أكرم القصاص - علا الشافعي

الاتحاد الأوروبى يطالب إسرائيل بالتخلى عن سياسة المواجهة

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 05:13 م
الاتحاد الأوروبى يطالب إسرائيل بالتخلى عن سياسة المواجهة الاتحاد الأوروبى
بروكسل (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع وزراء خارجية الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى على دعوة القادة السياسيين فى إسرائيل إلى التخلى عن سياسة المواجهة واتخاذ الخطوات اللازمة من أجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين سعياً للتوصل إلى حل الدولتين.

وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين أن هذا الموقف جاء فى تصريحات متفرقة أدلى بها الوزراء على هامش اجتماعهم الدورى فى بروكسل، حيث تحتل عملية السلام فى الشرق الأوسط مكاناً هاماً من النقاشات.

يأتى نقاش الموضوع الفلسطينى على خلفية الإشكالية الناتجة عن قيام بعض دول المجموعة الأوروبية بالاعتراف بدولة فلسطين، خاصة وأن "الاعتراف بدولة فلسطين ليس هو الطريق الوحيدة المؤدية إلى حل الصراع"، حسبما ذكر وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن.

وأعرب أسلبورن عن قناعته بضرورة أن تسير الدول الأوروبية مجتمعة فى هذا الطريق، "لكن الأهم فى رأيى هو أن تتخلى إسرائيل عن سياسة المواجهة الحالية وأن تتوجه نحو التفاوض".

بدوره، أكد وزير الخارجية الإسبانى أنتونيو جارسيا مارجالو أن بلاده لن تهمل نتائج التصويت الذى سيتم فى البرلمان فى مدريد يوم غد حول الاعتراف بدولة فلسطين.. مشددا على أن الحل الأمثل يكمن فى إقامة دولتين إسرائيل وفلسطين تعيشان جنباً إلى جنب ضمن إطار علاقات سلام وحسن جوار.

أما وزير الخارجية البلجيكى ديديه ريندرز فقد شدد على ضرورة ممارسة ضغوط فعلية وفرض عقوبات على إسرائيل من أجل دفعها لتغير سياستها والتحرك باتجاه التفاوض.

وأجمع الوزراء على ضرورة عدم الاستمرار فى مراقبة سياسة إسرائيل والسكوت عنها،.. مؤكدين أن مثل هذه السياسة لن تؤدى إلا إلى نسف الأمال المتبقية بتحقيق سلام فى هذه المنطقة من العالم.

وتعبر التصريحات الأوروبية الحالية عن تغير، ولو طفيف، فى السياسة الخارجية الأوروبية التى تتعرض لضغوط من الرأى العام والبرلمانات الأوروبية من أجل العمل بجدية نحو إيجاد حل للصراع الإسرائيلى – الفلسطينى.

وهذا هو اللقاء الأول لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، بقيادة الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية فى الاتحاد، الإيطالية فيديريكا موجيريني، التى أعربت عن أملها فى إحداث قفزة إلى الأمام فى العمل الدبلوماسى الأوروبى المشترك.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة