رئيس الوزراء الفلسطينى: تولى إدارة غزة مرهون بسيطرتها الأمنية

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 03:02 م
رئيس الوزراء الفلسطينى: تولى إدارة غزة مرهون بسيطرتها الأمنية رامى الحمدالله
رام الله (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال رئيس وزراء حكومة الوفاق الفلسطينية رامى الحمدالله اليوم الثلاثاء، إن تولى حكومته إدارة قطاع غزة مرهون بسيطرتها الأمنية وإدارة المعابر.

وأكد الحمدالله، خلال مؤتمر صحفى عقده فى رام الله، على ضرورة تولى حكومته إدارة معابر قطاع غزة للمباشرة بإعادة إعماره عقب الهجوم الإسرائيلى الأخير عليه فى يوليو وأغسطس الماضيين.

وقال إن لدى حكومته مخاوف من أن يكون استمرار تأخير بدء إعمار غزة وعدم بدء تحويل التعهدات المالية من الدول المانحة لذلك سببه عدم توليها إدارة المعابر باعتبار ذلك مطلبا دوليا.

ودعا الحمد الله جميع الفصائل الفلسطينية إلى "تعزيز عمل حكومة الوفاق بتوفير الدعم السياسى فى هذه المرحلة الدقيقة وتغليب الخطاب الوحدوى والعمل الوحدوى بعيدا عن المناكفات السياسية التى لا تفيد أحدا".

كما أعلن أنه طلب زيارة أربع دول عربية هى السعودية والإمارات والكويت وقطر لحثها على بدء دفع ما تعهدت به فى مؤتمر القاهرة الدولى لإعادة إعمار غزة، مشيرا إلى أن حكومته لم تتلق أى أموال حتى الآن من تعهدات الدول المشاركة فى المؤتمر.

وتعهدت الدول المانحة فى الثانى عشر من الشهر الجارى بمبلغ 4ر5 مليار دولار يخصص نصفه لصالح إعادة إعمار قطاع غزة خلال مؤتمر دولى عقد فى القاهرة برعاية مصرية ونرويجية.

من جهة أخرى أعلن وزير الشؤون الاجتماعية فى حكومة الوفاق شوقى العيسة خلال المؤتمر، عن بدء صرف دفعات مالية لـ24 ألف موظف مدنى عينتهم حكومة حركة "حماس" المقالة السابقة فى قطاع غزة ابتداء من غد الأربعاء.

وقال العيسة إنه سيجرى صرف مبلغ 1200 دولار لكل موظف مدنى على مدار أيام الأربعاء والخميس والأحد عبر مكاتب البريد.

وأضاف أن الخطوة تمثل حلا مؤقتا لحين انتهاء عمل اللجنة القانونية الإدارية التى أقرت فى تفاهمات المصالحة بشأن دمج موظفى حكومة حماس السابقة.

وستكون هذه هى المرة الأولى التى تشرف فيها حكومة الوفاق على صرف رواتب لموظفى حكومة حماس السابقة منذ تشكيلها مطلع يونيو الماضى علما بأن ذلك سيتم بتنسيق مع الأمم المتحدة.

من جهة أخرى قالت حكومة الوفاق إن "التصعيد" الإسرائيلى فى مدينة القدس ومواصلة الاستيطان فيها يستهدف تحويل الصراع إلى صراع ديني.

وحذرت الحكومة فى بيان عقب اجتماعها الأسبوعى فى مدينتى رام الله وغزة عبر تقنية الربط التلفزيوني، من "خطورة التصعيد العدوانى الإجرامى على شعبنا ومقدساته، وما تنفذه إسرائيل من مخططات استيطانية واسعة فى القدس والأرض الفلسطينية"، مشددة على أن "القدس خط أحمر، والمسجد الأقصى هو قبلة المسلمين الأولى".

كما حذرت من مخاطر تداعيات "قمع" الجيش الإسرائيلى المظاهرات والاحتجاجات السلمية الفلسطينية فى القدس وجميع المدن والبلدات الفلسطينية ضد إجراءات وسياسات الاستيطان والتهويد.

ودعت الحكومة الأمتين العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامى ولجنة القدس، إلى "الوقوف أمام مسؤولياتها للدفاع عن الأقصى المبارك والمدينة المقدسة وتعزيز صمود المقدسيين".

كما طالبت المؤسسات الدولية كافة وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولى بـ "التدخل الفورى لوقف العدوان المتواصل على الأقصى المبارك ومدينة القدس وعلى عموم أبناء شعبنا فى المدن والبلدات الفلسطينية كافة والعمل العاجل والجاد لتوفير الحماية الدولية لشعبنا".









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة