بعد تعاقد المستشفيات مع جامعى القمامة للتخلص من النفايات الطبية.. ارتفاع سعر الطن لــ25 ألف جنيه.. وتضارب الاختصاصات بين الصحة والبيئة وراء انتشارها.. وحمدى السيد: النفايات سبب إصابة 80% بفيروس سى

الثلاثاء، 07 أكتوبر 2014 06:46 م
بعد تعاقد المستشفيات مع جامعى القمامة للتخلص من النفايات الطبية.. ارتفاع سعر الطن لــ25 ألف جنيه.. وتضارب الاختصاصات بين الصحة والبيئة وراء انتشارها.. وحمدى السيد: النفايات سبب إصابة 80% بفيروس سى نفايات طبية
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فتح تعاقد عدد من المستشفيات العامة والخاصة مع جامعى القمامة للتخلص من النفايات الطبية بطرق غير آمنة للتخلص منها، أبوابًا لظهور مافيا تستثمر مخلفات المستشفيات فى تجارة لا تقل خطورتها عن المخدرات والسلاح فى انتشار الأمراض الخطيرة، وزيادة أعداد المصابين بالإيدز والسرطان والفيروسات الكبدية.

ويورد بعض جامعى القمامة المخلفات الطبية الخطرة إلى سماسرة وتجار لإعادة تدويرها مرة أخرى، خاصة مع ارتفاع سعر الطن من المخلفات الطبية إلى 25 ألف جنيه، والتى تستخدم فى صناعة الأدوات المنزلية البلاستيكية ولعب الأطفال وأكياس البلاستيك .

وأرجع عدد من مديرى المستشفيات تفاقم أزمات إدارة المخلفات الطبية إلى تداخل وتضارب الاختصاصات بين وزارتى البيئة والصحة خاصة أن وزارة الصحة لا تملك محاسبة المنشآت المخالفة لاقتصار دورها على الدعم الفنى والمادى فقط.

ومن جانبه أكد الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء السابق، لـ"اليوم السابع" أن سوء إدارة المخلفات والنفايات الطبية الخطرة وراء ارتفاع نسبة الإصابة بالعديد من الأمراض، خاصة مرضى الكبد بفيروس "سى. وبى. وأيه" مؤكدًا أن 80% من المصابين بفيروس سى بسبب النفايات الطبية الخطرة .

وطالب نقيب الأطباء السابق بمشروع قانون ينظم التخلص من النفايات الطبية، مشيرا إلى انخفاض نسب إصابة الأطفال بفيرس سى بعد تطبيق معايير الجودة فى بعض المستشفيات الحكومية والخاصة.
وأضاف السيد أن الدولة تتحمل سنويا ما يقرب من مليار جنيه كمصروفات علاجية لمرضى الكبد جراء التخلص غير الآمن من النفايات الطبية الخطرة المتسببة فى انتشار المرض فى المستشفيات.

وكشف عن إصابة 4% من المواطنين بفيروس "أ"، مطالبًا بأن يكون التطعيم إجباريًا للأطباء فى المرحلة المقبلة لتعرض شريحة كبيرة منهم للمرض.

وأكد الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، بضرورة تطبيق معايير الجودة الطبية فى كافة المستشفيات، منتقدا السلوكيات السيئة بالمستشفيات، فيما يخص التعامل مع المرضى وعمليات حرق المخلفات، وأضاف ارتفاع حالات الإصابة بفيرس "سى وبى" بين الممرضات، مشيرا إلى أنها تتسبب فى 23% من الوفيات بالدول النامية.

وذكر أن كمية النفايات الناتجة عن مستشفيات وزارة الصحة تقدر بـ 150 ألف طن سنويًا تقريبًا بها أكبر من 42 ألف طن مخلفات خطرة، الأمر الذى يستدعى مواجهة القضية بشكل جاد.


ودعا نقيب الأطباء إلى ضرورة وقف عمليات الحرق المفتوح لمخلفات المؤسسات العلاجية، التى تضرر بالصحة والبيئة السكنية، بما يستهدف خفض التأثيرات الناتجة عنها.


وفى ذات السياق انتقدت الدكتورة امتياز حسونة، عضو مجلس نقابة الأطباء، تخلص بعض المستشفيات من النفايات الطبية عن طريق إلقائها فى الطرق ومقالب القمامة.

وتساءلت الدكتورة امتياز عن مصير أموال برامج إدارة النفايات والمستشفيات المخصصة للإدارة الآمنة للنفايات الطبية، وحذرت من تعرض المواطنين للخطر والإصابة بالأمراض جراء إلقائها بشكل عشوائى.


وأضافت أن برامج إدارة النفايات يخصص لها أموال من ميزانية الصحة لمكافحة العدوى، وهى أموال فى الأصل تمت جبايتها من قوت الشعب المصرى.


بالفيديو والصور.. إهمال رفع النفايات الخطرة بمركز تجميع القمامة بمستشفى صيدناوى بالشرقية يُهدد بكارثة.. المستشفى يتحول إلى ملجأ للقطط والقوارض وتجار البلاستيك.. والطب الوقائى يُحذر من أضرارها على المرضى










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة