بعد ثورة 30 يونيو..

المجلس المصرى الأمريكى:السوق المصرية من أكثر الأسواق الجاذبة للاستثمار

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014 12:16 ص
المجلس المصرى الأمريكى:السوق المصرية من أكثر الأسواق الجاذبة للاستثمار عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى
كتب سمير حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال عمر مهنا رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، إن الوفد الاقتصادى الأمريكى يعرف جيدًا أهمية زيارته لمصر، مشيراً إلى أن الوفد الاقتصادى يمثل 18 قطاعًا من الصناعات، مضيفاً أن 19 مليار دولار حجم الاستثمارات الأمريكية فى مصر، وهو ما نحتاج زيادته فى الفترة المقبلة، والبدء فى بناء علاقات جيدة بين البلدين.

وأضاف مهنا، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى محمود الوروراى ببرنامج الحدث المصرى، المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الاثنين، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال لقائه بممثلى كبرى الشركات الأمريكية، بحضور أعضاء مجلس الأعمال المصرى الأمريكى وأعضاء الغرفة التجارية الأمريكية بالقاهرة، أطلع مجتمع الأعمال الأمريكى على حقيقة الأوضاع والتطورات السياسية والاقتصادية التى شهدتها مصر خلال العامين الماضيين، وذلك لبلورة رؤية موضوعية وحقيقية تساهم فى طمأنة رأس المال وفى تيسير وجذب الاستثمار .

وأشار رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، إلى أن توسيع العلاقات التجارية الأمريكية المصرية يحتاج إلى مبادرات وإرادة سياسية من الجانبين، وهو ما أدركه الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحاً أن الحوار دار حول سبل تحسين مناخ الاستثمار فى مصر وما يمكن أن تقدمه القاهرة من حوافز استثمارية لجذب أكبر عدد من الاستثمارات الأجنبية خاصة الأمريكية.

وتوقع مهنا ارتفاعًا كبيرًا فى حجم العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، خصوصًا بعد التغيير الكبير الذى حدث من قبل أعضاء الكونجرس الأمريكى ومراكز البحوث ومؤسسات التمويل، التى أكدت أن السوق المصرية بعد ثورة 30 يونيو باتت من أكثر الأسواق الجاذبة للاستثمار.

وتابع رئيس مجلس الأعمال المصرى الأمريكى، أن أهم ما يميز الوفد التجارى الأمريكى هو التمثيل القطاعى للشركات، حيث يوجد شركات تستثمر فى قطاع الصناعات الدوائية والبنية الأساسية وأخرى فى قطاع البتروكيماويات والتكنولوجيا والطاقة، بالإضافة إلى الاستثمار الزراعى والصناعات الغذائية، موضحاً أن الهدف من الزيارة هو ضخ المزيد من رءوس الأموال الأمريكية فى السوق المصرية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة