؟؟
4 – تزايد التعامل بالحوالات الفورية وطال الطابور ووصل للشارع، بينما شباك بيع الطوابع بينش ولا يجد زبونا.

هيئة البريد المصرية هى أقدم هيئة شعبية جماهيرية فى مصر تحتاج لطفرة إذا كنا نسعى فعلا لراحة ومصلحة المواطن المصرى.











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة