الأحزاب ترفع شعار "لا تصالح" مع من قتل المصريين.. التجمع: مبادرة مستشار مرشد الإخوان تفريط فى دماء الشهداء.. المؤتمر: إضاعة للوقت.. والوفد: وقف العنف ضد الشعب يتطلب شعورا إنسانيا وليس مصالحة

السبت، 01 نوفمبر 2014 09:47 م
الأحزاب ترفع شعار "لا تصالح" مع من قتل المصريين.. التجمع: مبادرة مستشار مرشد الإخوان تفريط فى دماء الشهداء.. المؤتمر: إضاعة للوقت.. والوفد: وقف العنف ضد الشعب يتطلب شعورا إنسانيا وليس مصالحة جمال نصار المستشار الإعلامى لمرشد جماعة الإخوان
كتب رامى سعيد - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت الأحزاب السياسية مبادرة جمال نصار، المستشار الإعلامى لمرشد جماعة الإخوان، بشأن تصالح الدولة مع جماعة الإخوان، مؤكدين أن المصالحة تعد تفريطا فى حق دماء الشهداء من الجيش والشرطة وضحايا جرائم عنف الإخوان.

ومن جانبه قال نبيل زكى المتحدث باسم حزب التجمع، إن مبادرة جمال نصار المستشار الإعلامى لمرشد جماعة الإخوان، بشأن المصالحة مع الإخوان مرفوضة، مشيرا إلى أن أى حديث مع أناس قتلوا المصريين يرقى إلى مرتبة الخيانة والعمالة.

وأوضح زكى لـ"اليوم السابع" أن المصالحة تعد تفريطا فى دماء الشهداء من الجنود وضحايا جماعة الإخوان، مشيرا إلى أنه لا حل أمام مصر سوى القضاء على الإخوان والفكر الإرهابى الذى يسعى إلى النيل من الوطن وتقسيمه وتحويله إلى إمارة تابعة.

وأشار المتحدث باسم حزب التجمع، إلى أن المصالحة ستعيد البلاد إلى الفتن الطائفية، واستدعاء القوى الغربية ضد أبناء الوطن وإلغاء الدولة الهوية المصرية.

وبدوره قال الدكتور صلاح حسب الله، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن مبادرة جمال نصار، المستشار الإعلامى لمرشد جماعة الإخوان، حرث فى الماء، وإهدار لوقت المستقبل، لافتا إلى أن الشعب المصرى يقف وراء قواته المسلحة لمواجهة الإرهاب.

وأوضح حسب الله لـ"اليوم السابع": إننا نواجه عدوا يستعدى قواته المسلحة، ويشمت فى موت أبناء جنوده، مشيرا إلى أن المصالحة كلام مستهلك لن تستقيم أمور الدولة لو اتبعنها.

وفى سياق متصل، قال المهندس حسام الخولى سكرتير عام حزب الوفد، إن المبادرة التى أطلقها جمال نصار المستشار الإعلامى السابق لمرشد جماعة الإخوان لا معنى لها ما لم يوافق عليها قيادات جماعة الإخوان المسلمين المحبوسين على ذمة قضايا إرهابية.

وأوضح الخولى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن وقف العنف لا يحتاج إلى مبادرة، وإنما يحتاج إلى شعور إنسانى، لافتا إلى أن قيادات الجماعة لا تتفاوض إلا على خروجهم من السجون.

وأشار سكرتير عام حزب الوفد، إلى أنه لا يمكن الإفراج عن قيادات الجماعة، مشيرا إلى صدور أحكام قضائية ضدهم بالأدلة والمستندات والقرائن.

وفى السياق ذاته، قال أحمد ربيع الغزالى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن هناك كثيرا من قيادات جماعة الإخوان الذين وصفهم بـ"عقلاء الجماعة"، يؤيدون المصالحة، ويرفضون قرارات قيادات التيار القطبى داخل جماعة الإخوان الذى يسعى إلى التصعيد وهدم الدولة.

وأضاف الغزالى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن دعوات جمال نصار القيادى الإخوان للمصالحة ما هى إلى محاولة من التيار الإصلاحى داخل الجماعة لإنقاذها، موضحا أن التيار الإصلاحى للإخوان يرى أن مساعى الجماعة لهدم الدولة لن تأتى إلّا بتخلف وتأخر لجماعة الإخوان، كما أن الدولة قادرة على مواجهة فوضى الإخوان لذلك يتجهون نحو طرح المبادرات.

فيما قال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن دعوات جمال نصار القيادى الإخوان للمصالحة يجب أن يتبعها توقف من جماعة الإخوان عن ممارسة العنف والإرهاب حتى يقبل الشعب بعودتهم من جديد.

وأضاف القاسمى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الحديث عن مصالحات فى الوقت الذى تستمر فيه جماعة الإخوان فى ممارسة أعمال العنف والإرهاب فلا فائدة لتلك الدعوات، مطالبا الإخوان أن تتوقف عن المظاهرات وعن التصعيد كى يدعو قياداتها إلى التصالح.

بينما قال أشرف بلال القيادى بجماعة الإخوان إن الدكتور جمال نصار هو من رموز التيار الإصلاحى داخل جماعة الإخوان، وله فكر وطريقة لحل الأزمات، موضحا أن مطالبته بالمصالحة هو خطوة جيدة، ولكن لابد أن تكون من الطرفين، ويكون هناك أسس متفق عليها من الطرفين.

وأضاف بلال فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن حل الأزمة الحالية تتطلب تحقيق توافق بين جميع الأطراف، لاسيما أن خطر من قوى إقليمية التى تتدخل فى مصر، ولابد من تحقيق توافق لصد هذا الخطر، موضحا أن أغلب المبادرات التى طرحت فى السابق كانت من أطراف شخصية.

وحول مبادرة محمد العمدة قال بلال إن توقيت إطلاق العمدة للمبادرة بعد خروجه من السجن كان سبب عدم نجاحها، موضحا أنها كانت مبادرة جيدة، لافتا إلى أن المبادرات لابد أن تخرج من مجموعة أحزاب .

وأشار بلال إلى أن ما قاله على فتح الباب حول الجيش المصرى كان كلاما موزونا وجيدا، لأن الجيش المصرى هو من يحمى الوطن من الأعداء.


موضوعات متعلقة..

المؤتمر: الحديث عن مصالحة مع الإخوان إهدار للوقت

الوفد: وقف العنف ضد الشعب المصرى يتطلب "إنسانية" لا مبادرة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة