إسرائيل على أعتاب حكومة موازية.. حزب الليكود يتهم ووزير المالية بمحاولة تشكيل حكومة بديلة.. يائير لابيد يهدد بإسقاط حكومة نتانياهو.. ومقربون من رئيس الوزراء: الانتخابات فى مايو المقبل

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 01:44 م
إسرائيل على أعتاب حكومة موازية.. حزب الليكود يتهم ووزير المالية بمحاولة تشكيل حكومة بديلة.. يائير لابيد يهدد بإسقاط حكومة نتانياهو.. ومقربون من رئيس الوزراء: الانتخابات فى مايو المقبل بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
كتب محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشهد الساحة السياسة فى إسرائيل أزمة حادة، حيث تتفاقم الأزمة بين أعضاء الائتلاف الحكومى الإسرائيلى، واتهم مقربون من رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو وزير المالية يائير لابيد بأنه يتآمر لتشكيل "حكومة بديلة".

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية اليوم الاثنين، إن رئيس حزب "ييش عتيد" "يوجد مستقبل" ووزير المالية، يائير لابيد، هدد بإسقاط الحكومة الإسرائيلية فى حال عدم تنفيذ إصلاحات من خلال ميزانية الدولة، فيما سارع رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، للرد عليه من خلال مقربيه بأنه يستعد لإجراء الانتخابات العامة المقبلة فى شهر مايو أو يونيو المقبل.

ونقلت الصحيفة العبرية عن لابيد قوله خلال نهاية الأسبوع الماضى، إنه لن يساوم حول ثلاثة مواضيع جوهرية فى ميزانية الدولة، وهى خطة الإسكان والإصلاح فى جهاز الصحة والميزانيات الحربية، قائلا: "وإذا لم نتوصل إلى اتفاقات حول هذه المواضيع، فإننا سنوقف المداولات حول الميزانية ونذهب إلى الانتخابات".

وأشارت هاآرتس إلى أن تهديد لبيد جاء على خلفية الأجواء حول تقديم موعد الانتخابات، وفى أعقاب تراجع كبير فى شعبيته، بعد أن توقعت الاستطلاعات بأنه حزبه سيحصل فى انتخابات مقبلة على أقل من 10 أعضاء كنيست، بينما هو ممثل بـ19 عضوا اليوم.

ورد نتانياهو على تهديد لبيد بتهديد مضاد وقال مقربون منه: "الشركاء فى الائتلاف يأخذون إسرائيل نحو انتخابات لا حاجة لها. ونحن نستعد لانتخابات خلال مايو ويونيو المقبلين".

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تهديد نتانياهو فى الوقت الذى لا يرغب فيه لابيد بتقديم الانتخابات خوفا من الفشل، لافتة إلى أن لابيد يدعى أنه مهتم بمصالح الطبقات الوسطى الاجتماعية – الاقتصادية، لكن سياسته فى العامين الأخيرين أنزلت ضربات شديدة بهذه الطبقات، التى تعتبر جمهور ناخبيه، كما أنه لم يعترض بحزم على زيادة ميزانية الدفاع.

وأوضحت هاآرتس أن نتائج الاستطلاعات والخوف من الفشل فى الانتخابات جعلت لبيد يعترض على خطط دعمها نتانياهو، وبينها رصد 300 مليون شيكل للاستيطان، فيما اتهم رئيس الائتلاف عضو الكنيست زئيف إلكين، من الليكود، لبيد بأنه "لا يبحث عن حل وإنما يحول إسرائيل إلى رهينة لأطماعه السياسية".

وفى السياق نفسه، نقلت القناة الثانية الإسرائيلية عن مسئولين فى حزب الليكود مساء أمس الأحد، قولهم إن لابيد يتآمر لإسقاط الحكومة، مضيفين: "إن مقربى لابيد هددوا نتانياهو يوم الخميس الماضى بتشكيل حكومة بديلة بقيادة حزبه تضم 61 عضو كنيست، وتتشكل من حزب هناك مستقبل والحركة وأحزاب المعارضة العمل وميرتس وكاديما، فى حال لم يستجيب نتانياهو لمطالب الحزب الاجتماعية فى إطار الميزانية".

وقال مقربون من نتانياهو للقناة الإسرائيلية الثانية: "كشفت مؤامرة لابيد القذرة، وينبغى أن نحسب خطواتنا القادمة بعد أن تبين أن لابيد حاول إقامة حكومة من وراء ظهرنا فى الكنيست الحالية".

ورغم أن لابيد صرح مساء أمس بأنه لا يفكر فى تشكيل حكومة بديلة وهو غير معنى فى تبكير الانتخابات، قال مقربون منه، إن نتانياهو يدفع باتجاه الانتخابات من خلال تسخين الأجواء، وقالوا: "نحن غير معنيين بالتوجه ونطالب بالاستجابة لمطالبنا الاجتماعية فى الميزانية".


الصحيفة
الصحيفة








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة