داليا زيادة: أؤسس مركزًا حقوقيًا جديدًا وخلافى مع ابن خلدون ماضٍ انتهى

أكدت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، المديرة التنفيذية المستقيلة لمركز ابن خلدون، أنها قررت إغلاق باب الحديث فى الخلاف الذى نشب مؤخرا بينها وبين الدكتور سعد الدين إبراهيم رئيس مجلس أمناء المركز.

وقالت لـ"اليوم السابع": "إن الأمر أصبح بالنسبة لى ماضيًا، وكل تركيزى فى الفترة المقبلة سينصب على تأسيس المركز الجديد الذى أطمح أن يكون نواة لتأسيس مجتمع مدنى حقيقى يكمل دور الدولة ويخدم مصلحة الوطن والمواطنين محلياً ودولياً".

وأضافت زيادة أن المركز الجديد الذى بدأت فى إجراءات تأسيسه سيحمل اسم "مركز دراسات الديمقراطية الحرة"، مشيرة إلى أن مقره الرئيسى سيكون فى القاهرة، وله فرعان سيتم تأسيسهما على مدار الأشهر القادمة واحد فى بروكسيل أو جينيف بأوروبا والآخر فى العاصمة الأمريكية واشنطن.

وأوضحت زيادة أنه جار الانتهاء من الإجراءات القانونية لتأسيس المركز، بالإضافة إلى التجهيزات اللوجيستية مثل الموقع الإلكترونى والمقر.

أما بالنسبة للتمويل أكدت زيادة أنها تلقت الكثير من العروض من رجال أعمال مصريين، وجار دراستها الآن بالفعل، قائلة "سوف أعتمد فى البداية على فريق عمل من المتطوعين الذين أبدوا استعدادهم للمشاركة مجانًا حتى يقف المركز على قدميه".

كما أعلنت أن أجندة العمل فى مركز دراسات الديمقراطية الحرة ستتركز على محورين، الأول "دراسة عملية التحول الديمقراطى فى مصر، وإصدار أوراق سياسات لصناع القرار تعتمد على استطلاعات رأى لإعانتهم على التعامل مع القضايا المختلفة، ومتابعة أداء الحكومة فى الأنشطة المتعلقة بالتحول الديمقراطى مثل التشريعات والانتخابات".

وأوضحت زيادة أن المحور الثانى سيكون محاربة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا الذى تمارسه جماعة الإخوان وفضح حقيقتهم على المستوى الدولى، وسيدشن المركز "حملة شعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دوليًا".