تعهدت الرئيسة الكورية الجنوبية بارك كون هيه ونظيرها الأمريكى باراك أوباما اليوم الثلاثاء، ببذل جهود مشتركة من أجل نزع السلاح النووى الكورى الشمالى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مين كيونج ووك -فى تصريح نقلته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية- أن بارك وأوباما متفقان على أهمية صياغة المجتمع الدولى موقفا موحدا تجاه برنامج الأسلحة النووية الكورى الشمالى دون أن يذكر المتحدث تفاصيل دقيقة عما يمكن أن تعنيه "الجهود المشتركة".
ويأتى هذا الاجتماع الثنائى بعد أيام فقط من إفراج كوريا الشمالية عن أمريكيين كانا معتقلين لديها، فى ما يمكن أن يكون لفتة تصالحية نادرة تجاه الولايات المتحدة.
وعلى الرغم من تحرك كوريا الشمالية المفاجئ، قالت الولايات المتحدة إنها لا تزال تشعر بالقلق من سجل حقوق الإنسان السيئ فى كوريا الشمالية وطموحاتها النووية .
وأكد أوباما فى بكين أن إطلاق كوريا الشمالية للأمريكيين ليس حلا لأى "مشكلة أساسية" بين البلدين، وحث بيونج يانج على إثبات جديتها بخصوص التخلى عن برنامجها النووى.
كما تعهدت بارك والرئيس الصينى شين جين بينج خلال لقائهما الثنائى يوم أمس الاثنين بتشديد الضغوط على الشمال للتخلى عن طموحه النووية.
وتبادلت بارك الآراء مع أوباما حول الحاجة للتعاون بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان، وفقا للمتحدث الذى لم يعط تفاصيل أكثر بهذا الشأن.
وعلى الرغم من التوترات السياسية ذات الخلفية التاريخية بين اليابان وكوريا الجنوبية، التقت بارك برئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى للمرة الأولى منذ ثمانية أشهر، إذ جلسا جنبا إلى جنب خلال مأدبة عشاء حضرها زعماء آسيا والمحيط الهادئ مساء الاثنين .
