مخرجة "شلاط تونس": انتظرت خروج بطل الفيلم من "السجن"

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 10:08 ص
مخرجة "شلاط تونس": انتظرت خروج بطل الفيلم من "السجن" مشهد من فيلم شلاط تونس
كتب - على الكشوطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حقق الفيلم التونسى «شلاط تونس» نجاحا كبيرا أثناء عرضه ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، حيث شهد الفيلم إقبالا جماهيريا، وامتلأت صالة المسرح الكبير.

وتقول كاتبة الفيلم ومخرجته «كوثر بن هنية»: إن الفيلم ينتمى لنوعية الـ«ديكوداما» التى تجمع بين الوثائقى والدراما ويستخدم لغة الشارع التونسى، ويناقش قضية التحرش بالنساء وهى قصة حقيقية حدثت بالفعل عام 2003، حيث ظهر ما عرف إعلاميا بـ«شلاط تونس» وهى شخص يقود دراجة بخارية، ويقوم بجرح مؤخرات الفتيات أثناء سيرهن فى شوارع تونس بآلة حادة متسببا فى جروح عميقة بتلك المنطقة الحساسة، وذلك عقوبة لهن على ارتدائهن ملابس ضيقة تظهر مفاتنهن الأنثوية، وأوضحت بن هنية أنه رغم أن تلك الحوادث مر عليها 10 سنوات فإن الشارع التونسى لا يزال يتذكر تلك المأساة.

وأوضحت بن هنية أن الفيلم استغرقت صناعته حوالى 3 أعوام وذلك بسبب أن بطل الفيلم «جلال» تعرض للسجن فى قضية خاصة به وسجن لمدة عام كامل، بعد أن قام بتصوير 70 بالمائة من الفيلم، وبالتالى استوجب انتظاره لحين خروجه من السجن واستكمال الفيلم، مضيفة أنها استخدمت روح الفكاهة لتعبر بها عن قتامة هذا المشهد، وأن الفيلم يعتبر أيضا دليلا على أنه ليس كل الأفلام الوثائقية التى نراها وثائقية بالفعل، وإنما من الممكن أن نرى فيلما وثائقيا لكن حقيقته أنه فيلم مصور دراميا ليصبح فيلما وثائقيا.

وعن الصعوبات التى واجهتها أثناء تصوير الفيلم قالت، إنها لم تواجهها أى صعوبات أثناء التصوير حتى نزولها للتصوير فى الأماكن الشعبية والأحياء الفقيرة لم يكن صعبا بالنسبة لها لأنها لديها الأدوات التى تستطيع من خلالها التعامل مع المشكلات التى تواجهها أو التعامل مع الأشخاص فى الأحياء الشعبية.

الفيلم تدور أحداثه حول شاب يدعى «جلال» متهم فى قضية تحرش باستخدام العنف ضد النساء فى الشوارع، وتطرق الفيلم للأسباب التى تدفع الشباب للتحرش من خلال رصد حياة «الشلاط» أو قناص النساء، وهو الشاب المتهم بجرح النساء باستخدام آلة حادة فى مناطق حساسة بأجسامهن، بسبب الملابس الضيقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة