خلال اجتماعه مع رجال أعمال.. وزير التعليم: نهدف لإلغاء نظام الفترتين بالمدارس.. ونحتاج 10 آلاف مدرسة.. ويؤكد: أنجزنا 23 ألف فصل ومطلوب مليون مقعد.. وتشكيل رابطة من الجمعيات الأهلية لدعم جودة التعليم

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 03:52 م
خلال اجتماعه مع رجال أعمال.. وزير التعليم: نهدف لإلغاء نظام الفترتين بالمدارس.. ونحتاج 10 آلاف مدرسة.. ويؤكد: أنجزنا 23 ألف فصل ومطلوب مليون مقعد.. وتشكيل رابطة من الجمعيات الأهلية لدعم جودة التعليم الدكتور محمود أبو النصر مع رجال الأعمال
كتب محمود طه حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة تهدف إلى إلغاء نظام الفترات، والنزول بكثافة الطلاب فى المدارس، ونحتاج لتحقيق ذلك إلى بناء 10 آلاف مدرسة حتى عام 2017، مشيرا إلى أنه قد تم بناء 23.000 فصل هذا العام .

وأضاف اليوم خلال لقائه بالمستشار محمود الخولى، مدير مركز العقد الاجتماعى، والدكتور أشرف همام، مدير مركز المعلومات واتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وعدد من رجال الأعمال المصريين وممثلى الجمعيات الأهلية، لعرض تصور لسبل المساهمة فى دعم جودة العملية التعليمية، أن الكثير من رجال الأعمال يتعاون مع الوزارة فى عمليات تطوير المدارس، ولكن المطلوب هو تجميع الجهود، والتنسيق فيما بينها حتى تؤتى نتائج مثمرة فى مجال التعليم يشعر بها المواطن المصرى.

وأشار الوزير إلى أنه بإمكان رجال الأعمال المساهمة فى تطوير التعليم من خلال عدة مجالات على رأسها مشروع المدرسة الداعمة، أو مشروع المليون فكرة، أو صيانة المدارس وتطويرها، لافتا إلى أن هناك مجالات كثيرة يستطيعون التعاون من خلالها.

وعرض الوزير خلال الاجتماع تشكيل "رابطة رجال الأعمال والجمعيات الأهلية والمتخصصين بالتعليم" لدعم جودة التعليم، وتم اختيار المستشار محمود الخولى لعمل الرابطة والتنسيق مع الجمعيات الأهلية، على أن تكون الدكتورة رندة حلاوة، مدير الإدارة العامة للمشاركة المجتمعية بالوزارة، هى حلقة الوصل بين الوزارة والرابطة، باقتراح عمل مجموعات عمل سريعة حتى تظهر الرابطة فى أقرب وقت.

وأوضح الوزير أن الوزارة تعمل فى أكثر من اتجاه منها مشروع المدرسة الداعمة، حيث تم اختيار مدرسة داعمة واحدة فى كل إدارة تعليمية أى 278 مدرسة داعمة بواقع مدرسة فى كل إدارة تعليمية، ومشروع البكالوريا الدولية ومن المخطط أن يكون لدينا مدرسة واحدة فى كل محافظة تطبق هذا النظام، ومدارس المتفوقين فى العلوم والتكنولوجيا، حيث توجد مدرستان فى 6 أكتوبر والمعادى، وسيتم افتتاح 3 مدارس أخرى فى الإسكندرية والمنصورة وأسيوط، ومن المقرر أن يتم إنشاء مدرسة من هذا النوع فى كل محافظة.

ومضى الوزير إلى أن أكبر مشكلة تواجهنا هى عدم وجود أراضٍ، حيث نحتاج أرضًا فى كل نجع وقرية، لافتا إلى أنه لو لم نستطع توفير أرض، سنوفر أتوبيسات آمنة لنقل الطلاب والمعلمين إلى المدارس وذلك فى المناطق النائية، واستطاع صندوق دعم وتمويل المشروعات توفير أتوبيسات بالفعل لهذا الغرض.

وكشف أن الوزارة تحتاج إلى أكثر من مليون تختة دراسية، مشيرا إلى وجود العديد من التخت المكسورة فى المدارس، فضلا عن احتياجنا إلى المقاعد للمدارس الجديدة، قائلا: بدأ العمل فى إحلال تدريجى لزجاج النوافذ بالفصول، لتركيب زجاج غير قابل للكسر.

ومن جانبها، قدمت الدكتورة حنان جودة مساعد الوزير للتطوير والجودة عرضا تفصيليا لمشروعى البكالوريا الدولية والمدرسة الداعمة، مشيرة إلى أن هدف الوزارة هو تحقيق الجودة والعدالة فى نفس الوقت، بإتاحة تعليم متميز بالمدارس الحكومية المطورة بمصروفات منخفضة، لافتة إلى أن نظام البكالوريا الدولية مطبق فى مصر فى 13 مدرسة دولية.

وأشارت إلى أن مشروع البكالوريا الدولية يتيح للطالب النجاح فى الحياة العملية وليس فقط فى المواد العلمية والامتحانات، لافتة إلى أن المدرستين الحكوميتين اللتين طبقا هذا النظام فى المعراج والشيخ زايد قد حققا نجاحا باهرا، حيث تعتمد الدراسة بهما على طرق التدريس الحديثة والمعامل والمكتبات، مع عدم المساس بالهوية الوطنية للطالب، فهى تعتبر بحق منظومة تعليمية متكاملة.

وأوضحت أن الفصل بالمدارس التى تطبق هذا النظام لا يزيد عدد طلابه عن 25 طالبا، وأضافت أنه الهدف من هذا المشروع هو قياس مخرجات التعليم، وبالتوازى يتم تطوير المناهج، لافتة إلى أننا نسعى إلى تطوير مناهجنا فى ضوء معايير البكالوريا الدولية.

وأكدت أنه سوف يتم عرض هذا المشروع للحوار المجتمعى، والمجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى، مشيرة إلى أنه من المقترح عقد بروتوكول مع المنطمة الدولية لتطبيق المعايير الخاصة بها، على أن يتم إنشاء مدارس رياض أطفال تطبق هذا النظام فى جميع المحافظات بواقع مدرسة بكل محافظة .

وعن المدرسة الداعمة أشارت حنان جودة إلى أن هذا المشروع يتم بالتعاون مع هيئة ضمان الجودة، والتى تعتمد المدارس والجامعات بمعايير مأخوذة من المعايير الدولية. ويتم اختيار مدرسة داعمة فى كل إدارة تعليمية، وتتوافر فيها مواصفات الجودة من حيث الكثافة والأمن وسلامة الفصول وغيرها من المواصفات التربوية، وأضافت أن المدرسة الداعمة تقوم بدعم 10 مدارس حولها.

ولفتت إلى أنه تم إعداد تدريبات بالتعاون مع المجلس البريطانى ومعهد جوته، تبدأ هذه التدريبات يوم 23 نوفمبر لمديرى المدارس ومديرى فريق الجودة وفريق الجودة بالكامل، ويكون التدريب على القيادة الفعالة وسبل الاتصال بواسطة مدربين متخصصين .








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة