وافتتح الناقد كمال رمزى الجلسة بكلمة أشاد فيها بدور الكتب فى إثراء الحالة الثقافية، ووجه الشكر لإدارة مهرجان القاهرة التى حرصت على إصدار 15 كتابا فى هذه الدورة، موضحا أن هذا الإجراء متبع فى مهرجانات قليلة منها مهرجان دمشق.
وأضاف أن خالد السرجانى كان من الوجوه المصرية المشرفة، وكان يحب عمله كثيرا، وكل من اقترب منه وجد به قيما تستحق الإشادة، موضحا أنه اختار إبراهيم منصور لكتابه هذا الكتاب بعد قراءة دقيقة لكتاباته، وبعد أن لمس خبرته فى الكتابة.
وقال إبراهيم منصور إن الكتاب يتضمن بعض من مقالات خالد السرجانى الأخيرة، والتى تتعلق بالشأن السياسى الداخلى والخارجى، بالإضافة لما كتبه عنه أصدقاؤه من مقالات بعد رحيله.
وأشار إلى أن السرجانى شخصية ثرية بالتفاصيل، وأثار الكثير من الجدل بنشر أفكاره فى الصفحة التى كان يشرف عليها بجريدة الدستور منذ عام 2005، والتى كانت تهاجم نظرية التوريث فى وقت اتسمت فيه الصحافة المصرية بالانحطاط.
وقال سمير فريد إنه اختار خالد السرجانى للعمل فى المهرجان لشغفه الكبير بالكتب، ولأنه يجمع عددا كبيرا من القيم الإنسانية، مؤكدا أنه شعر بسعادة كبيرة بعد معرفته بخطة المهرجان فى إصدار 15 كتابا، لافتا إلى أنه صدم بعد الرحيل المفاجئ للسرجانى، وأن إصدار هذا الكتاب هو أقل ما يقدم لهذه القيمة الكبيرة.
وقال الكاتب عبد الله السناوى إن خالد السرجانى كان يحب الكتب كثيرا، وجزء من الإرهاق الذى تعرض له فى الفترة الأخيرة كان بسبب نقله لمكتبته الخاصة لمنزل الزوجية، مشيرا إلى أن إحدى الجهات عرضت عليه شراء مكتبته بمبلغ 2 مليون جنيه، وكان هو شبه مفلس فى هذا الوقت ولكنه رفض بيع مكتبته.
وأضاف أنه لم يأخذ حقه فى الصحافة لأنه كان لديه طاقة هائلة وإمكانيات كبيرة لم تقدر حق قدرها، وقالت زوجته نادية الدكرورى إنها اكتشفت بعد وفاة السرجانى أنها ليست الوحيدة التى تحبه، ولكن مصر كلها تحبه، لافتة إلى أنه كان متعلقا جدا بأصدقائه وبكتبه إلى أقصى مدى.
الكاتب إبراهيم منصور
جانب من الحضور
الكاتب إبراهيم منصور وأعضاء الندوة
جانب من الحضور
أعضاء الندوة
الزميل الصحفى محمود ترك والزميلة أسماء
الكاتب إبراهيم منصور
الكاتب إبراهيم منصور
أحد الصحفيين يلقى سؤالا
الكاتب عبد الله السناوى
