بعد خسارة إخوان تونس الانتخابات البرلمانية.. سياسيون: بداية انحسار الإسلام السياسى بالوطن العربى.. حسن نافعة: هزيمة متوقعة.. وطارق فهمى: تحول دراماتيكى.. وباحث إسلامى: تكشف حقيقية شعبية الإسلاميين

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014 07:06 ص
بعد خسارة إخوان تونس الانتخابات البرلمانية.. سياسيون: بداية انحسار الإسلام السياسى بالوطن العربى.. حسن نافعة: هزيمة متوقعة.. وطارق فهمى: تحول دراماتيكى.. وباحث إسلامى: تكشف حقيقية شعبية الإسلاميين الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد سياسيون أن خسارة حركة النهضة التابعة لإخوان تونس فى الانتخابات البرلمانية المقبلة هى دليل على انسحاب شعبية التيار الإسلامى فى الوطن العربى، كما أنها دليل على أن الإسلاميين لن يحصلوا على مقاعد فى الانتخابات البرلمانية فى مصر.

وقال الدكتور حسن نافعة أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن خسارة حزب النهضة الممثل لجماعة الإخوان بتونس فى الانتخابات البرلمانية التونسية كانت متوقعة، ولكنها كانت خسارة كبيرة لهم ، وتعد بداية لانحسار الاسلام السياسى فى الوطن العربى عبر صناديق الانتخاب.

وأضاف نافعة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الإخوان الذين يخسرون فى الانتخابات يحاولون تعويض ذلك بالعنف، موضحا أن حركة النهضة رغم خسارتها فى الانتخابات البرلمانية إلا أنه يمكن لها أن تشارك فى الحياة السياسية عكس إخوان مصر.

من جانبه قال الدكتور طارق فهمى استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أن نتائج الانتخابات البرلمانية التونسية وخسارة حزب النهضة الممثل لإخوان تونس يعطى مؤشر قوى لمجرى الخريطة السياسية داخل تونس، ويعد تحول دراماتيكى فى فكر الشعب التونسى.

وأضاف فهمى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن نسب التصويت فى بعض المناطق فى تونس كانت غير متوقعة، فبعض المناطق التى كان من المتوقع أن تسيطر على حركة النهضة فاز فيها حزب نداء تونس وهو يؤكد انحسار الإسلام السياسى، وتغير فكر الناخب التونسى، وسيكون له تداعياته على التيار الاسلامى بأكمله فى الوطن العربى خلال الفترة المقبلة، لاسيما مع سقوط إخوان مصر.

فيما قال هشام النجار الباحث الإسلامى إن خسارة حركة النهضة الإخوانى فى الانتخابات البرلمانية التونسية هو تراجع متوقع نظراً للحرص والحذر فى التعامل مع الحالة الاسلامية مستقبلاً ولفترة طويلة قادمة بعد صراعات وأحداث خطيرة تركت هواجس كثيرة من شأنها التأثير على حضور الإسلاميين فى المشهد الانتخابى لفترة طويلة.

وأضاف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن خسارة إخوان تونس تؤكد تدنى شعبية الإسلاميين وتراجع مكانتهم فى المشهد السياسى، واذا كانت هذه هى النتيجة فى تونس حيث كان أداء الإسلاميين وحركة النهضة متوازناً ومتوافقاً مع القوى والتيارات السياسية والفكرية الأخرى وحريصاً على عدم اللعب بورقة الدين والشريعة، فما بالنا بمقدار الخسارة إذا خاض الإسلاميون المصريون الانتخابات بعد هذا الأداء السلبى المتواضع والممارسات الانعزالية والخطاب المرتبك والمتخبط الذى جمع بين خلط الدين بالسياسة والتخوين والتكفير على خلفية الصراع على السلطة.



موضوعات متعلقة..

قيادى بحزب النهضة التونسى يعترف بفوز حركة نداء فى الانتخابات التشريعية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة