أسقف مغاغة: من دخل فى صراع مع بلادنا حفر قبره بيده

نعى الأنبا أغاثون أسقف مغاغة، والممثل الرسمى لمدارس سان مارك، شهداء الجيش الذين راحوا ضحية العملية الإرهابية الغاشمة التى وقعت يوم الجمعة الماضى بشمال سيناء وقدم تعزياته لرجال الدولة والقوات المسلحة ولأسر الشهداء.

قال الأنبا أغاثون، فى بيان له أمس "الثلاثاء": "نتقدم ببالغ التعزيات القلبية إلى رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورئيس الوزراء ووزير الدفاع وأسر الشهداء، وإلى شعب مصر بأجمعه، إن مصر كدولة وأجهزتها ومؤسساتها وقيادتها وشعبها، لهم جذور فى أعماق التاريخ تمتد لما يزيد عن سبعة آلاف سنة، لذا لو رجعنا لتاريخنا السابق لوجدنا مواقف وأحداث وأزمات مرت على بلادنا، وخرجت منها منتصرة قوية كالصخور التى فى وسط البحار، شامخة مرتفعة الرأس، لا تؤثر عليها الرياح العاتية ولا الأمواج ولا المؤامرات ولا الحروب.

ومن دخل فى صراع مع بلادنا حفر قبره بيده، لأن مصر كانت مقبرة للغزاة فى الماضى وستكون مقبرة للإرهاب فى الحاضر والمستقبل، فعلينا كمصريين جميعاً ومؤسسة تعليمية خصوصا أن نلتف حول قيادتنا السياسية الممثلة فى رئيس الجمهورية، وقواتنا المسلحة وهيئة الشرطة، وكل أجهزة الدولة لما هو يبنى بلادنا ويعالج مشاكلها، ويقضى على ظاهرة الإرهاب ويجعلها فى صفوف الدولة المتقدمة.

وأوضح أغاثون، أن هذا البيان صادر عن مدارس سان مارك والتوفيق الخاصة بمغاغة لنعى شهداء الوطن الذين استشهدوا يوم الجمعة 24 أكتوبر بشمال سيناء، مشيرا إلى أن البيان بالأصالة عن نفسه بصفته أسقف مغاغة والعدوة، وممثل الجهة المالكة للمدارس، والممثل القانونى، ورئيس مجلس إدارة المدارس، وعضو لجنة التعليم للمدارس الخاصة بالمديرية والوزارة، وبالإنابة عن الأب لوكاس وليم وكيل المجلس، وأعضاء مجلس الإدارة، ومدير عام المدارس، ومديرى المدارس الأربعة والوكلاء والجمعية العمومية للمدارس.