"طربوش ومبخرة وعباءة سوداء".. وسائل الدجال المثالى فى مصر.. "حلال العقد" يزوج العانس بـ500جنيه.. ودجال يقتل فتاة ويزعم قدرته على إعادتها إلى الحياة.. وآخر مارس الجنس مع السيدات لإخراج الجن

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 05:51 ص
"طربوش ومبخرة وعباءة سوداء".. وسائل الدجال المثالى فى مصر.. "حلال العقد" يزوج العانس بـ500جنيه.. ودجال يقتل فتاة ويزعم قدرته على إعادتها إلى الحياة.. وآخر مارس الجنس مع السيدات لإخراج الجن صورة ارشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الدجل والشعوذة، العالم الروحى، الجن والعفاريت، البعض غير ملامح وجهه لتتفق مع المواصفات القياسية للدجال المثالى، لحية بيضاء متدلية من وجهه وعباءة سوداء وطربوش أعلى الرأس ومبخرة أمامه تكشف له الغيب وتستحضر الأرواح لتلبى نداء صاحبها، عالم روحى يستنبط صاحبها من وسائل الفانتزيا التى لعب عليها مخرجى أفلام الرعب لإثارة الجمهور، والغريب أن البعض صدقهم وفى النهاية أنكوى بنارهم، هى ليست بدعة حديثة ظهرت فى القرن العشرين بل هى واحدة من أقدم وسائل النصب والإحتيال تطورت لتتخذ شكلاً جديدة يلائم روح العصر.

ويرصد "اليوم السابع" أغرب قضايا النصب الذى كان الدجل والشعوذة وسائل أصحابها للإيقاع بضحاياهم.

حلال العقد.. يزوج العانس ويفك المربوط بـ500 جنيه

الشيخ رامى والحاجة شيرين، لديهما الحل السحرى لكل المشاكل التى قد تواجهها فى الحياة، بالسحر والشعوذة، استطاع شاب بمساعدة شقيقته النصب على البسطاء، بعدما أقنعوهم بقدرتهما على حل المشاكل، وتوفير العريس للعانس وفك الزوج المربوط ليلة الدخلة، وتمكين الزوجة من زوجها حتى يصبح كـ"الخاتم فى إصبعها"، والتفريق بين الزوجين أيضا، وإيجاد فُرَص العمل بجميع أنواعها والإرشاد عن الكنوز الأثرية والتماثيل أسفل المنازل، وسرعان ما تبارى عليهما أعداد غفيرة من المواطنين لحل المشاكل بعدما ذاع صيتهما بالمنطقة.

وكانت شقيقته تجلس مع الزبائن قبل دخولهم إليه وجمع المعلومات عنهم، وعندما يدخل الزبون يبدأ المتهم المتقمص دور الساحر فى سرد العديد من المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن حياة الزبون الذى يصاب بالدهشة، ويبدأ فى تصديق جميع ما يقوله له المتهم.

وتبين أن معظم زبائن المتهم من السيدات، خاصة العوانس اللاتى لم يسبق لهن الزواج، بالإضافة إلى السيدات التى تعانى من مشاكل زوجية والتى لم يسبق لها الإنجاب ونساء لديهن مشاكل مع والدات أزواجهن.

وأقنع الضحايا بنجاحه فى توفير فرص عمل حكومية وبالقطاع الخاص للعاطلين مقابل مبالغ كبيرة يتقضاها من زبائنه الذين يغدقون عليه بالمال، حتى أعلن المتهم عن تسعيرة، حيث كان يوهم العانس بزواجها مقابل 500 جنيه ويفك المربوط ليلة الدخلة بألف، ويوهم الزوجة بسيطرتها على زوجها بـ700 جنيه، ويرشد عن الكنوز الأثرية أسفل المنازل مقابل 5 آلاف جنيه فى حين ترتفع تكاليف البحث عن الوظيفة بحسب أهميتها فقد يصل السعر إلى 10 آلاف جنيه، وفى النهاية تمكنت مباحث الآداب بوزارة الداخلية من القبض على المتهمين.

دجال الإسكندرية مارس الجنس مع السيدات..
"أحمد.ع"، 37 سنة، فنى بشركة كهرباء متزوج ولديه 4 أطفال، اتخذ من السحر والشعوذة وسيلة لجمع المال حتى اختمرت فى رأسه فكرة إدخال الجنس كوسيلة من وسائل العلاج، ليغطى له الدجل شهوة الجنس والمال معاً.

بدأ "أحمد" ممارسة الدجل والشعوذة لعدة سنوات قبل سقوطه فى قبضة رجال الشرطة، جمع خلالها الكثير من المبالغ المالية من العديد من الفقراء والبسطاء الذين آمنوا به، وزاد إيمان الناس به الطقوس الغريبة التى كان يتبعها فى خدعه من خلال قراءة التعاويذ ورائحة البخور ودخانه، وما أن يقتنع الزبون به حتى يبدأ فى الشعور بالتحسن فمعظم الحالات التى كانت تعرض عليها مرضها نفسى تحتاج فقط للاطمئنان.

ومع ذياع صيته بدء يفكر فى إدخال الجنس فى طرق العلاج، فأقنع الكثيرات من السيدات بضرورة ممارسة الجنس معه حتى يتخلصن من آلامهن النفسية والجسدية، البعض وافقن فى حين رفضت أخريات، وقد كشفت التحريات أنه مارس الجنس مع ما يقرب من 11 سيدة وأجبرهن على التوقيع على إيصالات أمانة خشية أن يفشوا الأمر.

وكانت بداية سقوطه فى قبضة الداخلية ببلاغ من إحدى السيدات التى صورها أثناء ممارسة الجنس معها وهددها بنشر تلك المقاطع المصورة على شبكات التواصل، فما كان منها إلا أن قامت بتقديم بلاغ لمباحث الإسكندرية بالواقعة، التى تمكنت من ضبط المتهم وحرر محضر بالواقعة وأحيل للنيابة التى أمرت بحبسه.

مشعوذ يقتل فتاة ويزعم قدرته على إعادتها إلى الحياة..
الكثير من المشعوذين والدجالين اتخذوا من ضرب ضحاياهم وسيلة لإخراج الجن، معتقدين أنهم بهذه الطريقة يخففوا من آلام الممسوس، وكان نتيجة ذلك مصرع العديد من الضحايا.

من بين هولاء المجرمين الذين ادعوا العلم رجل يدعى "جمعة.ح" مقيم بقرية تابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، الذى ذهبت إليه إحدى الفتيات بصحبة شقيقتها التى تعانى من مس شيطانى، فتوجه بهن المتهم إلى مدينة سيدى سالم لزيارة أحد الأضرحة، ومنها إلى ناحية بيلا بكفر الشيخ حيث تقطن المجنى عليها وأهلها، ومكث برفقتهن عدة أيام وأوهم الفتاة وشقيقتها الثانية، بضرورة ضرب المجنى عليها، لإخراج ما بها من جان ومس شيطانى، وعليه قام المتهم بضربها وصدم رأسها فى الحائط، وضربها بخرطوم مياه، وبالركل بالأرجل حتى سقطت مغشياً عليها وماتت.

لم ييأس الشيخ أو يتعظ من ما حدث ولكنه تمادى فى كذبه وتدليسه، حيث أقنع أهالى القتيلة أنه يمكنه إعادة ابنتهم إلى الحياة.

وقد تمكنت القوات الأمنية من ضبط المتهم، وذلك أثناء تجوله بصحبة شقيقة المجنى عليها بالقرب من المسجد الإبراهيمى بكفر الشيخ، ومعهم جثة المجنى عليها.

وكشفت تحقيقات نيابة دسوق، أن المتهم بعد ما مكث بحجرة نوم المجنى عليها ونام بجوارها هى وشقيقتها، قام بإيهام هذه الشقيقة بضرورة معاشرتها جنسياً حتى يخرج الجن والمس الشيطانى من المجنى عليها، وباستجواب شقيقة القتيلة، أقرت بأن المتهم أقنعها بضرورة معاشرتها جنسياً حتى ينصرف الجان عن شقيقتها.

وثبت بتقرير الطب الشرعى، أن وفاة المجنى عليها نتيجة لإصابة بالرأس، أحدثت نزيفا بالمخ، كما أصيبت بكسور فى الضلوع، بعد أن ضربها المتهم حتى الموت.

وقد قرر المستشار محمد عبد القادر الحلو المحامى العام الأول لنيابات كفر الشيخ، إحالة المتهم "جمعة.ح.أ.ش" دجال، مقيم قرية تابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ، إلى محكمة جنايات كفر الشيخ، بتهمة القتل العمد، لضربه "م.ر.م.أ"، 35 سنة، حتى الموت، وجاء تحويل الدجال لمحكمة الجنايات، بناء على مذكرة المستشار محمد سكير، مدير نيابة دسوق بكفر الشيخ، حيث تضمنت المذكرة كل ما تحتويه القضية رقم 507 لسنة 2013 إدارى قسم شرطة بندر دسوق.

الدجال السودانى عالج مرضاه بالطريقة التيجانية وأقراص الترامادول..
"الشيخ محمد" السودانى واحد من هولاء الذين اتخذوا الدجل طريقاً ووسيلة للتربح السريع مستغلين حاجات الناس التى يئست من الطرق التقليدية فاستبدلتها بطرق أخرى.

بدأت قصته مع الدجل حينما طلب منه أحد أصدقائه، معالجة أحد أقارب زوجته الذى يعانى من "عمل" تم عقده له وتسبب فى دخوله بحالة صحية سيئة جداً، ووصلت إلى حد أنه ينزف دماء من معدته يومياً ويتوجه للأطباء ولا يعلمون ما به، ولكونه أحد أفراد الطريقة التيجانية بالسودان، التى تعمل على فك الأعمال وأبطل مفعولها، قرر مساعدته من خلال مجموعة من أعشاب تتزرع فى السودان، واسمها "البردة- الحابيل- سنة سنة"، وغيرها، ومفيدة للعلاج من أمراض الباطنة والصدر، وبعد أن حضرها بالطريقة التيجانية، بدأت خطوات العلاج والذى استمر لأيام معدودة حتى شفى الرجل من آلامه ومتاعبه، وذلك وفقاً ما ذكره "الشيخ محمد" بنفسه.

وسقط"الشيخ محمد" فى قبضة رجال الداخلية حينما ورد بلاغ للإجهزة الامنية يفيد بوجود شخص سودانى الجنسية يقوم بأعمال دجل وشعوذة للنصب على المواطنين، وإيهامهم بقدرته على حل المشاكل العائلية والتعجيل بزواج القاصرات، وشفاء الأمراض المستعصية وإعادة الأطفال الضالين لذويهم، وذلك مقابل مبالغ مالية يتحصل عليها من المجنى عليهم، وتمكنت القوات من ضبطه متلبساً بالقيام بأعمال السحر والشعوذة لمواطن يدعى "محمد.أ.إ"، 60 سنة موظف بالمعاش مقابل مبلغ 3 آلاف جنيه.

وبتفتيش منزله ضبط بداخله على كمية من الأحجبة والقطرات والأعشاب الخاصة بالسحر، والشعوذة، وعدد من الكتب الخاصة بأعمال السحر والأدوات المستخدمة فى ذلك، ومبلغ 2400 جنيه، وهاتف محمول و6 أقراص من عقار ترامادول إكس 225، فتم تحرير عن ذلك المحضر رقم 3465، لسنة 2014م جنح السلام أول.



موضوعات متعلقة:

"اليوم السابع"يرصد أبرز جرائم أبطالها دجالون..متهم يغتصب 3 شقيقات ويقتل إحداهن بدعوى طرد الجن..وآخر ينهى حياة طالبة خنقا لإخراج عفاريت من جسدها..وشقيقان يقطعان العضو الذكرى لمشعوذ عاشر والدتهما بالصف















مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى البدرى

اقتراح موجة لليوم السابع ( مساعدة المسحورين مقابل حقوق النشر)

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر

على كدة مفيش داعى الناس تروح مدارس وتتعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

رجب ابراهيم نصر

على كدة مفيش داعى الناس تروح مدارس وتتعلم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة