"الفايننشيال تايمز": دول الخليج تتخذ خطوة باتجاه إصلاح خلاف داخلى مدمر

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 05:55 م
"الفايننشيال تايمز": دول الخليج تتخذ خطوة باتجاه إصلاح خلاف داخلى مدمر مجلس التعاون الخليجى - أرشيفية
كتبت إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية إن دول الخليج اتخذت خطوة باتجاه إصلاح خلاف داخلى مدمر، حيث وافقت كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين على عودة سفرائهما إلى قطر.

والتقى دول مجلس التعاون الخليجى الست فى السعودية، الأحد، حيث وافقوا على إلغاء القرار الذى اتخذته كل من الرياض وأبو ظبى والمنامة، بشأن سحب سفرائهم للضغط على الدوحة بسبب دعمها للإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية فى المنطقة.

وتقول الصحيفة البريطانية إن قطر، الداعمة للإخوان المسلمين خلال الانتفاضات العربية، وجدت نفسها تحت ضغوط متزايدة من هذا المحور المضاد للثورة، حسب وصف الصحيفة، وتضيف أنه فى ليبيا أبدت قطر وتركيا تعاطفا تجاه الفصائل الإسلامية.

وواجهت قطر، التى عاشت عزلة إقليمية هذا العام، ضغوطا دولية بسبب مزاعم فساد خاصة باستضافتها كأس العالم لكرة القدم 2022، وتقول الصحيفة إن الضغوط لم تكن كافية لإثناء الدولة الخليجية الصغيرة عن جمع التبرعات المحلية لتمويل الجماعات الإسلامية المتطرفة، لاسيما التى تقاتل ضد الرئيس السورى بشار الأسد.

وتخلص الصحيفة فى تقريرها إلى أن السعودية والإمارات والبحرين لعبوا أدوارا بارزة فى التحالف الذى تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، وقد انضمت قطر للائتلاف لكن دون لعب دور عسكرى، بحجة ضرورة اتخاذ تحركات ضد الأسد باعتباره السبيل الوحيد لتقويض نمو الجماعات الجهادية.

واختتمت الصحيفة أن الكويت عملت كوسيط بين أطراف الخلاف الخليجى، وتشير إلى أن العضو عمان، العضو السادس فى مجلس دول التعاون الخليجى، هى أقل اهتماما بتشكيل هدف مشترك لدول المجلس إذ أنها تعمل كوسيط لإيران، والأخيرة هى عدو تقليدى لدول الخليج السنية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مريم ربيعان -الامارات

الله يديم علينا نعمة الامن والامان والرخاءولا يفرق بين شعوب الخليج ونحيي قياداتنا الخليجية الحكيمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة