الصحف الأمريكية: الجامعات المصرية تستعد لعودة الطلاب بحملة أمنية مشددة.. أردوغان يقوم بلعبة خطيرة برفضه قتال داعش فى عين العرب.. استطلاع أمريكى: المراهقون يهجرون فيس بوك ويتجهون إلى تويتر وأنستجرام

الخميس، 09 أكتوبر 2014 12:44 م
الصحف الأمريكية: الجامعات المصرية تستعد لعودة الطلاب بحملة أمنية مشددة.. أردوغان يقوم بلعبة خطيرة برفضه قتال داعش فى عين العرب.. استطلاع أمريكى: المراهقون يهجرون فيس بوك ويتجهون إلى تويتر وأنستجرام أردوغان
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز:أردوغان يقوم بلعبة خطيرة برفضه قتال داعش فى عين العرب

علقت صحيفة "نيويورك تايمز" على سياسة تركيا وموقفها من الحرب على تنظيم داعش، وقالت تحت عنوان "لعبة أردوغان الخطيرة" إن رفض أنقرة لقتال داعش يضر بالأكراد.

وأضافت الصحيفة أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان كان يطمح لقيادة العالم الإسلامى، لكن فى هذا الوقت الذى نشهد فيه أزمة إقليمية، فإنه ليس بقائد، فالقوات والدبابات التركية كانت تقف بسلبية خلف السياج الحدودى فى الوقت الذى يحاصر فيه المتطرفون فى سوريا وعلى بعد ميل واحد فقط بلدة عين العرب وسكانها الأكراد.

نيويورك تايمز

ورأت الصحيفة أن هذا الأمر بمثابة اتهام لأردوغان ولحساباته السياسية الساخرة، فهو يسعى من خلال إبقاء قواته على الهامش ورفض تقديم المساعدة بأشكال أخرى كالسماح للمقاتلين الأكراد بالعبور من خلال تركيا، ليس فقط لإضعاف الأكراد بل أيضا إجبار الولايات المتحدة على مساعدته على الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد الذى يكرهه، فيما وصفته الصحيفة باختبار لإرادة الرئيس أوباما.

كما أن هذا يعد دليلا أيضا، كما تقول نيويورك تايمز على الارتباك والتوترات الداخلية التى تؤثر على استراتيجية أوباما لتفكيك وهزيمة داعش.. فالمقاتلون الأكراد فى عين العرب يناضلون منذ أسابيع لمقاومة داعش، ولمساعدتهم صعد الأمريكيون من ضرباتهم الجوية التى بدأت فى إجبار مقاتلى داعش على التراجع وإن كانت معارك الأسلحة والتفجيرات قد استمرت أمس الأربعاء.

وتابعت الافتتاحية قائلة "لا أحد يستطيع أن ينكر وحشية الأسد فى الحرب الأهلية، إلا أن أوباما محق فى رفض التدخل فى الحرب، وأصر على أن التركيز ينبغى أن ينصب على تفكيك داعش وليس ملاحقة الأسد". وكانت المخاطرة الأكبر فى قراره هى مهاجمة داعش فى سوريا من الجو، وهو ما يمكن أن يضع أمريكا على منحدر زلق للحرب، الأمر الذى يسعى أوباما لتجنبه.

وواصلت الصحيفة انتقاداتها لأردوغان، وقالت "إن سلوكه لا يليق بدولة عضو فى الناتو". فقد كان متلهفا للإطاحة بالأسد لدرجة أنه مكن داعش ومسلحين آخرين بالسماح بتدفق المقاتلين والأسلحة والإيرادات عبر تركيا. ولو رفض أردوغان الدفاع عن عين العرب والانضمام بشكل جاد للقتال ضد داعش، فإنه سيمكن بشكل أكبر جماعة إرهابية وحشية، ويضمن عدم استقرار يدوم لفترة طويلة على حدوده.

وختمت الصحيفة افتتاحيتها بالقول "إن الأمريكيين حاولوا على مدار الأيام الأخيرة حل الخلافات مع أردوغان، إلا أن هذه الفجوات الكبيرة تهدد التحالف المكون من أكثر من 50 دولة". وتساءلت عن أسباب عدم ظهور هذا النزاع العميق قبل أن يتحرك أوباما فى سوريا.


آسوشيتدبرس:الجامعات المصرية تستعد لعودة الطلاب بحملة أمنية مشددة

سلطت وكالة آسوشيتدبرس الضوء على التعزيزات الأمنية بجامعة القاهرة قبيل بدء العام الدراسى الجديد بالجامعات.. وقالت إن أسوارا فولاذية سوداء جديدة أحاطت بحرم الجامعة، بينما قامت إحدى شركات الأمن الخاصة بتركيب كاميرات المراقبة، وحمل الحراس أجهزة للكشف عن القنابل.. وفى الخارج تتواجد دائما شرطة مكافحة الشغب المدججة بالسلاح.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجامعات فى شتى أنحاء مصر تستعد لعودة الطلاب بحملة أمنية وقائية مشددة. والهدف هو منع تجدد احتجاجات أنصار الرئيس الأسبق محمد مرسى.

آسوشيتدبرس

ولفتت الوكالة إلى أن الجامعات فى العام الدراسى السابق كانت مركز الاحتجاجات المؤيدة لمرسى وتحولت إلى نقاط حرب مع محاولة الشرطة لقمعها.. إلا أن الحملة الأمنية الجارية الآن تتجاوز أنصار مرسى والإخوان والإسلاميين الآخرين، وتهدد بإسكات كل النشاط السياسى فى الجامعات، حسبما تقول آسوشيتدبرس.

ورأت الوكالة الأمريكية أن هذا يعكس ما حذر النشطاء الحقوقيين من حدوثه فى كافة أنحاء البلاد فى حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وهو إخماد المعارضة بشكل عام باسم محاربة الإسلاميين.

وتحدثت الوكالة عن الصلاحيات الجديدة التى حصل عليها رؤساء الجامعات لطرد الطلاب أو فصل الأساتذة المشتبه فى تورطهم فى الاحتجاجات أو أى نشاط سياسى دون تحقيق مستقل فى تلك الحالات.. وأشارت إلى الرئيس السيسى، وفى أول الخطوات التى قام بها بعد توليه مهام منصبه، قام بوقف انتخابات رؤساء الجامعات من قبل الأساتذة وعمداء الكليات، وهو الإجراء الذى بدأ بعد ثورة يناير.

كما أنهت الحكومة العام الماضى منع دخول قوات الأمن للجامعات، وسمحت للشرطة بالدخول لو طلب منهم رؤساء الجامعات ذلك.. وتم إلغاء انتخابات اتحادات الطلاب فى الوقت الحاضر.

وقالت آسوشيتدبرس إن الجماعات كانت العام الماضى شريانا حيويا للإخوان بعد الحملة الأمنية على الجماعة وحلفائها فى جميع أنحاء البلاد.. وتم سحق الاحتجاجات فى الشوارع إلا أنها استمرت بشكل يومى فى الجامعات.

وعلق محمود الأزهرى أحد قادة الاحتجاجات بجامعة الأزهر فى القاهرة على الإجراءات الأمنية، وقال إنها ستزيد من غضب الطلاب، وأضاف "بعد كل عمليات القتل، الاعتقالات والطرد، لن يتراجع الطلاب عن الضغط من أجل تحرير الجامعات".

من جانبه، قال عز الدين أبو ستيت، نائب رئيس جامعة القاهرة لآسوشيتدبرس "إن الجامعة حظرت كل أنشطة الأحزاب السياسية لأنها تستغل وجود عدد كبير من الطلاب الشباب فى مكان واحد لضم أعضاء". إلا أنه أصر على أن عقد المنتديات والمناظرات السياسية ليس محظورا.


واشنطن بوست:استطلاع أمريكى: المراهقون يهجرون فيس بوك ويتجهون إلى تويتر وأنستجرام

قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن استطلاعا جديدا وجد أن الأطفال والمراهقين لم يعودوا يستخدمون موقع التواصل الاجتماعى فيس بوكم واتجهوا بدلا من ذلك إلى استخدام مواقع تويتر وأنستجرام.

ووجد الاستطلاع الصادر عن بنك "بيبر جافيرى" الاستثمارى فى أمريكا والذى له ذراع بحثية كبيرة، أن استخدام الفيس بوك بين المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و19 عاما فى الفترة بين شتاء وربيع 2014 قد تراجع من 72% إلى 45%. وهو ما يعنى أن أقل من نصف المراهقين الذين شملهم الاستطلاع أجابوا بـ "نعم" عندما سئلوا عما إذا كانوا يستخدمون الفيس بوك.

واشنطن بوست

ورغم أن الصحيفة تشير إلى أن الاستطلاعات من هذا النوع شائعة وربما لا تعكس واقعا حقيقيا، كما أن مزاج المراهقين يتقلب مثلما هو الحال لأعلى هاشتاج فى تويتر، إلا أن بحث بيبر جافرى كامل، فقد شمل مجموعة مكونة من 7200 طالب على صعيد أمريكا، ومثًل متغيرات مثل النوع ودخل الأسرة.

ومن بين النتائج الأخرى التى وجدها الاستطلاع أن الأطفال يحبون منتجات أبل أكثر من أى تكنولوجيا استهلاكية أخرى، حتى على الرغم من أن نسبة قليلة منهم - 16%- مهتمة بساعته الرقمية الجديدة "iWatch". ويتنبأون بنسبة كاسحة أن بحلول عام 2019، سيشاهدون كل أفلامهم على موقع Netflix، لمشاهدة الأفلام والبرامج التليفزيونية أونلاين.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة