وقال "بول كانتلى" فى الفيديو المؤثر الذى تكلم فيه من فراش مرضه بمساعدة جهاز خاص نظرا لعدم قدرته على التحدث، بأنه لا يوجد ثمة شىء قد يجلب السعادة إلى نفسه أكثر من رؤية نجله الذى يجعله يشعر بالفخر.
وأضاف "كانتلى" بأنه شعر بالسعادة عند رؤية مقطع فيديو لنجله بعد ما يقرب من عامين من الاختفاء، ولكنه شعر بالأسى والحزن للمصير الذى ينتظر نجله فى حالة تصميم داعش على إعدامه كما فعلت أمس مع عامل الإغاثة "آلان هينينج".
وناشد "كانتلى" تنظيم داعش بإطلاق سراح نجله الذى أراد أن يساعد الشعب السورى بإظهار حجم المعاناة التى يخوضها.
وكان الصحفى "جون كانتلى" قد ظهر فى 3 مقاطع فيديو ترويجية لتنظيم "داعش" مرتديا بذلة برتقالية ومتحدثا عن المصير الذى ينتظره، وكان قد سقط فى أيدى التنظيم فى عام 2012 فى سوريا.
