قوة الكتابة

التشيكى ميلان كونديرا المرشح الأول لنيل جائزة نوبل اليوم، فى رده على سؤال صحيفة «ليبراسيون» قبل ثلاثين عاما «لماذا تكتب»؟ قال وهم سخيف، ذلك أننا مقتنعون بأننا نكتب لنقول ما لم يقله أحد، قول ما لم يقله أحد تعنى: معارضة الجميع، الكتابة، إذن، هى متعة المعارضة، سعادة أن تكون وحيدا ضد الجميع، فرح أن تستفز أعداءك وتثير أصدقاءك، مع الأسف، بعد انتهاء الكتاب، نود أيضا أن ننال الإعجاب، لا مفر من هذا الأمر لأنه إنسانى، ولكن كيف يستطيع أن يعجب من هو مشغف بتحدى الكل؟.

هذا هو التناقض الذى ترتكز إليه مهنتنا، ألبرتو مورافيا قال «الأدب هو كل شىء، وأنا اتقدم كحمار الحكاية الذى يتبع الجزرة المعلقة أمام أنفه، لهذا السبب، حين أسأل: لم أكتب؟، أجيب عادة: أكتب لأعرف لماذا أكتب؟. محمود درويش أجاب.. «لأنه لم تعد لدى هوية أخرى، لم تعد لى محبة أخرى، وحرية أخرى، ولا وطن آخر، الكتابة هى قوتى الوحيدة، فهل يجرؤ أحد منا، بعد فوات الأوان، وبعد اختبار الفشل، أن يضع الخيار على النحو التالى: الانتحار أو الكتابة؟ ربما»، المكسيكى فونتيس قال «لأن الكتابة هى أحد الأشياء النادرة التى أجيد ممارستها»، آلان روب جرييه أجاب، «يمكن تفسيرذلك ببعض الكلمات الكبيرة: الإحساس بالغربة أمام العالم، رفض الموت... إلخ، لكنى أحترس من الكلمات الكبيرة، دائما عندى انطباع بأن الأدب هو الأكثر أهمية، لكن يصعب على التحديد.. أى نوع من الأهمية هو»؟!، اليوم سيفوز أحدهم، وسيتوقف عن التفكير فى إجابة مناسبة.

أخبار متعلقة..

شاهد زواج الظاهرة رونالدو للمرة الرابعة على شواطئ البرازيل

تيجانا لـ”عمر جابر”: “يا التجديد دلوقتى.. يا بلاش”

فريق برازيلى يستعين بـ”التنويم المغناطيسى” للهروب من الهبوط

سان مارينو وإستونيا بوابة رونى لرقم قياسى مع منتخب إنجلترا

دوراتى يمهل الزمالك 24 ساعة.. وثنائى جديد يعطل الصفقة

شاختار الأوكرانى يكثف مفاوضاته لضم “تريزيجيه” بديلا لأحمد توفيق

شاهد سباب الإسبان لـ”بيكيه” بسبب مظاهرات الاستقلال

تعرف على أبرز 7 مشاهد فى الكرة الإنجليزية بعد مرور 7 جولات من “بريمير ليج”