فى مثل هذا اليوم.. ذكرى مذبحة الأقصر 1997 وإقالة حسن الألفى وتولى حبيب العادلى وزارة الداخلية.. وميلاد زغلول النجار والأميرة فريال ابنة الملك فاروق الأول.. ورحيل الضاحك الباكى عبد المنعم إبراهيم

شهد يوم 17 نوفمبر أحداثاً هامة خلال السنوات الماضية، والتى تتزامن ذكراها اليوم الاثنين، ويلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز هذه الأحداث.

ولعل أبرز الأحداث التى تزامنت فى مثل هذا اليوم من عام 1997 وقعت مذبحة الأقصر حيث شن عدد من الإرهابيين هجوما مسلحا على السياح الأجانب بالدير البحرى وقتلوا 58 سائحا، واستقال إثر هذا الهجوم وزير الداخلية اللواء حسن الألفى، وتم تعيين اللواء حبيب العادلى خلفا له.

واختار الإرهابيون توقيت الساعة 12 ظهرا وهاجموا السياح بأسلحة نارية وسكاكين، وهم متنكرون فى زى رجال أمن، ونفذوا العملية خلال 45 دقيقة، ثم حاولوا الاستيلاء على حافلة، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك، وتم العثور عليهم بعد ذلك مقتولين داخل إحدى المغارات.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1933 وُلد الداعية الإسلامى الدكتور زغلول النجار عالم الجيولوجيا، بمدينة بسيون بمحافظة الغربية.

وبعد إتمامه لحفظ القرآن، انتقل بصحبة والده إلى القاهرة وأتم دراسته، وكان من الأوائل الخريجين، والتحق بكلية العلوم جامعة القاهرة، وتم افتتاح قسم جديد هو الجيولوجيا، وأحب القسم وتفوق فيه وحصل على درجة بكالوريوس العلوم بمرتبة الشرف.

وبعد فترة عمل فى شركات البترول تم اختياره للعمل فى جامعة الملك سعود بالرياض حتى تقدمه للماجستير فى جامعة ويلز بإنجلترا، واهتم زغلول النجار بالدعوة، كما ركز على الإعجاز العلمى فى النصوص الإسلامية، وتم تكريمه بحصوله على جائزة الدكتور مصطفى بركة فى علوم الأرض.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1938، ولدت الأميرة فريال ابنة فاروق الأول ملك مصر بقصر المنتزه بالإسكندرية، وسماها فاروق على اسم جدته، وفى صباح اليوم التالى لإعلان مولدها، قامت وحدات الجيش بعرض عسكرى فى ميدان عابدين، حلقت فيه 26 طائرة حربية.

وفى مساء نفس اليوم، تجمعت بعض وحدات الجيش مرة أخرى فى ميدان عابدين وقامت بعرض مماثل شاهده الملك فاروق من إحدى شرفات القصر، وأصدر الملك فاروق أمره إلى مراد محسن باشا ناظر الخاصة الملكية بتوزيع خمسة آلاف جنيه على الفقراء ومنحت الأسر التى تصادف ولادة مولود لها يوم ولادة الأميرة فريال، الملابس والمواد الغذائية وجنيها واحداً.

غادرت الأميرة فريال مع والدها مصر بعد ثورة يوليو وكان عمرها 13 سنة وعندما بلغت 23 عاما وقعت فى غرام شاب يعمل رساما ويقوم بعمل ديكورات للفيلا الصيفية الخاصة بوالدها فى نابولى، لكن الملك فاروق رفض زواجها منه والتحقت بكلية السكرتارية وعملت سكرتيرة ومدرسة للآلة الكاتبة، وكانت تقيم مع شقيقاتها مع والدهم فى فيلا نابولى.

وفى مثل هذا اليوم من عام 1987 توفى الفنان الكوميدى عبد المنعم إبراهيم وهو من مواليد محافظة بنى سويف، وجذوره من بلدة ميت بدر حلاوة بمحافظة الغربية، وتم دفنه هناك وحصل على دبلوم المدارس الثانوية الصناعية ببولاق ثم التحق بالمعهد العالى للفنون المسرحية وحصل على البكالوريوس وتتلمذ عــلى يد الفنان زكى طليمات الذى ضمه إلى فرقة المسرح وشارك فى المسرحيات التى قدمتها الفرقة واستقال بعدها من العمل الحكومى وتفرغ للتمثيل فى مسرح الدولة ثم ترك فرقة المسرح الحديث وانضم إلى فرقة إسماعيل يس التى تكونت فى نفس الفترة.

كما اتجه أيضا إلى الإذاعة والسينما وتألق فى العديد من المسلسلات التليفزيونية وأبدع فى أدواره السنيمائية وأشهرها "سر طاقية الإخفاء" وحصل عبد المنعم إبراهيم على وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، وعلى درع المسرح القومى الذهبى، كما لقب بصانع البهجة وكروان الضحك الجميل والضاحك الباكى وشارلى شابلن العرب.