غرفة صناعة السينما تؤكد استمرار التحقيق فى الأزمة..

تامر حسنى يفشل فى الصلح بين رمزى والسبكى

الأحد، 26 أكتوبر 2014 08:08 ص
تامر حسنى يفشل فى الصلح بين رمزى والسبكى محمد حسن رمزى والسبكى
كتب عمرو صحصاح - رانيا علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رغم محاولات النجم تامر حسنى الصلح بين المنتجين محمد السبكى ومحمد حسن رمزى، واصطحاب المطرب للمنتج السبكى والذهاب معا إلى منزل رمزى إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل ومازالت الأزمة قائمة بين الاثنين.

ورفض المنتج محمد حسن رمزى رئيس غرفة صناعة السينما قبول اعتذار السبكى، بالرغم من أن السبكى زاره فى منزله واعتذر له على ما بدر منه وقبل رأسه وتدخل تامر حسنى لكى تتم المصالحة بين المنتجين، كما حضرت الجلسة ابنته وزوجها أحمد فهمى.

وأعلن رمزى رفضه للصلح إلا بشرط أن يكون اعتذارا علنياً على القنوات الفضائية، إضافة إلى اعتذار مكتوب، وقال إنه حتى إن قبل الاعتذار بشكل شخصى، فلا يمكن أن يقبله بصفته رئيس غرفة صناعة السينما، حيث من الضرورى أن يوجه السبكى اعتذارا رسميا للغرفة ومن حق الغرفة أن تقبل أو ترفض الاعتذار.

وأكد محمد حسن رمزى لـ«اليوم السابع» أنه لم ولن يقبل أى شكل من أشكال الإهانة، والحفاظ على كيان صناعة السينما أمر ضرورى وحتمى، وبالضرورة يجب أن يقدم السبكى الاعتذار للجمهور أيضا، لأننا ننشئ جيلا كاملا ولابد أن نكون قدوة لهم، فالاعتذار أقل ما يقدم.

وشكر رمزى المطرب تامر حسنى على سعيه للصلح بينه وبين السبكى وظل متمسكا بموقفه قائلاً: «إن الموضوع أكبر من ذلك بكثير».

وأكد بيان صادر عن غرفة صناعة السينما، أن مجلس الإدارة قرر تشكيل لجنة لبحث ما بدر من السبكى تجاه رمزى، وتشكيل لجنة للتحقيق فى الأمر.

وإخطار السبكى للحضور للتحقيق، وإعداد تقرير وعرضه على مجلس إدارة الغرفة لاتخاذ اللازم، حيث يرى مجلس إدارة الغرفة أن ما بدر من محمد السبكى بحلقة برنامج «من الآخر» المعروضة على روتانا مصرية تؤثر بشكل كبير على صناعة السينما.

وتدخل أيضا الممثل الشاب شريف رمزى ابن المنتج محمد حسن رمزى فى الأزمة وأعلن رفضه لما قام به السبكى تجاه والده، وشن هجوما على السبكى عبر صفحته الشخصية بموقع تويتر حمل لهجة تهديدية واضحة.

كان المنتج محمد السبكى والمنتج محمد حسن رمزى قد فاجآ مشاهدى برنامج «من الآخر» الذى يقدمه تامر أمين عبر شاشة «روتانا مصرية»، بمشادة قوية بينهما حدثت على الهواء تخللها بعض السباب والأصوات غير اللائقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة