قيادى بـ"النور" عن مواقف الحزب من الأزمة السياسية فى البلاد: اعتمدنا على قواعد شرعية.. وتأكدنا أن خيار "الحشد مقابل الحشد" سيؤول أمره إلى مفاسد هائلة.. واتبعنا قاعدة "أخف الضررين" لدفع الأذى عن الأمة

الخميس، 09 أكتوبر 2014 09:09 ص
قيادى بـ"النور" عن مواقف الحزب من الأزمة السياسية فى البلاد: اعتمدنا على قواعد شرعية.. وتأكدنا أن خيار "الحشد مقابل الحشد" سيؤول أمره إلى مفاسد هائلة.. واتبعنا قاعدة "أخف الضررين" لدفع الأذى عن الأمة الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
برر قيادى بالدعوة السلفية وحزب النور مواقف الدعوة السلفية والحزب خلال الفترة الماضية، مستشهدا ببعض الأحكام التى أتبعها الحزب لاتخاذ مواقفه مع جماعة الإخوان خلال المرحلة الماضية.

وقال الدكتور محمد إبراهيم منصور عضو المجلس الرئاسى لحزب النور إن الحزب أيقن أن خيار "الحشد مقابل الحشد" سيؤول أمره إلى مفاسد هائلة بل ويقسم الشعب إلى معسكرين "إسلامى وغير إسلامى"، مشيرا إلى أن الأحكام العاطفية كثيرًا ما يندم عليها أصحابها حين يصطدمون بنتائجها.

وأضاف منصور فى بيان على الموقع الرسمى للدعوة السلفية، أن هناك فارقا كبيرا، وبونا شاسعا، وتباعدا واضحا بين الأحكام والتصرفات التى تبنى على العاطفة، وبين التى تبنى على القواعد الشرعية، ومنها أن الأحكام العاطفية متسرعة، والأخرى تكون بعد التأنى وإعمال الفكر، موضحا أن الأحكام العاطفية تكثر عند الجهلاء وقليلى العلم والخبرة، والأخرى فأربابها هم أهل العلم بالشرع وقواعده وبالواقع ومآلاته.

وأشار إلى أن الأحكام العاطفية كثيرا ما يندم عليها أصحابها حين يصطدمون بنتائجها وآثارها، أما الأخرى فأصحابها مطمئنون لأنهم بذلوا وسعهم واجتهدوا فى تطبيق القواعد الشرعية، فإن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطأوا فلهم أجر.

وتابع: "لو أعملنا حكم العاطفة لكان التصرف هو التهور والاندفاع؛ لأنه يركز على جزء واحد من المشهد دون النظر إلى بقية المشهد، ما يؤدى إلى زيادة المظالم لا رفعها".

واستطرد: "هب أن قومًا كان أمامهم طريقان أو خياران أحدهما فيه عشر مصالح أو واجبات والآخر فيه خمس مصالح أو واجبات، ولم يمكن الجمع بينهما؛ وجب اختيار الطريق الذى تحصل فيه العشر واجبات، ولا تكون الخمس الأخرى حينئذ واجبة عليهم، وليس لأحد أن يطالبهم بها أو أن يلومهم على تركها، فهذا هو التصرف الذى يبنى على القواعد الشرعية".

وأوضح أن الحزب اتبع قاعدة ارتكاب أخف المفسدتين لتفويت أشدهما، حيث إن المفاسد إذا تعارَضَت بحيث لا بدَّ من وقوعِ المكلَّفِ فى بعضِها، فيرتكبُ المكلَّفُ أدنى المفاسدِ وأقلَّها، ويدفعُ أعلاها وأقْواها.

وأوضح "منصور" أن خيار الحشود مقابل المقابل الحشود سيؤدى إلى إراقة الدماء بين الطرفين، وسيتحمل هذا الإسلاميون شاءوا أم أبوا.

وأشار إلى أن حزب النور اتبع مبدأ الضرر يدفع بقدر الإمكان، موضحا أن هذه القاعدة تتضمن دفع الضرر قبل وقوعه وعند وقوعه وبعد وقوعه؛ فإن أمكن إزالة الضرر بالكلية فبها ونعمت، وإن لم يمكن إزالة الضرر بالكلية فإنه يزال الضرر بالقدر المستطاع.


موضوعات متعلقة:

أمين عام حزب النور: مصر تحتاج إلى تفاهمات تساهم فى الاصطفاف الوطنى











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة