محمود الجندى:أنضممت للإخوان فى الثامنة وتركتهم حين أكتشفت نشاطهم الأساسى

قال الفنان محمود الجندى، إن شخصيته تشكلت فى منطقة أبو المطامير، بمحافظة البحيرة، مشددًا على أن هذه المنطقة تعتبر مرادفًا لمعنى الوطن فى ذاكرته.

وصرح الجندى، فى حواره ببرنامج "مساء الخير"، الذى يقدمه الإعلامى محمد على خير، عبر فضائية "سى بى سى تو"، بأنه أنضم لجماعة الإخوان المسلمين، وهو فى سن الثامنة من عمره، ولكنه تركها بعد ذلك عندما اكتشف نشاطهم غير الدعوى وأهدافهم الأساسية.

وحول نشأته الفنية، قال إنه انجذب للتمثيل من خلال المدرسة، حيث كان طالبًا بدبلوم الصناعة قبل الالتحاق بالمعهد العالى للسينما، مشيرًا إلى أنه تخرج من معهد السينما فى عام نكسة 1967 ثم تم طلبه للتجنيد، ليخدم فى القوات المسلحة خلال حرب الاستنزاف، قائلاً: "من خدم فى الجيش بعد النكسة لم يلق تعويض عن الوقت الذى قضاه فى الحرب، لأبدأ العمل ككومبارس من عام 1974".

واستكمل قوله: "بدايتى الحقيقية فى مسلسل "بابا عبده"، وكانت قيمة أول عقد مسرحى لى 250 جنيهًا، وكان رقمًا كبيرًا فى السبعينيات، وكانت بطولة صفاء أبو السعود ومحمود المليجى ومن بطولتى، وكانت فرصة كبيرة لتقديمى، وبعدها تحسن الأجر وكانت نقلة كبيرة لى".

وتحدث عن مقابلته مع الرئيس الأسبق حسنى مبارك، قائلاً: التقيته وهو قائد القوات الجوية قبل حرب أكتوبر ووبخنى خلالها لتأخرى فى مأمورية لمشاهدة أحد الأفلام بالسينما، وكنا حينها متيقنين أنه لا يوجد حرب، رغم أن الإعداد الخاص بها كان يتم فى سرية تامة، وكان موقف مبارك صارم معى وأعطى لى جزاءً خفيفًا، وقابلته بعدها فى حفل بعدما أصبحت نجمًا ولكنى لم أتحدث معه لأنى لا أحب أتمسح فى أحد".

وأوضح: "أنا أؤيد ثورة 25 يناير من أول يوم، ولم أستطع المشاركة بسبب حالتى الصحية، وكنت فى سن يتخطى الستين عامًا، وأعتذرت للجيل الحالى، لأنى كنت أراه جيل إنترنت، وبالفعل كتبت اعتذارًا لهم، وكانت فى قصيدة، أما النزول فى 30 يونيو كان حتميًا لإنهاء الانقسام الذى طال البيت الواحد".