وأوضح الأهالى منهم "طارق موسى" و"السيد ملاح" و"محمد عبد النبى" أن المنطقة مساحتها 5000 متر تتصاعد منها أدخنة على مدار 24 ساعة، ما يؤذى أهالى المنطقة نتيجة استنشاق ذلك، ويسبب انتشار الأمراض الصدرية، خاصة بين الأطفال، فضلا عن انتشار الروائح الكريهة والقوارض والناموس والحشرات.
وقال "السيد العوض" من الأهالى إن الأرضى الزراعية الواقعة على طرف المقلب تأثرت المحاصيل بها بشكل كبير، موضحا أن محصول الأرز والذرة تأثر بفعل الأدخنة اليومية، وأصبحت رائحتهم دخان واضطررنا لإطعامها للمواشى، بخلاف أن ما باعه الأهالى فى السوق من محصول الأزر أعاده المشترون بسبب ذلك.
وقال اللواء خالد أيوب رئيس المدينة فى تصريح خاص أنه منذ تولى مهام منصبة قبل شهر وهو يولى كل اهتمام لهذه المشكلة، لأنها كارثة بالفعل "أنه يضع نفسه مكان أى مواطن بالمنطقة"، موضحا أنه بالفعل بدأ فى نقل تلال القمامة، حيث انطلق من منطقة الضغط العالى تحسبا لأى مخاطر، وجار استكمال المنطقة لافتا إلى أنه سيدعو رجال الأعمال للمشاركة فى أعمال النقل، خاصة أن المجلس لا يمتلك سوى 4 لوردات، وهى لا تكفى للنقل، مضيفا أنه فور انتهاء النقل سيقيم سور حول المنطقة لمنع تكرار إلقاء القمامة فيها، مشيرا إلى أنه سيتم أنشاء مصنع لتدوير القمامة فى صحراء بلبيس، لخدمة منطقة الجنوب؛ تشمل "بلبيس - منيا القمح - مشتول السوق".
تلال القمامة لاتجد من ينهى مشكلتها مع الأهالى
الأدخنة الكثيفة تغطى المنطقة وتتسبب فى إصابة السكان بالأمراض
سحب الدخان تغطى المنطقة والزراعات المحيطة
متى يتم التخلص من القمامة بهذه المنطقة أو الاستفادة منها فى مصنع لتدويرها
