المفتى:الانتحار يمثل اليأس من الرحمة..والمنتحر يعتدى على القضاء والقدر

الأحد، 16 نوفمبر 2014 08:07 م
المفتى:الانتحار يمثل اليأس من الرحمة..والمنتحر يعتدى على القضاء والقدر الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية
كتب وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن الانتحار يمثل اليأس من رحمة الله ومن يصل لتلك المرحلة اعتدى على قضاء الله، مؤكدا أنه لا يوجد شىء اسمه انتحار فى الإسلام، وأن النظام التربوى الإسلامى يمنع تمامًا وصول الإنسان لمرحلة الانتحار.

وأضاف المفتى بكلمته خلال الحوار المفتوح مع الشباب على مسرح وزارة الشباب، الذى نظمته الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية، اليوم، الأحد، بحضور وزير الشباب، أن السبب الأول فى الوصول لمرحلة الانتحار هو الخواء الروحى بالمجتمعات الأكثر احتضانًا لهذه الحالات، قائلا: "نحن لا نفتقد الروح لأن فينا القرآن الكريم وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام".

وشدد المفتى، على حرمة دماء المسلمين مستشهدا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم القائل فيه: "إن دماءكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا"، وكذلك قول الرسول وهو يخاطب الكعبة "دم المؤمن أشد حرمة منكِ".

وأضاف علام، أنه لابد أن تطمئن المحكمة اطمئنانا كاملا للأسباب التى قد تدفعها للحكم بالإعدام على أحد المذنبين، مشيرا إلى أن النظر للشباب باعتبارهم مشكلة منظور خاطئ، لأنهم كنز لهذا البلد، مشيرا إلى أن نسبتهم تفوق 40% من السكان، وأن هذه النسبة تحسد عليها مصر وأنه لا يتصور بناء الدولة إلا على أكتاف الشباب، وأن الشباب جزء من الحل وليس جزءا من المشكلة.

وقال، إن دار الإفتاء هى نبض المجتمع، وأن من أراد دراسة المجتمع عليه الاطلاع على رسائل المصريين فى الفترة التى يريد دراستها، مضيفا: "لم يحدث أن أملى علينا أحد أو وجه دار الإفتاء توجيها معينا ونجيب على الأسئلة بمهنية كاملة وفهم للواقع".

وأضاف: دار الإفتاء تجيب يوميًا على نحو 1500 سؤال ما بين أسئلة شفهية مباشرة ومكتوبة وإليكترونية، وتلك التى تتم عبر التليفون أو الفاكس أو بلغات أجنبية، مؤكدا أن الدار تجيب عن أسئلة بـ 10 لغات أجنبية يوميا من أمريكا وفرنسا وروسيا وأخيرا اللغة السواحيلية فى أفريقيا.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة