تدفعى كام وتبقى شبه "صافيناز".. هوس جراحات التجميل.. تكبير الثدى ونفخ الشفاه وشد الوجه وشفط الدهون الأكثر شيوعا.. تكرارها يسبب العصب السابع.. ويفقد حاسة الشم والتعبير بالوجه

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 01:08 م
تدفعى كام وتبقى شبه "صافيناز".. هوس جراحات التجميل.. تكبير الثدى ونفخ الشفاه وشد الوجه وشفط الدهون الأكثر شيوعا.. تكرارها يسبب العصب السابع.. ويفقد حاسة الشم والتعبير بالوجه عملية تجميل
كتبت أسماء عبد العزيز - ألاء الفقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تدفعى كام وتبقى شبه صافيناز، تلك الكلمات ليست على سبيل الدعابة بل أنها كلمات تعكس ما وصل به حد الهوس بعمليات التجميل، وتعكس معها حد الإعجاب بالراقصة صافيناز التى حازت على إعجاب معظم المصريين فتمنت فتيات كثيرات أن يكن فى جمالها ورشاقتها.

وأصبحت الكثيرات من النساء والفتيات على استعداد لإجراء جراحات تجميل لتصبح كل منهن شبيهة لصافيناز أو غيرها من الفنانات اللاتى يتمتعن بإعجاب وشهرة على نطاق واسع.

كما أن جراحات التجميل لم تقتصر فقط على اللاتى يتمتعن بجمال محدود بل سعت لإجرائها جميلات وفنانات كثيرات، ليس فى الوقت الحالى فقط بل منذ زمن طويل حيث قامت الفنانة الاستعراضية الجميلة نعيمة عاكف بإجراء جراحة تجميل لإصلاح اعوجاج فى أنفها، وهو ما فعلته الفنانة أصالة التى أعلنت فى أكتر من حوار تليفزيونى أنها أجرت عملية تجميل لأنفها وتقوم بإجرائها الكثيرات من نجمات الفن فى الوقت الحالى.

فكم تبلغ تكلفة هذه الجراحات وكم تدفع حواء فيها كى تقوم بتصغير أو تكبير أو تجميل جزء ما من جسدها أو وجهها لتصل إلى حلم الجمال المنشود وما تفسير الهوس بمثل هذه الجراحات؟

فى البداية تؤكد نورين دوى مهندسة 25 سنة أنها قامت بإجراء عملية تكبير للشفاة لتحصل عليه ممتلئة لأنها سمعت من زميلاتها أن الشفاة الممتلئة تكون أكثر جاذبية، وذهبت لأكثر من طبيب تجميل وفى النهاية حققت حلمها فى الحصول على شكل الشفاة التى تريدها، وهى تؤكد أن الشفاة الممتلئة حلم تمنت الوصول إليه لتصبح مثل هيفاء وهبى ودفعت 3 آلاف جنيه مقابل هذه الجراحة.

بينما أكدت "صفاء.ج" 27 سنة أنها قامت بعملية تكبير للثدى لأنها تسعى أن تكون مثل صافيناز، مشيرة إلى أن هذا التفكير قد ينظر إليه البعض بسطحية لكنها تبرر ما تود الوصول إليه، قائلة "إن الراقصة صافيناز استطاعت جذب انتباه الكثيرين إليها بحركات جسدها لذلك فما المانع أن تكون مثلها كى تحوز إعجاب زوجها وبسؤالها عن احتمالية تعرضها لمخاطر بسبب السيلكون قالت إنها تختار بدقة الطبيب الذى تجرى عنده عمليات التجميل".

"أبرز عمليات التجميل"..
أوضح دكتور رامى العنانى استشارى جراحات التجميل، أن الهوس بعمليات التجميل بات الشغل الشاغل لمعظم النساء والفتيات لوجود رغبة داخلية لدى المرأة فى أن تظهر دائما جميلة، لذا هناك إقبال شديد على إجراء عمليات تكبير الشفاه والثدى وإزالة تجاعيد الوجه، وبالرغم من أن هناك حالات مرضية تستحق أن تجرى بعض العمليات التجميلية كالتعرض لمشاكل جلدية أو حروق أو وجود مشكلة بالوجه، إلا أنه على العكس من ذلك فإن أغلب جراحات التجميل تتم للسيدات اللواتى ترغبن فى الحصول على شكل وقوام أفضل، وعن أشهر هذه الجراحات التجميلية وأكثرها شيوعا تلك المتعلقة بتكبير الثدى إما باستخدام السيلكون أو الدهون.

وتابع "كذلك من الجراحات الشائعة جراحة شفط الدهون حيث يتم التخلص من الدهون الزائدة بالجسم سواء فى البطن أو الرقبة أو الذراعين باستعمال شافطة جراحية وأنابيب خاصة، هذا بالإضافة لشد البطن، وعقب التخلص من دهون البطن يتم التخلص من طيات الجلد التى تعطى مظهرًا غير لائق للجسم للحصول على معدة مشدودة، بالإضافة لشد الجفون وفيها يتم التخلص من الجلد الزائد والدهون من الجفون العلوية والسفلية وهذا يعمل على التخلص من الأكياس تحت العين، وتحسين البصر عن طريق إزالة جلد الجفون المتدلى، بجانب تجميل الأنف وفيه يتم تصغير الأنف أو إعطاؤه مظهرا متناسقا ليتماشى أكثر مع شكل الوجه.

ويستكمل استشارى جراحة التجميل مؤكدا أن بعض النساء تقبلن على إجراء جراحة شد الذراعين، وفى تلك العملية يتم إزالة الجلد والدهون الزائدة فى الذراع، والتى تتراكم مع التقدم فى العمر، وفى النهاية يتوقف الشكل النهائى للذراع على كمية الأنسجة العضلية تحت الجلد وعلى درجة المرونة.

بينما أكد الدكتور وائل الشاعر، أستاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة القاهرة، أن من عمليات التجميل التى يكون لها آثار جانبية، عمليات شفط الدهون، لأن تكرارها أكثر من مرة وأكثر من الحاجة إليها، سواء من مرتين إلى ثلاث مرات، يكون له آثار على الجلد ويفقد ليونته ويصبح أغمق من المناطق المحيطة وملمسه غير طبيعى، ويتم فقد الإحساس فى هذه المنطقة.


وأضاف أن تكرار عمليات شد الوجه يؤدى للإصابة بالعصب السابع للوجه، وفقدان القدرة على التعبير بالوجه محذرا من إجرائها قبل سن 45 سنة.


أما بالنسبة لعمليات تجميل الأنف، فأكد أنها فى الغالب تكون مصحوبة بمشكلة نفسية ولا يوجد بها عيب، موضحا أنه فى حالة تكرار هذه الجراحة أكثر من مرة تؤثر على وظيفة الأنف وجلد الأنف يكون شكله غير طبيعى ويحدث به تليف.


وتابع "الشاعر" أنه بالنسبة لعمليات تصغير الثدى، يجب على المريضة قبل إجرائها أن تحافظ على وزنها لأن غالبا تحدث حالات تهدل الثدى بعد التخسيس نتيجة لفقدان الوزن، كما يجب أن تتم بعد فقدان الوزن بمدة لا تقل عن 6 أشهر، لافتًا إلى أن تكرار العملية يجعل الجرح أكبر وشكله أكثر سوءا، ومن الممكن أن يؤدى إلى فقدان حلمة الثدى والقدرة على الرضاعة.


وأضاف أستاذ جراحة التجميل، أنه عند إجراء عملية شد البطن يفضل عدم حدوث حمل لمدة سنة، كما يجب أن لا يحدث زيادة فى الوزن وعند تكرار العملية توجد بعض الآثار الجانبية، مثل فقد الإحساس فى المنطقة أسفل البطن، وهو ما قد يسبب حدوث غرغرينة فى الجلد.

"أسعار عمليات التجميل"..
أكد دكتور مروان خالد أخصائى جراحات التجميل أن أسعار عمليات التجميل تختلف من طبيب لآخر، لكنها دوما ستظل هدف معظم السيدات فحقن الوجه وتكبير الشفاه يصل سعر الحقنة ما بين الألف والألفين وجراحة شفط دهون تبدأ من 10 آلاف جنيه بينما تكبير ثدى 15 ألف وتصغير الأنف 3 آلاف، وشد التجاعيد 4 آلاف جنيه.

ويحدد الطبيب ما تحتاجه المرأة من عدد الحقن وهذا الأمر ينطبق على تكبير الشفاه، بينما يبدأ سعر تكبير الثدى من 6 آلاف جنيه فما فوق على حسب احتياج المرأة، بينما يؤكد أن أشهر عمليات التجميل التى باتت النساء تقبل عليها وبكثرة تلك المتعلقة بتجميل الأرداف حيث يزال الجلد الزائد والمترهل بالأرداف والفخذين الذى ينشأ نتيجة لفقدان الوزن، ومن خلال رفع وشد الجلد فوق الأرداف، تجعل العملية الأرداف أقل ترهلا، لكن على المرأة الخضوع للفحص الطبى قبل إجراء تلك الجراحة التجميلية.

أما عن رأى الطب النفسى، فقد أكد دكتور على السيد أخصائى الطب النفسى أن للدور النفسى تأثير هام على الإقبال على إجراء تلك العمليات فبعض النساء والفتيات قد يعانين من التخبط والاضطراب النفسى بسبب ظروف اجتماعية، كما قد تعانى بعض الفتيات من عدم القدرة على التكيف على معظم المشاكل التى قد يمررن بها والبعض منهن قد يشعرن ببعض المخاوف وعدم القدرة على التكيف مع بعض أجزاء الجسم، وهذا قد يدفعهن لإجراء تلك الجراحة بدليل أن هناك عددا كبيرا من النساء قد يقبلن على تلك الجراحة إما لأن تصبح مثل ممثلة مشهورة أو لكى تصبح أكثر جمالا.
وأضاف أنه لذلك قد ترفض الكثيرات فكرة الذهاب لعيادة أحد الأطباء النفسيين قبل القيام بإجراء تلك الجراحات التجميلية للفضفضة مع الطبيب، لأن جزءا كبيرا من تلك العمليات تتم لأسباب نفسية، لذا ينصح بالحذر حتى لا تكون النتيجة التعرض لمشاكل جسدية ونفسية بسبب عمليات التجميل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة