فى محاكمة المتهمين بـ"دهس طالب" بأطفيح.. دفاع المتهمين: الحادث وقع بين الفترتين الدراسيتين الأولى والثانية..والأهالى: مصرع الطفل قضاء وقدر وسائق سيارة التغذية "تباع".. والمحكمة تحجزها لـ9 نوفمبر للحكم

الإثنين، 27 أكتوبر 2014 01:34 ص
فى محاكمة المتهمين بـ"دهس طالب" بأطفيح.. دفاع المتهمين: الحادث وقع بين الفترتين الدراسيتين الأولى والثانية..والأهالى: مصرع الطفل قضاء وقدر وسائق سيارة التغذية "تباع".. والمحكمة تحجزها لـ9 نوفمبر للحكم صورة أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حجزت محكمة جنح الصف برئاسة المستشار محمد الشحات، أمس الأحد، محاكمة المتهمين فى قضية دهس سيارة أغذية لطالب بمدرسة النشرتى الابتدائية بأطفيح، والتى يحاكم فيها كل من مدير المدرسة ومشرف الأمن وسائق سيارة التغذية ومشرف التغذية بالمدرسة، والتى تحمل رقم 8545 سنة 2014 جنح أطفيح لجلسة 9 نوفمبر للنطق بالحكم.

شهدت الجلسة تجمهر عدد من أهالى المتهمين فى القضية أمام محكمة جنح الصف، ومنعوا دخول الصحفيين لتغطية الجلسات، مما تسبب فى حدوث مشادات كلامية بين الطرفين، انتهت بتدخل مجموعة من العقلاء الذين قاموا بتهدئة الأجواء.

وقد استند دفاع المتهمين فى مرافعته أمام المحكمة، إلى بطلان الإجراءات وعدم اكتمال الأوراق، والتحريات الخاصة بالقضية، وأنها تمت إحالتها بصورة سريعة إلى محكمة الجنح دون استيفاء الشروط.

واستنكرت هيئة دفاع المتهمين إحالة جميع المتهمين المحبوسين إلى المحاكمة، حيث إنه من المعروف فى قضية القتل الخطأ أن عدد القتلى إذا لم يزد على 3 أشخاص فلا يجوز إحالة المتهمين المحبوسين إلى المحاكمة.

وتحدث عبد الفتاح بدوى، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين قائلا: مدرسة أمين النشرتى التى شهدت واقعة مصرع الطالب بقرية الكداية مركز أطفيح تشهد فترتين دراسيتين، الفترة الأولى خاصة بالمرحلة الأولى والثانية والرابعة والخامسة والسادسة الابتدائية، تبدأ الساعة 6.45 صباحا وتنتهى فى الساعة 11.30، فيما عدا الثلاثاء والخميس، وتنهى فى الـ11.00 ظهرا، أما الفترة الثانية فتشمل الصف الثالث الابتدائى، وتبدأ فى الساعة 12.15، حيث إن واقعة مصرع الطفل كانت فى الساعة 11.55 فهى خارج مسئولية الفترة الأولى والثانية التى انتهت فى 11.30، وخارج مسئولية المرحلة الثانية التى لم تبدأ بعد.

وصرح المحامى "عبد الفتاح بدوى" أحد أعضاء فريق هيئة الدفاع المكلفين بالترافع عن مدير المدرسة لـ"اليوم السابع" قائلاً: إن المتهمين فى القضية قد تمت إحالتهم بصورة عاجلة للجنح دون استكمال التحريات وذلك لتهدئة الرأى العام فى القضية، وهذا ما يضر بموقف المتهمين، مضيفاً أن مصرع الطفل "أدهم محمد" جاء قضاءً وقدراً، وهناك المئات من الحوادث المتكررة فى نفس القرية التى شهدت تلك الواقعة، بل أكثر منها فهناك العديد من الخلافات الثأرية التى تنشب بين العائلات بالصف، ويموت على أثرها العديد من الضحايا وتظل مقيدة ضد مجهول.

فيما تحدث أهالى المتهمين لـ"اليوم السابع" أنهم يلتمسون من المحكمة أن تصدر أحكاماً عادلة على ذويهم الذى لا حول لهم ولا قوة، وأن ما حدث كان نتيجة خطاء فردى غير مقصود على الإطلاق.

وأضاف أحد أهالى "مدير المدرسة" المتهم فى نفس الواقعة قائلاً: الأستاذ "عيد" مدير المدرسة رجل فاضل، ومن أكفأ مدراء المدارس، وعمره ما كان بيقصر فى شغله، لكنه هيسيطر على مين ولا مين، ده إلى عنده أولاد فى بيته ما بيعرفش يسيطر عليهم ما بالك بمئات الطلاب والحادث قضاء وقدر، بينما ألقى آخر اللوم على سائق سيارة التغذية المدرسية متهمه بأنه تباع وليس سائقا، وأنه كان يعمل على جرار زراعى، وأنه تسلم قيادة سيارة التغذية بعد واسطة أحد معارفه لدى المسئولين.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة