ألمانيا تحذر من تدهور الوضع الأمنى بسبب التشدد الإسلامى وتصفه بـالحرج

الأربعاء، 29 أكتوبر 2014 01:51 ص
ألمانيا تحذر من تدهور الوضع الأمنى بسبب التشدد الإسلامى وتصفه بـالحرج المستشارة الألمانية ميركل
برلين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر وزير الداخلية الألمانى توماس دو مازيير اليوم الأربعاء من أن التشدد الإسلامى يشكل تهديدا أمنيا خطيرا لألمانيا وقال إن القادرين على شن هجمات فى البلاد زادوا إلى أكبر عدد على الإطلاق.

وقال فى مؤتمر أمنى إنه إلى جانب الخطورة التى شكلها الجهاديون الألمان العائدون من سوريا يوجد هناك خطر وقوع اشتباكات فى الشوارع الألمانية مع نشوب خلافات فيما بين الجماعات المتشددة. وهو ما يجسد الصراعات فى الشرق الأوسط.

وتابع الوزير الألمانى إن قوات الأمن تعتقد أن الخطر الأكبر يجيء من المتشددين الذين يعملون بمفردهم مثلما حدث فى كندا الأسبوع الماضى حينما قتل جنديان فى هجومين قالت الشرطة إن من نفذهما اعتنقا الإسلام فى الآونة الأخيرة.

وقال "الوضح حرج. عدد الأفراد الذين يشكلون خطرا لم يصل إلى هذا المستوى من قبل.. نحن نمثل الحرية ولهذا نحن المستهدفون بالكراهية."

وحذر مكتب المخابرات المحلية من أن السلفية شديدة المحافظة تزيد شعبيتها مما يزيد عدد المجندين المحتملين فى صفوف الدولة الإسلامية.

وسافر نحو 450 شخصا من ألمانيا للانضمام إلى الجهاديين فى سوريا والعراق. وعاد منهم نحو 150. وتراقب السلطات الألمانية ما مجمله 225 مشتبها بهم يعتقد أنهم قادرون على شن هجمات فى الأراضى الألمانية بالمقارنة بثمانين أو تسعين شخصا فقط قبل بضعة أعوام على حد قول دو مازيير.

وخرجت مجموعة من 4000 من مؤيدى اليمين المتطرف فى مسيرة يوم الأحد لمناهضة مسيرة السلفيين فى مدينة كولونيا ورشقت الشرطة بالحجارة والزجاجات الفارغة والألعاب النارية مما أسفر عن إصابة 49 ضابطا.

وقال هانز جورج ماسين رئيس المكتب الاتحادى لحماية الدستور "نخشى أن تتصاعد الاشتباكات العنيفة بين المتطرفين فى شوارعنا".

ويصف المكتب الاتحادى لحماية الدستور السلفية فى ألمانيا بأنها "أكثر الحركات الإسلامية ديناميكية". ويقدر أن عدد السلفيين ارتفع من نحو 3800 فى عام 2011 إلى 5500 العام الماضى ويمكن أن يصل إلى 7000 بنهاية عام 2014.

وعلى صعيد منفصل قالت وكالة المخابرات الاتحادية الألمانية إن متشددى تنظيم الدولة الإسلامية سيتمكنون من شن عمليات فى العراق "فى المستقبل القريب" رغم الضربات الجوية التى توجهها قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة وجهود قوات الأمن العراقية لاستعادة الأراضى العراقية التى سيطر عليها التنظيم.

وأضافت فى بيان اليوم الثلاثاء إن الدولة الإسلامية ما زالت قادرة على العمل بنجاح فى محافظة الأنبار بغرب العراق وخارج بغداد وتسعى لاقناع مزيد من العراقيين السنة بالتحول ضد التحالف الذى يقاتل التنظيم بقيادة الولايات المتحدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة