"الاستشعار عن بعد": نتعاون مع "القومية لمياه الشرب" لحل مشكلات الصرف

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 06:59 ص
"الاستشعار عن بعد": نتعاون مع "القومية لمياه الشرب" لحل مشكلات الصرف جانب من توقيع البروتوكول
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مدحت مختار رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، إن الهيئة وقعت برتوكولا مع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى برئاسة اللواء المهندس السيد محمد العشرى فى مجال تطبيقات الاستشعار من البعد، لحل مشاكل المياه الصرف الصحى فى مصر.

وأضاف "مختار"، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة تقوم بموجب البروتوكول بإعداد كل الدراسات العلمية المتعلقة بموضوعات مياه الشرب والصرف الصحى لتحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة والمحافظة على البيئة، وحل مشكلات تسرب مياه الصرف من بعض مواقع التخزين، وحدوث تعديات على بعض المواقع المخصصة من الدولة لإقامة المزارع والغابات الخشبية.

وأشار إلى أن البند الأول من البروتوكول ينص على أن تقوم هيئة مياه الشرب والصرف الصحى بإسناد الدراسات الخاصة بكيفية الاستهلاك والتخلص من مياه المعالجة لمحطات الصرف الصحى والغابات الشجرية لها، وذلك من خلال عمل دراسات متعلقة بإنشاءات الصرف الصحى، حيث تقوم الهيئة القومية للاستشعار عن بعد باختيار أنسب المواقع لإنشاء أحواض التجميع وبرك الأكسدة لمياه الصرف الصحى وسدود التخزين الإضافية، بالإضافة إلى تحديد مواقع الغابات الشجرية المطلوب زراعتها لاستهلاك المياه المتراكمة بأحواض التجميع وسدود التخزين وبرك الأكسدة.

وأوضح أن الدراسات التى ستجريها الهيئة القومية للاستشعار عن بعد تنقسم إلى دراسات جيولوجية لتحديد البناء الجيولوجى وطبيعة الطبقات الصخرية والتربة وملاءمتها للزراعات الخشبية وتخزين المياه الزائدة، ودراسات جيومورفولوجية وتحديد بناء وتضاريس المنطقة وتحديد شبكات الصرف الطبيعية " مجارى الأودية ومساراتها" وعلاقتها بكل المواقع ودراسات السيول المؤثرة على المنطقة مع تحديد المخاطر وطرق الحماية على كافة المواقع والمنشآت الخاصة بالصرف الصحى.

وتابع: "الدراسات تتضمن أيضا المخاطر الطبيعية المتعلقة بحركة الكثبان الرملية التى قد تؤثر على بعض المواقع، ودراسات التربة وخصائصها وملاءمتها للزراعات الخشبية وتخطيط المزارع الخشبية بالإضافة إلى دراسات تتعلق باختيار أنسب الاماكن وإعداد النماذج الهيدرولوجية لادارة مياه الصرف حتى يتم استهلاك كافة مياه المعالجة ولا يحدث ارتفاع لمستويات المياه الجوفية بالمنطقة، ودراسات أخرى لتقييم المواقع القائمة واقتراح افضل الحلول للتعامل مع مشكلات المياه الزائدة عن طاقة الاستيعاب ورشح المياه من الزراعات الخشبية ومواقع التخزين القائمة".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة