تيمور المغازى يكتب: لن يهدأ لنا بال حتى نثأر لكم

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 10:06 ص
تيمور المغازى يكتب: لن يهدأ لنا بال حتى نثأر لكم شهداء حادث العريش الإرهابى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبحنا نشاهد كل يوم مشهدا يؤلمنا جميعا من قتل الأبرياء بدون وجه حق، وكأنه كتب علينا أن نتألم حتى فى أوقات الفرح، وقد أشرق علينا عام هجرى جديد استقبلناه بدماء زهرة شبابنا وحماة وطننا.

الإرهاب لا دين له ولا أخلاق ينشر أفكاره ومعتقداته باسم الدين ليجذب من خلالها عقولا تبحث عن التدين فى ظل غياب تام من قبل المؤسسات الدينية المشروعة، أين علماء الدين ليوضحوا سماحة الدين الإسلامى وتحريم قتل النفس بدون وجه حق؟.. حتى انتشر هذا الفكر المتطرف لتصبح عقيدتهم محاربة الإسلام والمسلمين، وترك أعداء الدين ليتمتعوا بما وصل بنا الحال إليه الآن من تفرقة وقتل الأبرياء وسفك الدماء وترهيب النساء والأطفال، أى دين هذا الذى ينشرونه بالقتل والترويع؟.

فى مشهد أعاد لذاكرتنا ما حدث لأبناء هذا الوطن بسيناء منذ أكثر من عام حيث استشهد أجناد الوطن وحماته بدون سابق إنذار، ها هو اليوم يتكرر الحادث بدون رحمة من قبل هؤلاء مُدَّعو الإسلام قتل الجنود والضباط بسيناء أكثر من 26 شهيدا ضحية لهذا الفكر المتطرف راحوا ظلما وعدوانا دون ذنب سوى أنهم جنود يحمون هذا الوطن ويدافعون عنه وكأنها رسالة تقول نحن سنقتل كل من يحمى هذا الوطن!!!!.

أين الدولة المصرية من هذا؟ لابد من رد رادع وقوى لبؤر الإرهاب بسيناء، الآن أحكم قبضتك سيادة الرئيس على سيناء وعلى بؤر الإرهاب ليعلموا أن هناك جيشا قويا لا يرحم أعداءه حتى الموت، هنا المجنى عليه هو الكرامة المصرية.

بأى ذنب يقتل جنود يسخرون أوقاتهم للحفاظ على حدود أوطانهم؟ هنا القلب ينفطر حزنا والعين تذرف بالدموع والحسرة تسيطر على الجميع من مغبة الخداع والغدر من هؤلاء وما يقومون به من أحداث ينتج عنها أرواح تزهق بدون وجه حق.

إلى جنة الخلد أيها الشهداء إلى رب راضٍ غير غضبان، ولن يهدأ لنا بال حتى نثأر لكم من هؤلاء الجبناء الذين يحاربون الإسلام بهذا الفكر والمعتقدات الخاطئة حتى أصبحوا دمية بأيدى الأعداء ليحاربوا بهم الأوطان باسم الدين والفوز بالجنان.

الدولة المصرية أصبحت على خطى الاستقرار، وكلما اقتربنا إلى الأفضل سنجد الأحداث والانفجارات تستهدف الوطن مرورا بأحداث الشغب بالجامعات، والانفجارات بالشوارع، والتسلل بالأسلحة لأرض الشهداء "سيناء" لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى وعدم الأمان.

فاصل: يجب على وزارة الدفاع الرد وبكل قوة والبحث عن الجناة حتى تهدأ نار أهل الشهداء ورفع راية الأمن والأمان لكل بقعة من أرض الوطن.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة