مسئول بالأمم المتحدة يعرب عن صدمته من إعدام الإيرانية "ريحانة"

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 12:23 ص
مسئول بالأمم المتحدة يعرب عن صدمته من إعدام الإيرانية "ريحانة" ريحانة جبارى الفتاة الإيرانية
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعرب محقق فى الأمم المتحدة فى مجال حقوق الإنسان أمس الاثنين عن صدمته بسبب إعدام امرأة (26 عاما) فى إيران بعد إدانتها بقتل رجل اتهمته بمحاولة اغتصابها حينما كانت مراهقة. وقال إنه أبدى مخاوفه مرارا لطهران فيما يتعلق بمحاكمتها.

وسيقت ريحانة جبارى إلى حبل المشنقة فجر السبت فى سجن إيفين بطهران بعدما فشلت فى الحصول على عفو من أقارب الرجل خلال المهلة المقررة بموجب الشريعة وهى عشرة أيام.

وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن إيران أحمد شهيد للصحفيين "صدمت فى مطلع الأسبوع من إعدام الآنسة ريحانة جبارى.. أثرت تساؤلات بشأن إدانتها فى عدة مناسبات مع حكومة إيران ولم أتلق جوابا شافيا فيما يتعلق بالنقاط التى أثيرت ولا سيما بشأن نزاهة المحاكمة التى مثلت أمامها."

وأثار حكم الإعدام استنكارا من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وهو ما جعل حكومة الرئيس حسن روحاني- الذى فاز فى انتخابات العام الماضى على وعود بإجراء إصلاحات ليبرالية- تتدخل لمحاولة تخفيف الحكم، وقال ستيفان دوجاريتش المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام بان جى مون يعارض حكم الإعدام فى جميع الأحوال.

وأشار شهيد الذى سيقدم تقريرا للجنة المعنية بحقوق الإنسان التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة غدا إلى "تصاعد فى عمليات الإعدام فى البلاد خلال 12-15 شهرا مضت" وهو ما يتزامن تقريبا مع الفترة التى امضاها روحانى فى المنصب منذ توليه.

وأضاف "منذ يونيو العام الماضى جرى إعدام 852 شخصا على الأقل بينهم ثمانية أحداث.. ولاحظت أيضا توسع نطاق الجرائم التى تصدر فيها أحكام بالإعدام.. بما فى ذلك الجرائم الاقتصادية وفى بعض الحالات النشاط السياسى الواضح."

ولم يحدد المسؤول الدولى معدلا للزيادة فى عمليات الإعدام منذ تولى روحانى الحكم. ولكن تقرير شهيد الجديد للجمعية العامة يشير إلى أن عدد عمليات الإعدام فى عام 2013 فى إيران زاد إلى 687 مقابل 580 فى عام 2012.

وامتنع عن توجيه اللوم لإدارة روحانى فى هذه الزيادة مشيرا إلى أن الرئاسة لا تملك القوة الكافية فى إيران. فبعض السلطات تتركز بيد البرلمان ومكتب الزعيم الأعلى آية الله على خامنئى الذى له القول الفصل فى الأمور الرئيسية الخاصة بالدولة.

وانتقد شهيد ملف إيران بشأن الحريات وتداول المعلومات. وقال إن هناك نحو 35 صحفيا محتجزا فى البلاد، والمشكلة الأخرى هى الاضطهاد الدينى فى البلاد. وقال شهيد إن 300 شخص على الأقل محتجزون بسبب ممارساتهم الدينية بما فى ذلك 120 من أفراد الطائفة البهائية و49 مسيحيا وممارسا لعقائد أخرى.

وأضاف أن وضع المرأة فى الجمهورية الإسلامية متدهور وأن عدد النساء المنخرطات فى صفوف الدراسة فى الجامعات الإيرانية تراجع إلى 48 فى المئة فى عامى 2013 و2014. بعدما سجل 62 فى المئة عامى 2007 و2008.

ولم ترد بعثة ايران فى الأمم المتحدة فورا على طلبات التعليق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة