الصحافة البريطانية: أكراد سوريا يؤكدون: الضربات الجوية غير مجدية ضد داعش.. أول عملية تفجير انتحارى ضد داعش تنفذها مقاتلة كردية.. وروبرت فيسك يتساءل: ماذا بعد القصف الجوى ضد داعش؟!

الإثنين، 06 أكتوبر 2014 03:18 م
الصحافة البريطانية: أكراد سوريا يؤكدون: الضربات الجوية غير مجدية ضد داعش.. أول عملية تفجير انتحارى ضد داعش تنفذها مقاتلة كردية.. وروبرت فيسك يتساءل: ماذا بعد القصف الجوى ضد داعش؟! تنظيم داعش - أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


الإندبندنت: روبرت فيسك: ماذا بعد القصف الجوى ضد داعش؟!

نشر الكاتب والصحفى البريطانى "روبرت فيسك" مقاله بموقع الصحيفة البريطانية "ذى إندبندنت"، ليضع بعض التساؤلات حول ما يلى المرحلة الحالية من الحرب ضد التنظيم الإرهابى "داعش".



ويتساءل "فيسك" عن ما يلى عمليات القصف الجوى التى تقودها أمريكا ضد مليشيات تنظيم داعش، والتى أثبتت حتى الآن عدم فاعليتها فى أرض الواقع، مما يجعله يتعجب من التحاق الطائرات البريطانية بالحملة الدولية رغم علمها أنها لن تحقق الكثير من التأثير.

يقول "فيسك" إن الحكومات الغربية لم تضع جدولا زمنيا محدد للحملة العسكرية التى تشنها ضد تنظيم داعش، لكنه يعود ويتساءل "هل سيستمر القصف الجوى غير المؤثر إلى الأبد؟"، محاولا التعرف على الخطوة التالية التى يحملها زعماء فى عقولهم.

ويرى "فيسك" أن التدخل العسكرى من قبل رئيس الوزراء البريطانى "ديفيد كاميرون" تم من أجل حسابات سياسية بحتة، فهناك معارضون قد يستغلون الأمر بعد إعدام عامل الإغاثة "ألان هينينج" على يد داعش، لكن يبدو أن "كاميرون" لم يعط الفرصة لأحد فى الساحة السياسية للمزايدة عليه.

ويقول "فيسك" أيضا إن التعامل مع أزمة الشرق الأوسط ينقصه الكثير من التفهم بين زعماء العالم الغربى، فالحلول العسكرية دائما ما تطفو على السطح عند حدوث أى أزمة فى المنطقة المضطربة، دون أدنى محاولة لتفهم حقيقة الأمور فى المنطقة.

ويعتقد "فيسك" أن التنظيم الإرهابى داعش، الذى تعرض أعضاؤه للكثير من المظالم من قبل فى عهد الرئيس الراحل صدام حسين، ثم على يد الغزو الأمريكى البريطانى للعراق، نسوا قيمة تسمى عدالة أو رحمة، مما يجعلهم أبعد ما يكونون عن الإسلام ومن الصعب التفاوض معهم.



الجارديان: أكراد سوريا يرون الضربات الجوية غير مجدية ضد داعش




قال المتحدث باسم المقاتلين الأكراد فى سوريا، إن عمليات القصف الجوى التى تقودها أمريكا ضد مليشيات تنظيم داعش لم تفلح فى صد حصارهم لمدينة "كوبانى" أو "عين العرب" فى شمال سوريا، مؤكدا حاجة القوات المقاتلة الكردية لأسلحة ثقيلة وتدخل برى لدحر توغل قوات داعش.

وذكرت الصحيفة البريطانية "الجارديان" نقلا عن المتحدث "إدريس ناسان"، أن مليشيات التنظيم المتطرف تأقلمت مع عمليات القصف الجوى، وأصبحت تجيد تفاديها أثناء توغلها للسيطرة على مدن أكثر فى الشمال السورى وإحكام سيطرتها على مناطق الحدود مع تركيا لضمان تدفق مقاتلين قادمين من الغرب.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى بدأت تتعالى فيه الأصوات المنادية بتدخل عسكرى برى للتخلص من التنظيم الأصولى، نظرا لعدم جدوى عمليات القصف الجوى وحدها أمام مليشيات تمتلك أسلحة متطورة وتجيد القتال، الأمر الذى لا يزال الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" يعارضه بقوة متمسكا بعمليات القصف الجوى دون إرسال أى قوات أمريكية عكس ما يرغب بعض قادة الجيش الأمريكى.

وبدأت العديد من الأصوات تنتقد فكرة تدريب معارضة سورية معتدلة فى السعودية، معتبرين الأمر غير جدى وغير واقعى، غير متناسين تواضع الجيش العراقى الحكومى فى مواجهته لمليشيات التنظيم المتطرف، لتدعو إلى تدخل عسكرى برى تقوده أمريكا.

وكانت القوات الكردية المقاتلة فى سوريا قد بدأت التواصل مع مسئولين أتراك لبحث التعاون معهم فى صد توغل مليشيات داعش، نظرا لأهمية موقع مدينة "عين العرب" بالنسبة للأتراك، وقد حاول المسؤولون فى العاصمة "أنقرة" إقناع المليشيات الكردية بمقاتلة نظام بشار الأسد والالتحاق بما يسمى الجيش السورى الحر وفقا لما نشره تقرير الجارديان.



التليجراف: أول عملية تفجير انتحارى ضد داعش تنفذها مقاتلة كردية



نفذت مقاتلة كردية تعرف باسم "ارين ميركان" عملية تفجير انتحارى ضد قوات داعش التى تتوغل صوب مدينة "كوبانى" أو "عين العرب" فى شمال سوريا وبالقرب من الحدود التركية، ليعتبر أول تفجير انتحارى من قبل مقاتلة كردية ضد التنظيم الارهابى وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.

ونفذت "ميركان" التفجير الانتحارى بأحد مواقع داعش شرق مدينة "كوبانى" ذات الموقع الاستراتيجى، لتحصد الكثير من أرواح مقاتلى التنظيم، مستخدمة الأسلوب المفضل لمقاتلى داعش فى تنفيذ عملياتهم واغتيالاتهم.

وتخوض مليشيات التنظيم المتطرف حرب شرسة منذ السبت للسيطرة على مدينة "كوبانى" التى ستجعل الحدود التركية نصب أعينهم، تقاتلهم فى الجهة الأخرى المليشيات الكردية فى سوريا، رغم نقص الأسلحة والإمكانيات وعدم جدوى عمليات القصف الجوى للتحالف المناهض لداعش.

وكانت مليشيات التنظيم قد بدأت فى التقدم صوب الحدود التركية منذ منتصف الشهر الماضى لضمان السيطرة على الحدود التركية التى يأت منها العديد من المقاتلين الراغبين فى الانضمام إلى صفوف التنظيم الارهابى.

وقد حصدت المعارك والمناوشات الأخير بين المليشيات الكردية وتنظيم داعش الإرهابى أرواح 23 مقاتلا من الأكراد و33 مقاتلا من صفوف تنظيم داعش، وفقا لما ينشره السكان المحليون على مواقع التواصل الاجتماعى.

وقد أدى توغل داعش صوب "كوبانى" إلى تهجير حوالى 160 ألف كردى إلى الحدود التركية خوفا من انتقام التنظيم الإرهابى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة