اتحاد مستثمرى الصعيد: مشاكلنا مستمرة والتنمية لم تدخل حيز التنفيذ بعد

الإثنين، 17 نوفمبر 2014 11:10 م
اتحاد مستثمرى الصعيد: مشاكلنا مستمرة والتنمية لم تدخل حيز التنفيذ بعد عمرو فارس عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمى لاتحاد مستثمرى صعيد مصر

كتبت أسماء أمين
أكد المهندس عمرو فارس، عضو مجلس الإدارة والمتحدث الرسمى لاتحاد مستثمرى صعيد مصر، إلى أن الصعيد هو قاطرة نمو الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أنه على الرغم من الإعلان عن خطوات لحل مشكلات الصعيد، إلا أن هذه الخطوات لم تدخل حيز التنفيذ بعد.

وأضاف فارس أن مشكلات الصعيد الاقتصادية والبيئية تجعل تكلفة التنمية على المواطن هناك أعلى من التكلفة على المواطن فى مناطق أخرى فى مصر، حيث إن صعيد مصر موجود على خط مستقيم وأن معدلات السكان قليلة بالنسبة لطول الخط، وبالتالى فإن أى استثمارات خدمية هناك تقوم على خدمة أعداد أقل بكثير من مناطق أخرى بها نفس الخدمات ولكنها منتشرة عرضياً مثل منطقة الدلتا.

وقال المتحدث الرسمى لاتحاد صعيد مصر أن صعيد مصر- والذى عانى الكثير من التهميش والإهمال من كافة الحكومات السابقة مما أدى إلى تراكم العديد من المشكلات والتحديات - يحتاج إلى وضع وتنفيذ حلول متكاملة، مشيراً إلى أن التنمية الحقيقية للمنطقة تبدأ من تنفيذ مشروعات تعديل الوضع الجغرافى للمنطقة والتوسع العرضى للوصول للبحر الأحمر وإنشاء وتطوير الموانئ عليه لتحقيق التوسع التجارى وربط كافة المناطق بسلسلة من الطرق وتوفير المواصلات.

وذكر فارس أن من أهم الخطوات التى يجب تفعيلها أيضاً على الفور هى إنشاء موانئ جافة على طريق أسيوط الغربى والممتد من الفيوم إلى أسوان؛ حيث تضم هذه الموانئ مناطق جمركية، وجميع الهيئات التى تفحص الشحنات الواردة والصادرة من الخارج لتشجيع الاستثمارات والتجارة مع العالم.

وأكد فارس على أنه فى حالة تحركنا وفقاً لمنظومة متكاملة ستتحقق معدلات التنمية التى نسعى لها وسيتحول الصعيد من منطقة تمثل الفقر فى مصر إلى منطقة جاذبة لسكان جدد وعمالة جديدة ومنطقة نمو لا محدود.

وأضاف فارس أنه على الحكومة بالتعاون مع القطاع الخاص أن تخطط لكيفية تمويل المشروعات كثيفة العمالة، فضلاً عن عرض مقومات وموارد التنمية الجيدة واستغلال الميزات النسبية لمنطقة الصعيد، وحصر التحديات وطرح حلول متكاملة عملية وفعالة لها.

وأكد فارس أيضاً على ضرورة تنشيط السياحة فى صعيد مصر لأنها من أهم الموارد الاقتصادية فى المنطقة؛ حيث تضم الأقصر وأسوان والفيوم وسواحل البحر الأحمر إلى جانب آثار سوهاج وقنا، فضلاً عن المشغولات اليدوية المتميزة والجميلة التى يعشقها السائحون وتتميز بها منطقة الصعيد.

كما لفت المهندس عمرو فارس إلى أن صعيد مصر به العديد من الاستثمارات من بينها الصناعات الغذائية والثروة التعدينية والاستثمارات السياحية، هذا إلى حانب الصناعات الأخرى التى تعانى من شح الكوادر المؤهلة فى الصعيد؛ فنحن فى هذه المنطقة نحتاج إلى سرعة تطبيق محاور التنمية حتى نشهد نزوحاً عكسياً إلى المنطقة وليس هجرة منها.

وأشار إلى مجهودات اتحاد مستثمرى صعيد مصر، على تحديد المعوقات والتحديات وطرح حلول فعالة لها وتقديمها إلى الحكومة والسعى للتعاون معها فى تنفيذها. كما نسعى إلى رفع الوعى بين السكان فى المنطقة إلى جانب مساهمتنا كمستثمرين فى تنمية المنطقة وتوفير فرص عمل وتدريب لسكان الصعيد، مطالباً المسؤولين فى الحكومة بوضع آلية واضحة للتعاون حتى يكون التنسيق بين الاتحاد والحكومة مستمراً ومستداماً.

وعن البرلمان القادم، طالب المهندس عمرو فارس الإعلام والأحزاب بضرورة شرح الدور الهام لعضو مجلس النواب وأثره البالغ فى جميع مناحى الحياة وحث المواطنين لاختيار الاتجاهات الفكرية الصحيحة بعيداً عن توجهات عصبية أو قبلية، حتى لا ينتج عندنا تمثيل برلمانى قبائلى وعائلى لا يحقق للمواطن إلا المصالح الضيقة المحدودة التى هى من شأن وواجبات أعضاء المجالس المحلية.


أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة