دايلى بيست: عسكريون أمريكيون يشكون من نقص الطائرات المطلوبة لتعقب داعش

الثلاثاء، 18 نوفمبر 2014 11:10 ص
دايلى بيست: عسكريون أمريكيون يشكون من نقص الطائرات المطلوبة لتعقب داعش تنظيم داعش – أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال موقع "دايلى بيست" إن الحملة الأمريكية على داعش تتم بشكل كبير من السماء، لكن حتى هذا الجهد الجوى يواجه عجزا، حسبما أفادت مصادر عسكرية أمريكية للموقع.

ويوضح تقرير "دايلى بيست" أن الرئيس باراك أوباما أعلن أن الحرب على داعش تمثل أولوية قصوى، لكن داخل أركان الجيش الأمريكى هناك مخاوف متزايدة من أن تلك المعركة لا تحصل على الموارد التى تحتاجها، وقال كبار القادة العسكريون الأمريكيون للموقع إن هناك نقصا فى الطائرات بدون طيار وطائرات الاستطلاع الأخرى من أجل مراقبة المسلحين فى العراق وسوريا.

وحتى الآن، تم توثيق الصعوبات التى يواجهها التحالف الدولى فى مراقبة داعش بشكل جيد، فقوات التنظيم الإرهابى تعمل فى جماعات أصغر بين المدنيين من أجل تجنب أن يتم رصدها من الجو، كما أن قادرة الجماعة يستخدمون التشفير أو الرسل لإرسال الرسالة، وكان كبار أعضاء الحكومة الأمريكية قد اجتمعوا الأسبوع الماضى لمناقشة مدى صعوبة تتبع داعش.

لكن حتى الآن، يتابع التقرير، فإن أغلب الانتقادات الداخلية للجهود الاستخباراتية التى تقودها أمريكا قد تركزت إلى حد كبير حول غياب العملاء الأمريكيين على الأرض، لكن هؤلاء المسئولين العسكريين الأمريكيين يتحدثون عن أمر مختلف، ويقولون إنه لا يوجد ببساطة ما يكفى من الطائرات العسكرية الأمريكية فوق أرض المعركة، والسبب كما يقولون إن الحرب فى أفغانستان تحصل على المعاملة الأفضل حتى على الرغم من خفوتها مع اقتراب انسحاب القوات الدولية هناك.

وقال مسئول بالقوات الجوية الأمريكية إن هناك نقصا فى المعلومات الاستخباراتية والمراقبة والاستكشاف، وأفغانستان لها السحب الأول فى الموارد، ومع وجود تحالف للناتو هناك، فإن أمريكا قد تفقد ماء الوجه لو حولت الموارد إلى العراق وسوريا ضد داعش، لأنه مع انسحاب القوات من أفغانستان، فإنهم سيحتاجون إلى المزيد من الاستخبارات والاستطلاع والاستكشاف وليس أقل.

واتفق أحد كبار مسئولى البنتاجون مع فكرة وجود نقص فى طائرات الاستطلاع المطلوبة لتعقب داعش، إلا أنه اعترض على أن السبب هو جعل الأولوبة لأفغانستان، وقال إن من المنصف القول إن لديهم الآن مزيد من المتطلبات الخاصة بالاستخبارات والمراقبة أكثر من القدرة على استخدامها، وأضاف أن الأمر لا يتعلق بفقدان ماء الوجه لو تم تحويل الموارد من أفغانستان، وإنما يتعلق أكثر بالحاجة إلى مواصلة دعم الأولوية القصوى للقادة خلال فترة الانسحاب.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة