فى اليوم العالمى للإبصار: أطباء:المياه البيضاء والزرقاء ومضاعفات السكر أهم أسباب العمى فى مصر..ومعظم حالات الإصابة بـ"التراخوما"بسبب عدم النظافة والحشرات..وينصحون: قياس ضغط العين ضرورة بعد سن الأربعين

الخميس، 09 أكتوبر 2014 06:19 م
فى اليوم العالمى للإبصار: أطباء:المياه البيضاء والزرقاء ومضاعفات السكر أهم أسباب العمى فى مصر..ومعظم حالات الإصابة بـ"التراخوما"بسبب عدم النظافة والحشرات..وينصحون: قياس ضغط العين ضرورة بعد سن الأربعين الأطباء أكدوا ضرورة زيارة الطبيب عند أى شكوى بالعين
كتبت آلاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تزامنا مع اليوم العالمى للإبصار، الذى يعد يوما توعويا يتم تسليط الضوء فيه على الأسباب المؤدية للعمى وكيفية الوقاية منها، خاصة فى الدول النامية.. تم إطلاق مبادرة الرؤية 2020 بالتنسيق بين منظمة الصحة العالمية والوكالة الدولية لمكافحة العمى، وتهدف المبادرة لوضع برامج وخطط للحد من العمى وتفاديه قبل حلول عام 2020.

وفى هذا الإطار، وفيما يتعلق بأمراض العيون فى مصر، يقول الدكتور عبد العظيم يوسف عضو الجمعية الأوروبية لجراحى العيون، إن من أكثر هذه الأمراض انتشارا فى بلادنا والمسببة للعمى، المياه البيضاء، التى تؤدى إلى فقدان مؤقت للبصر، والمياه الزرقاء التى تسبب فقدانا للبصر فى حال عدم الاكتشاف المبكر لها، لافتا إلى أن مرض السكر ومضاعفاته من الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى.

وفيما يتعلق بمرض التراخوما ( أو الرمد الحبيبى)، أكد الدكتور عبد العظيم أن 90% من الأشخاص المصابين بهذا المرض، أصيبوا لعدم النظافة وانتشار الكثير من الحشرات الناقلة للعدوى، كالذباب والناموس، ما يؤدى إلى مضاعفات بالعين.

وأوضح عبد العظيم أن من أعراض الإصابة بمرض التراخوما، والتى قد لا ينتبه لها بعض الأشخاص، انتفاخ الجفون وإحمرار العين وانقلاب الجفون للداخل، ونتيجة لذلك تسبب الرموش ضيقا بالقرنية.

وتابع عضو الجمعية الأوروبية لجراحى العيون أنه طبقا للأبحاث التى أجرتها جامعة هايدلبرج الألمانية، فإن أسوان وقنا من أكثر المحافظات فى مصر إصابة بالمياه الزرقاء.

وعن نسبة الشفاء الآن من المياه البيضاء، أكد عبد العظيم أنها تصل لـ 100%، وذلك للاكتشاف المبكر للمرض ونجاح عمليات المياه البيضاء، أما بالنسبة لعمليات المياه الزرقاء فتكون نسبة الشفاء منها ضعيفة، لأنه عادة يتم اكتشاف هذا المرض متأخرا، بعد حدوث ضمور فى خلايا العصب البصرى، وفى هذه الحالة يكون إجراء العملية للحد من حدوث المضاعفات وليس لإعادة الإبصار.

وفى نهاية حديثه لـ "اليوم السابع"، طالب د. عبد العظيم يوسف بتوافر الإمكانيات المادية اللازمة للحد من أمراض العيون والعمى فى مصر، مع ضرورة الاهتمام بالتعليم الطبى الذى يعد عاملا مهما فى المنظومة الصحية.


ومن جانبه، أوضح الدكتور جهاد النهرى أستاذ طب وجراحة العيون بقصر العينى، أن علاجات فقدان البصر المؤقت أصبحت متوفرة بشكل كبير، كما يوجد أيضا الحديث والجديد من العدسات التى يتم زرعها، موضحا، فيما يتعلق بعلاج المياه الزرقاء، أنه توجد الآن القطرات الحديثة أو العمليات الجراحية التى تقلل من ارتفاع ضغط العين الذى يمنع حدوث مضاعفات أخرى وتدهور النظر.


أما بالنسبة لعمليات ترقيع وتغيير القرنية، فأشار د. جهاد إلى أنه توجد صعوبة فى الحصول على القرنية، وذلك لأن قانون زرع الأعضاء لم يقر باستخدام زرع قرنية من أشخاص متوفين ، أما بالنسبة لعلاجات مضاعفات مرض السكر فتكون من خلال الليزر.


الدكتور خالد عامر استشارى جراحة الشبكية بالمركز القومى للعيون، قال إن من أكثر أسباب الإصابة بالعمى فى مصر، المياه البيضاء التى تمثل أكثر من 50%من حالات فقدان البصر المؤقت، أما مرض السكر وتأثيره على الشبكية فيمثل 7% من الحالات، والتى تتطلب التشخيص السريع، وفيما يتعلق بنسبة الإصابة بالمياه الزرقاء، فهى تمثل 3:4 % من الحالات، أما بالنسبة لعتامة القرنية فتمثل حوالى 5%، وتأتى نتيجة الإصابة بمرض التراخوما، أو نتيجة الإصابة بالأمراض المعدية أو الوراثية، ويتم علاجه بزرع القرنية.

ويختتم الدكتور خالد عامر، حديثه بتقديم بعض النصائح للحفاظ على النظر والوقاية من العمى، وهى الحفاظ على صحة ونظافة العين، وزيارة الطبيب عند وجود أى شكوى، وقياس حدة الإبصار عند كل مرحلة عمرية، وزيارة طبيب العيون لقياس ضغط العين، خاصة بعد سن الأربعين.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة