قبطان بحرى: الرئيس السيسى قضى على الحلم الصهيونى بعمل قناة موازية

أكد القبطان البحرى محمود جبر، رئيس معهد "برمودا" للدراسات البحرية، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى عن البدء فى تنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة كان بمثابة الضربة القاصمة للحلم الإسرائيلى الذى كان يتمثل فى إنشاء قناة موازية.

وأكد "جبر" أن هذا الحلم الصهيونى دمرته إرادة وعزيمة المصريين الذين التفوا حول قائدهم ملبين النداء من خلال تصميمهم أن يتم إنشاء المشروع بأموال وسواعد مصرية، ولأول مرة يتم جمع أكثر من 60 مليار جنيه فى زمن قياسى ليؤكد أحفاد الفراعنة أنه لا توجد قوة فى العالم تكسر إرادة وعزيمة المصريين.

وقال "جبر"، فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن المصريين يعتبرون قناة السويس هى طوق النجاة للاقتصاد القومى حيث تتعلق آمال وطموحات هؤلاء فى أن يكون هذا المشروع بمثابة نقلة اقتصادية كبرى وانتشال الكثيرين من المعاناة الاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أن مشروع قناة السويس الجديدة حرك المياه الراكدة حول صناعة النقل البحرى التى تغرق فى العديد من المشاكل والصعوبات والتحديات.

وأكد أن مشروع قناة السويس لو تم تنفيذه إبان فترة الرئيس المعزول محمد مرسى لكانت تركيا وقطر هما الرعاة الأساسيون له وهذا لم ولن يسمح به المصريون الشرفاء الذين تعلموا معنى الوطنية لأن هذا المشروع يمثل قضية أمن قومى، وبالتالى لو تم هذا المشروع فى عهد الرئيس المعزول لكان ذلك يمثل خرقا للأمن القومى لوجود تركيا وإسرائيل، علاوة على أن الأرض الموجودة على جانبى القناة كان سيتم تسقيعها بالكامل.

وأشار إلى أنه بتنفيذ مشروع قناة السويس الجديدة سوف يصبح لدينا سيولة فى عبور القناة، ولن تكون هناك قافلة الجنوب وقافلة الشمال الخاصة بالسفن، مؤكدا أن هذا المشروع وحد المصريين وأعاد إليهم الحس والروح الوطنية التى كنا قد افتقدناها.

وأكد أن من أهم مميزات مشروع قناة السويس الجديد أن الشركات التى كانت تعانى من توقف المشروعات وجدت فيه فرصة ذهبية للعمل والمشاركة الوطنية بل وتحقيق أرباح من خلال تشغيل العمال والمعدات، وبالتالى فإن القناة بوابة مهمة لتشغيل الشباب المصرى الذى ظل لسنوات عديدة يعانى من البطالة.