بدأت الجلسة فى الثالثة والنصف بعد إثبات حضور المتهمين وتبين حضور 3 من الشهود، واستمعت المحكمه للعميد نادر مراد، مأمور قسم شرطة العرب، وقال إنه بمجرد تسلمه قسم الشرطة كان هناك بعض الأشخاص توفوا فى أحداث رابعة، وكانت توجد جنازة قريبة من القسم ولديهم معلومات بأن عناصر إخوانية ستهاجم الأقسام وهو قسم فى منطقة سكنية، وكان قبلها أحداث كرداسة وتم التأمين جيدا.
وأضاف: "أخذنا العهد ما بيننا كضباط أننا لن نستسلم، ولن نخرج من القسم إلا جثث"، مضيفاً أنه عقب صلاة العصر كان توجد مجموعة من الشباب يسيرون فى شارع الثلاثينى، وقاموا بترديد هتافات ضد النظام والدولة، وفجأة بعد أن هتفوا سلمية فوجئنا بإطلاق النيران الكثيفة والمولوتوف على قسم الشرطة، ولكن ببطولة الضباط والجنود تم التصدى للهجوم وظللنا 3 ساعات محاصرين ولكنهم لم ينجحوا فى اقتحامه ولم ينجح أحد فى الإرهابيين الخونة القتلة فى الاقتراب من القسم –حسبما قال فى شهادته أمام المحكمة.
وأوضح أنه بالرغم من وجود أكثر من 3 آلاف بينهم ملثمون وكانوا يخبئون الأسلحة فى طيات ملابسهم وبعضهم مختفون فى سيارة نقل حتى لا نراهم وكان معهم بنادق آلية وخرطوش ومولوتوف وسعوا إلى الاستيلاء على السلاح وقتل أفراد القسم وتهريب المساجين وإسقاط مدينة بورسعيد.
وهنا بدأت المحكمة فى الاستماع إلى شهادة "علاء سعيد إبراهيم أحمد" الضابط بالأمن الوطنى وأكد أنه قام بإجراء التحريات عن بعض المتهمين فى القضية، ولكنه لا يتذكر أسماءهم حيث إنه تم تكليفه بإجراء التحريات من قبل قياداته ولكنه لا يتذكر تحرياته بسبب كثرة القضايا وجميع الأقوال مثبتة بتحقيقات النيابة العامة، وأجاب الشاهد على كل أسئلة الدفاع بـ"لا أتذكر لأن القضية منذ عام ونصف".
ومن جانبه، طلب مدحت فاروق نصر المحامى بعد التنسيق مع باقى المحامين، استكمال المعاينة بتحديد المنشآت والأماكن الحيوية والشرطية والعسكرية والتصريح باستخراج صورة من صحيفة الحاله الجنائية للشاهدة رقم 12 وهى "أمينة السيد العربى"، والتصريح باستخراج شهادات من الجمعية الإسلامية لدفن الموتى لبيان أسماء من توفوا وصدر تصريح بدفنهم بموجب قرار النيابة العامة بتاريخ 16 أغسطس 2013 لإثبات استحالة تصور الواقعة كما متصور بالقضية.
كان المستشار هشام بركات النائب العام، قد أمر بإحالة محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان الإرهابى، والقياديين بالتنظيم محمد البلتاجى وصفوت حجازى وأكرم الشاعر "عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بورسعيد"، وأحمد توفيق صالح الحولانى "عضو مجلس الشورى"، وجمال عبيد "عضو مجلس الشعب"، و185 آخرين إلى المحاكمة الجنائية أمام محكمة جنايات بورسعيد، وذلك لاتهامهم بقتل 5 أشخاص والشروع فى قتل 70 آخرين، فى الأحداث التى شهدتها بورسعيد فى أعقاب فض اعتصام "رابعة العدوية" بالقاهرة، وما تضمنته تلك الأحداث من هجوم مسلح من قبل أعضاء التنظيم الإرهابى، على قسم شرطة "العرب" ببورسعيد وتهريب السجناء منه وسرقة أسلحته.
وتعود الواقعة محل الاتهام إلى 16 أغسطس الماضى حيث كشفت التحقيق عن قيام كل من محمد بديع المرشد العام لتنظيم الإخوان، ومحمد البلتاجى وصفوت حجازى، بتحريض أعضاء التنظيم على اقتحام قسم شرطة "العرب" ببورسعيد، وقتل ضباطه وجنوده وسرقة الأسلحة الخاصة بالقسم وتهريب المحتجزين به، الأمر الذى أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة العديد من ضباط وأفراد القسم.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات، من بينها التحريض على القتل والشروع فى القتل، وتأليف عصابة مسلحة هدفها الهجوم على ديوان قسم شرطة العرب وقتل كل من بداخله، وسرقة الأسلحة الأميرية، كما قاموا بتدبير تجمهر بغرض تعطيل تنفيذ القوانين والاعتداء على سلطات الدولة، وقيدت القضيه برقم 367 لسنة 2014 جنايات العرب و37 لسنه 2014 جنايات بورسعيد.
القاضى يتكلم مع محامى الدفاع
صفوت حجازى أثناء بدء جلسة محاكمته بأحداث اقتحام قسم العرب
القاضى يستمع لأقوال محامى الدفاع فى اقتحام قسم العرب
محامى جماعة الإخوان عبد المنعم عبد المقصود
محامى جماعة الإخوان أثناء المرافعة بقضية اقتحام قسم العرب
مرشد الإخوان أثناء محادثته مع قاضى المحاكمة
مرشد الإخوان محمد بديع
مرشد جماعة الإخوان فى قفص الاتهام
مرشد جماعة الإخوان محمد بديع أثناء نظر الجلسة
ممثل النيابة العامة
أخبار متعلقة
ضابط أمن وطنى بقضية "قسم العرب": لا أتذكر الواقعة لأنها منذ عام ونصف
