"الأثريين العرب" يوجه رسالة شكر لحاكم الشارقة ويدعو لقمة عربية طارئة

السبت، 01 نوفمبر 2014 03:18 م

الدكتور ممدوح الدماطى زير الآثار

كتب أحمد منصور - تصوير هشام سيد

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الأثريون العرب بالإجماع، فى الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الـ17 للاتحاد العام للأثريين العرب اليوم، السبت، بمقره الجديد بالشيخ زايد، رسالة شكر وعرفان بالجميل للدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى لدولة الإمارات وحاكم إمارة الشارقة على إنشائه وإهدائه لمقر الاتحاد، الذي استغرق بناؤه خمس سنوات وأشاد بفخامته كل الحضور.

وشهد الافتتاح الدكتور ممدوح الدماطى، زير الآثار، والدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، والسفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وذلك بحضور الدكتور على رضوان رئيس الاتحاد، والدكتور محمد الكحلاوى الأمين العام للاتحاد، وكبار علماء الآثار، وجانب كبير من الإعلاميين.
وشبه رئيس الاتحاد العام للأثريين العرب الدكتور على رضوان - فى كلمته خلال الجلسة الافتتاحية - ما صنعه الدكتور القاسمى بما فعلته الأميرة فاطمة بنت الخديوى إسماعيل من بيع كل ما تملك من أجل إنشاء جامعة القاهرة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور ممدوح الدماطى عن سعادته بهذا التجمع الأثرى، مؤكدا أنه على استعداد للتعاون مع الاتحاد العام للأثريين العرب ومع كل من يعمل من أجل حماية وصون التراث بكافة الدول العربية.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان، مقرر إعلام الاتحاد بأنه تم إصدار بيان للدعوة لعقد قمة عربية طارئة على مستوى رؤساء الحكومات للنظر فى حال ما وصلت إليه الآثار ببلدان الوطن العربى من جراء التدمير والتطرف الفكرى، مشيدا بمن وقفوا بجانب الاتحاد فى مسيرة كفاحه الطويلة وفى النكبات التى تعرض لها، ومنهم الدكتور زاهى حواس، والدكتور محمد صالح شعيب، والدكتور يوسف الأمين، والدكتور عبد القادر محمود، والدكتور محمد الباجى، والدكتور ناصر العبودى، ومن الصحفيين جمال الغيطانى وسكينة فؤاد.
وأضاف، أن البيان أشار إلي دور مكتبة الاتحاد، التى تضم 12 ألف كتاب ورسالة علمية فى علوم الآثار، ودور الأثريين العرب فى كشف المخططات الصهيونية لتدمير المسجد الأقصى، موضحا أن الاتحاد فى مؤتمراته السابقة أصدر وثيقة القدس التى وقع عليها 400 أثرى، وكان سباقا فى التحذير من دمار آثار العراق وسوريا.
ونوه بأن الاتحاد على مدى سنوات كرم 50 عالما من علماء الآثار بالوطن العربى، مؤكدا أن الاتحاد لن يساوم أبدا على مبادئه ولن يسيس ولن يستدرج لصراعات جانبية.
ومن جانبها، طالبت الدكتورة عبلة الكحلاوى، التى شهدت افتتاح المبنى ووقائع الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، العرب بالحفاظ على تراث الأمة والوحدة والعمل من أجل ذلك، مؤكدة أن صرح الاتحاد العام للأثريين العرب سيكون نواة لجمع العرب على كلمة سواء وحفظ المدخرات الثقافية للأمة.